بعد أن تواجد اسم مدافع نادي ران مهدي زفان في قائمة ألكاراز تحسبا للقاء غينيا الودي والطوغو في التصفيات وكذلك دعوة اللاعب الشاب في نادي بارادو والمنتخب الأولمبي عطال، حاول ألكاراز تقديم تفسيرات للإعلاميين في الندوة الصحفية وتبرير سبب توجيه الدعوة لهذا الثنائي والتي كانت بعيدة عن السبب الحقيقي والتوضيحات التي قالها لمقربين منه. ألكاراز: " زفان أحسن من مدافعي البطولة المحلية ولم يرتكب أي خطأ مع الخضر" إعادة زفان للمنتخب بعد أن أبعد منذ لقاء الكاميرون جاء بعد معاينة ألكاراز للقاءات الخضر في السنتين الماضيتين والتي اقتنعا فيها بمستوى زفان الذي أكد لمقربيه أنه أحسن بكثير من المدافعين المحليين في منصبه حتى وهو دون منافسة، كما أن الإسباني أكد أن تكوين زفان عال جدا وأنه لم يرتكب أي خطأ مع المنتخب وما حدث أمام الكاميرون ليست مسؤوليته بل مسؤولية كل اللاعبين الذين شاركوا لهذا فإبعاده لم يكن منطقيا لأنه أحسن مدافع أيمن حاليا. " مدرب بيتيس أكد لي اهتمامه بعطال وسيفيدنا لو ينتقل إلى إسبانيا" أما عن المدافع الأيسر لنادي بارادو فقد أكد ألكاراز دائما لمقربين منه أنه استفسر مدرب ريال بيتيس الذي أجرى معه اللاعب التجارب وأكد له أنه بالفعل يتواجد ضمن اهتمامات النادي الذي قد يتعاقد معه بالنظر إلى إمكانياته التي ترشحه ليكون لاعب مستقبلي في الفريق دون نسيان صغر سنه وهو ما سيفيد المنتخب الوطني كثيرا لو يحترف في الليغا الإسبانية. هل للمناجرة يد في استدعاء عطال؟ رغم التفسيرات التي قدمها ألكاراز حول استدعاء الشاب عطال إلى المنتخب إلا أن تواجد دور للمناجرة في هذا الموضوع غير مستبعد على الإطلاق، فإعطاء اللاعب صفة دولي جزائري ستسهل من عملية احترافه وهو الذي أجرى التجارب قبل أيام في ريال بيتيس الإسباني، كما أن عملية بيع اللاعب ستكون بسعر أحسن بكثير لما يدون في سيرته الذاتية لاعب دولي جزائري وحتى زميله في بارادو مزياني أجرى التجارب هو الآخر في نادي ران الفرنسي وهي معطيات تزيد من احتمال تدخل المناجرة والحسابات الشخصية على حساب المنتخب الوطني.