السفاح الذي يتألق مع ليفربول وصانع أفراح المنتخب الأوروغوياني ألق في أكبر المسابقات العالمية مع منتخب بلاده الذي قاده للوصول لنصف نهائي كأس العالم والتتويج بلقب كوبا أمريكا 2011، أبدع في الدوري الهولندي وواصل عروضه في أقوى دوري في العالم “البريميرليغ”، تحصل على جائزة أفضل لاعب في بلاده لثلاث مرات، يواجه مشاكل في الدوري الإنجليزي بسبب قضية عنصرية كان بطلها، إنه لويس سواريز دياز. سواريز من عائلة فقيرة ويملك ستة إخوة ولد لويس سواريز في مدينة “سالتو” الأوروغويانية يوم 24 جانفي 1987، وعاش الشاب اليائس كما يلقب حياة فقيرة جدا في صغره، كما نشأ يتيم الأب بعد طلاق والديه عن بعضهما البعض وهو في سن التاسعة فقط وواصل حياته مع أمه التي تفضله عن باقي إخوته بداية مسيرته الكروية مع نادي ناسيونال الأوروغوياني بدأ سواريز مسيرته الكروية مع نادي العاصمة الأوروغويانية ناسيونال مونتيفيديو، وتم اكتشافه بعد أن طور مهاراته الكروية من خلال لعبه في الشوارع مع أصدقائه، ومن هناك أصطاده كشافو فريق ناسيونال الأوروغواياني ولعب للفريق الشاب وهو في عمر 14 عاما. سواريز يذهل الجماهير ويسجل في أول مقابلة له أذهل لويس سواريز جماهير كرة القدم المحلية بأدائه الهجومي الراقي وقدرته الكبيرة على إحراز الأهداف منذ المباراة الأولى، فقد أحرز 10 أهداف في بطولة الدوري المحلي من أصل 27 مشاركة عام 2005، ما جعله يصبح مشهورا وهو في سن صغيرة جدا حيث لم يبلغ حينها ال17 سنة. اللاعب الشاب ينضم لنادي غورنغين الهولندي في أول تجربة أوروبية في عام 2006 شوهد لويس من مجموعة من كشافي فريق غرونينغين الهولندي أثناء وجودهم في الأوروغواي ومن خلال مباراة واحدة لعبها سواريز قرروا ضمه مقابل (800.000) جنيه، وطار إلى هولندا للانضمام لصفوف نادي غورنغين في أول تجربة احترافية خارج الأوروغواي. .. تألق مبكرا في الدوري الهولندي من خلال تسجيله للأهداف كان مستوى النجم الأوروغوياني متميزا وذلك بتسجيله للكثير من الأهداف لفريقه الجديد، فقد تألق مبكرا بالنسبة للاعب يأتي من أمريكا الجنوبية إلى هولندا، حيث أن الدوري يختلف كثيرا مما كان عليه في الدوري المحلي أو كرة القدم اللاتينية، واستطاع تسجيل 10 أهداف كاملة في ستة أشهر فقط. أجاكس أمستردام يخطف الموهبة الأوروغويانية بعد تألقه في الدوري الهولندي وتسجيله على أجاكس أكبر ناد في بلاد الأراضي المنخفضة، تأكد للنادي الهولندي أن اللاعب كبير وسيكون مفاجأة العالم في المستقبل القريب وهو ما كان بالفعل، لينضم سريعاً لصفوف نادي أجاكس أمستردام في الموسم التالي ويبقى معه 3 مواسم ونصف الموسم، يذكر أن مسؤولي فريق أجاكس عرضوا (3.5) ملايين جنيه لكن غرونينغين رفض العرض مما أصاب النجم الأوروغواياني بخيبة أمل قبل أن يرفع أجاكس عرضه إلى (7.5) ملايين جنيه وينتقل سواريز إلى العملاق أجاكس . الأوروغوياني عانى كثيرا من حيث اللغة بعد انتقاله لهولندا قدم الموهوب لويس أداء يليق بسمعة الكرة اللاتينية لكنه عانى الأمرين وذلك بعدم مقدرته على تعلم اللغة