أكدت التقارير الصحفية أن الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب نادي برشلونة الإسباني كان قريب من الرحيل عن صفوف النادي الكاتلوني في الصيف الماضي. وأشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقرير نشرته اليوم، إلى أن ميسي كان يمر بمرحلة صعبة للغاية في الصيف الماضي، وقرر الرحيل عن صفوف برشلونة والموافقة على عرض مانشستر سيتي الإنجليزي. وأضاف التقرير أن ميسي شعر باحباط شديد بعد اتهامه بالتهرب الضريبي في إسبانيا، بالإضافة إلى فشله في قيادة منتخب الأرجنتين للفوز بكوبا أمريكا للمرة الثانية على التوالي، وقرر وقتها عدم الاستمرار في إسبانيا. وتابع التقرير أن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة وخوردي ميستري نائب رئيس برشلونة، فور علمهم بقرار ميسي، سافروا إلى مدينة مياميالأمريكية من أجل عقد جلسة مع والد ميسي لإثناءه عن قراره بالرحيل. وحاول مانشستر سيتي التعاقد مع ميسي، ولكن الشرط الجزائي في عقده وصل إلى 250 مليون يورو، وكان النادي الإنجليزي على الاستعداد للتفاوض في حالة الموافقة على عرض 150 مليون يورو. وعاد الثنائي بارتوميو وميستري من أمريكا إلى أول تدريبات برشلونة استعدادًا للموسم الجديد تحت قيادة لويس إنريكي، وأخبرا المدر� بأن ميسي طلب الرحيل. وتوجه الثلاثي بعدها لعقد جلسة مع ميسي في منزله لحثه على التراجع، ولكن على الرغم من استمرار رفض ميسي، إلا أن الثلاثي شعروا بأنه هناك بعض الآمل من اجل المحافظة على النجم الأرجنتيني، وكان الحل الأخير في صديقه المقرب لويس سواريز. وقام سواريز بدعوة ميسي على العشاء في مطعم قريب من منزلي الثنائي في اليوم الثالث، وفي اليوم الرابع كرر سواريز دعوته لميسي، وتمكن في جلسة العشاء الثانية من إقناع ميسي بالبقاء. وكانت طريقة اقناع سواريز لميسي، بأن يأتي إلى التدريبات والدخول لأرضية الملعب والشعور بالأجواء الرائعة في برشلونة، وبالفعل تمكن سواريز من إقناع ميسي. وأخيرًا قرر ميسي البقاء في النادي الكاتلوني لشعوره بمساندة الجميع في النادي، وقرر أن يكون لاعب في نادي واحد، حيث أنه يرتبط بتوقيع عقد جديد مع برشلونة حتى 2022.