يعتقد المدافع الإنجليري المخضرم “ريو فرديناند” أن عدم تمثيله لمنتخب إنجلترا ليس مشكلة كبيرة كما يظن البعض لاستمتاعه بلعب الأدوار الأولى مع مانشستر يونايتد الذي يمتلك شعبية أوسع وأكبر من شعبية المنتخب الفائز مرة واحدة بكأس العالم عام1966. ريو /34 عاماً/ انضم للمنتخب الإنجليزي عام1997 بعد تخرجه من أكاديمية نادي ويستهام يونايتد، وظل أحد العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق حتى عام 2010 لكن الإصابة أفسدت مشاركته في كأس العالم بجنوب أفريقيا، وبعد استعادته لكامل قوته ولياقته البدنية قرر المدير الفني الحالي للمنتخب “روي هودسون” استبعاده من يورو 2012 ووضعه خارج حساباته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014. وقال ريو فرديناند لصحيفة ذا صن البريطانية “قبل التوقيع لمانشستر يونايتد عام 2003 عندما كنت في ليدز يونايتد تحدثت مع «نيكي بات» الذي كان لاعباً في مانشستر يونايتد”. وواصل “نيكي قال أنني لو كنت أعتقد أن اللعب لمنتخب إنجلترا أكبر شيء يمكن الوصول إليه فهذا غير صحيح، وأن عليّ الانتظار حتى أوقع لمانشستر يونايتد لاكتشف بعض الأمور الآخرى، وقد كان على حق”. وأوضح “عندما كنت في الجولة الآسيوية مع مانشستر يونايتد شاهدت أشياء مُدهشة تماماً، فالاهتمام بالنادي أكبر بكثير من الاهتمام بالمنتخب الإنجليزي”. جدير بالذكر مشاركة ريو فرديناند في 418 مباراة مع مانشستر يونايتد، وقد دافع عن قميص إنجلترا في 81 مباراة دولية سجل خلالهم ثلاثة أهداف.