الهولندية المعقدة، وكذا صعوبة تأقلمه مع المناخ البارد والحياة الصعبة بهولندا، ما جعله يفكر في العودة لبلاده لكن تمسك الإدارة الهولندية به والتي أمضى معها عقدا ألزمه بمواصلة اللعب ببلد كرويف، وبذل سواريز مجهودا كبيرا حتى يتعلم اللغة الهولندية واستطاع التأقلم والعيش ببلاد الطواحين. أصبح هداف أجاكس وقائد النادي في فترة وجيزة لعب سواريز في الدوري الهولندي رفقة أجاكس 112 مباراة وسجل 81 هدفا، علما بأنه قد أحرز لقب هداف الدوري الهولندي موسم 2010 برصيد 35 هدفاً وأصبح قائدا للفريق رغم أن سنه لم يتجاوز ال22 سنة سواريز يتألق ويقود بلاده لنصف نهائي كأس العالم 2010 كان أحد أهم نجوم كأس العالم 2010 مع الأوروغواي فقد سجل أربعة أهداف كاملة قاد من خلالها بلاده للوصول لنصف النهائي، وتخطى أثناء البطولة حاجز ال35 مباراة دولية رفقة المنتخب حيث رفع رصيده ل39 مباراة، وسجل 25 هدفاً بقميص المنتخب السماوي الذي بدأ مسيرته معه عام 2007 . نجم أجاكس السابق يتحول لحارس مرمى أمام غانا لم يكتف النجم سواريز بتسجيل الأهداف لتأهيل منتخب بلاده لنصف النهائي بل تعدى ذلك لما قام بتأهل بلاده وتخطي غانا بربع النهائي ولكن بطريقة أخرى حين صد كرة بيده ومنعها من دخول المرمى، فرغم أنه تسبب في ركلة جزاء وطرده من المقابلة إلا أنه أهل منتخبه بعد تضييع جيان أسامواه لركلة جزاء تلك المباراة. مما حوله لأكبر لاعب مكروه من طرف الجماهير في كأس العالم تفاجأ كل متتبعي كأس العالم والكرة بصفة عامة من طريقة منع سواريز دخول الكرة، واتهمته الجماهير بأنه أناني ولا يمت بصلة للروح الرياضية، وهذا ما جعله اللاعب الأكثر كرها من طرف الجماهير بكأس العالم بعد استفتاء قامت به مجلة بريطانية. ليفربول يخطفه من البارصا والريال خطف نادي ليفربول الإنجليزي لويس سواريز الذي وصلته عدة عروض ومن أندية كبرى بعد تألقه في كأس العالم الأخيرة، كريال مدريد وبرشلونة اللذين رغبا بشدة في التعاقد معه لكن ليفربول كان مصرا كما صرح اللاعب: “جاءتني الكثير من العروض من عدة أندية كالبارصا، الريال، مانشستر يونايتد وتوتنهام، لكن ليفربول أرادني بشدة وهو الوحيد الذي تفاوض مع أجاكس ليوقع معي، وأرادوا دفع المبلغ المطلوب وهذا هو السبب في أنني قررت التعاقد معهم في جانفي، فلم أكن أريد الانتظار حتى الصيف”. جاء ليعوض رحيل توريس وتمكن من تسجيل الكثير من الأهداف انضم سواريز بمبلغ 22.8 مليون جنيه إسترليني لليفربول، وسجل حضوره التهديفي الأول أمام ستوك سيتي في الدوري، وجاء تعاقد ليفربول مع السفاح لتعويض رحيل المهاجم الإسباني توريس وكان سواريز أفضل خليفة للإسباني بل تعدى معدل تسجيله للأهداف للمهاجم السابق. وأصبح مدلل الريدز الجديد ونجم الفريق دون منازع أصبح نجم أجاكس السابق مدلل جماهير ليفربول المعرفون بوفائهم لفريقهم وحبهم الجنوني له، فقد عبر الكثير منهم أن سواريز أفضل بكثير من توريس، كما أن ثمنه هو نصف ثمن الإسباني، ورغم امتلاك ليفربول للكثير من النجوم إلا أن سواريز خطف الأضواء من جيرارد، كارول، ماكسي وكويت. رينا يعلنها :”سواريز أفضل من توريس” أكد حارس ليفربول بيبي رينا أنه يرى في لويس سواريز مهاجماً أفضل من فيرناندو توريس، وقال الحارس الإسباني: “هما لاعبان رائعان بالتأكيد، بالنسبة لي سواريز يشبه توريس بل هو أفضل منه”، وعن قدوم سواريز بدلاً من توريس قال: “نحن محظوظون جداً بقدومه إلينا”، يذكر أن سواريز يقدم أداءً ملفتاً مع ليفربول في حين أن توريس يعاني مع تشيلسي رغم أنه أصبح أغلى صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي وكيل أعماله هو نفسه وكيل أعمال غوارديولا مما يرشح انتقاله للبارصا الكثير من متتبعي كرة القدم لا يعلم أن وكيل أعمال غوارديولا هو نفسه وكيل أعمال لويس سواريز مما يرشح انتقاله الموسم القادم لبطل إسبانيا خاصة وأن إدارة البارصا أعلنت نيتها في الاستغناء عن دافيد فيا الموسم المقابل. سواريز يؤكد أنه يعيش الحلم في ليفربول ويرفض البارصا والريال سواريز قابل هذه العواصف بقوله لموقع ليفربول أنه يعيش الحلم ولا ينوي مُغادرة معقل الريدز “أنفيلد روود” مهما كانت المغريات، فقد حظي ببداية واعدة مع عملاق “الميرسيسايد”، ولا يريد التفريط في الرقم الأسطوري في النادي (7) الذي كان يَحمله المدرب المُخضرم “كيني دالغليش”، كما اعترف بأن مدينة ليفربول صارت منزله الذي يشعر بالراحة والاستقرار فيه ولا يعتقد أنه قد يجد راحته في مكان آخر في العالم سوى الدوري الإنجليزي. شركة أديداس تصنع حذاء رياضيا جديدا من أجل لويس ابتكرت شركة أديداس المتعاقدة مع اللاعب الأوروغوياني حذاء رياضيا جديدا خصيصا للعبه المباريات، ويكون حذاء سواريز فريدا من نوعه وليس له شبيه بالنسبة للاعبين الآخرين، ويأتي هذا كعرفان وتهنئة للاعب على مجهوداته الكبيرة التي يبذلها على أرض الملعب مما جعله أحد نجوم البريمير ليغ . لويس سواريز يقضي عطلته الصيفية بكاتالونيا تواجد لويس سواريز المهاجم الأوروغواياني برفقة زوجته الحامل في كتالونيا وبالتحديد في كاستيلديفيلس، حيث يقطن برفقة زوجته في منزل أقارب له يعيشون في برشلونة، ويتمنى مهاجم أجاكس حتى اليوم تمثيل ألوان البلوغرانا، وأن يكون لاعباً لبيب غوارديولا. سواريز يتحول إلى خفاش ويعض لاعبا من إيندهوفن في مقابلة مثيرة بالدوري الهولندي جمعت أجاكس بنادي إيندهوفن، حدثت مناوشات كبيرة بعد اعتداء لاعب من أجاكس على خصمه مما أثار لاعبي الفريق المنافس الذين توجهوا للاحتجاج بطريقة عنيفة، لكن سواريز قائد أجاكس وأثناء مشادة مع عثمان البقال قام بحركة طريفة أو غريبة لما قام بعض اللاعب على رقبته وكانت آثار العضة واضحة مما استجوب دخول الجهاز الطبي لعلاج اللاعب. اتهام سواريز مهاجم ليفربول بالعنصرية ضد إيفرا اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لويس سواريز بالعنصرية، على خلفية ما تردد عن سلوكه العنصري، وتتعلق الإدانة بالمباراة التي جمعت بين ليفربول ومانشستر يونايتد الشهر الماضي، عندما قال الفرنسي باتريس إيفرا مدافع مانشستر إنه تعرض لإهانة عنصرية من سواريز، وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان بموقعه على الإنترنت “يتردد أن سواريز استخدم كلمات وسلوكا يحمل إساءة أو إهانة أو كليهما تجاه باتريس إيفرا بما يخالف لوائح الاتحاد الإنجليزي. سواريز ينفي ويُدافع عن نفسه أمام الاتحاد الإنجليزي دافع لويس سواريز نجم هجوم ليفربول عن نفسه بعد أن وجه إليه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم رسميًا تهمة الإساءة العنصرية لمدافع مانشستر يونايتد باتريك إيفر، وقال أنه قال للمدافع الفرنسي كلمة يُطلقها عليه زملاؤه في مانشستر يونايتد ولم يتعرض له بأي إساءة عنصرية، وأضاف:”لم أقل سوى كلمتين الأولى بالإسبانية والثانية بالإنجليزية ولم أقل أي شيء عنصري، فقط كنت أريد أن أعبر عن غضب تجاهه”. لويس يستغيث بالسفارة الأوروغوانية في لندن بعد تحقيقات الاتحاد الانجليزي لكرة القدم الأخيرة والتي اتهمت فيها سواريز بتلفظه بكلمات عنصرية تجاه الفرنسي باتريك إيفرا لاعب مانشستر يونايتد أثناء مباراة تعادل الفريقين 1/1 في أكتوبر الماضي، ودعا اللاعب سفارة بلاده من أجل التدخل ومساعدته على إثبات براءته نجم الأوروغواي يتوج بجائزة أفضل لاعب في كوبا أمريكا 2011 نال لويس سواريز لاعب المنتخب الأوروغواياني جائزة أفضل لاعب في كأس أمريكا الجنوبية “كوبا أمريكا” لكرة القدم، وذلك بعد أن قاد منتخب بلاده إلى الفوز بلقب البطولة على حساب البارغواي بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية في العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس. باولو سواريز شقيق لويس هو من ساعده للوصول إلى الشهرة كان دور باولو سواريز البالغ من العمر 31 ربيعاً واللاعب المتألق السابق، والذي من خلال قسمات وجهه واسمه العائلي، يسهل إيجاد أوجه الشبه التي تدل على القرابة بينه وبين هداف ليفربول، فالأمر يتعلق بالشقيق الأكبر لنجم كتيبة لاسيليستي، اللاعب لويس سواريز، صحيح أن هذا الآخير اكتسب شهرة عالمية تفوق بكثير تلك التي حققها أخوه في دولة السلفادور، بيد أن كثيراً من النقاد والمراقبين ذهبوا إلى حد القول إن الفضل في تألق لويس ونجاحه على الساحة الدولية يرجع بالأساس إلى باولو الذي فضل تقمص دور جندي الخفاء. شقيق سواريز يروي تألق أخيه منذ الصغر عندما كان باولو ولويس في نعومة أظافرهما، كانت عائلة سواريز تعيش في بلدة سالتو الواقعة بالقرب من الثكنات العسكرية، حيث كان يعمل الوالد، ويستحضر الأخ الأكبر تلك الفترة بالقول: “إن بيتنا كان يبعد بمائة متر عن ملعب المعسكر، الذي كان يشكل نقطة اللقاء بين جميع أطفال الحي، فمنذ سن الرابعة أو الخامسة، كنا نلعب مع أولاد أكبر منا” أمه كانت تضطر لتقديم شهادة ميلاده للخصوم للتأكد من سنه الصغير واصل شقيق في سرد تألقه منذ الصغر بقوله: “أنا أكبر لويس بسبع سنوات، ومع ذلك فقد كان يلعب مع أصدقائي رغم أنهم كانوا يكبرونه كثيراً، كان تفوقه واضحاً بشكل كبير في فئته العمرية، فقد كان يتعين على والدتي أن تقدم شهادة ولادته بشكل مستمر لأن الخصوم كانوا يشككون في تاريخ ميلاده”.