Share the post "يوفنتوس – فيورنتينا ولاتسيو – نابولي محط الأنظار" * Facebook * Twitter * Google+ * Viadeo * LinkedIn * Digg * Weibo * E-mail سيكون الجمهور الإيطالي على موعد مع مباراتين ناريتين غداً السبت في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري المحلّي، وذلك عندما يتواجه يوفنتوس حامل اللقب والمتصدّر مع ضيفه فيورنتينا، ونابولي الثاني مع مضيفه لاتسيو الثالث. على ملعب “يوفنتوس أرينا”، يفتتح يوفنتوس المرحلة بمواجهة فيورنتينا الذي يتخلّف بفارق أربع نقاط عن المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويأمل فريق “السيدة العجوز” أن يواصل انتصاراته بعد أن استعاد في المرحلة السابقة توازنه بتحقيقه فوزه الأول في معقل كييفو منذ التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2008 بالفوز عليه 2-1. ودخل يوفنتوس إلى ملعب “مارك أنتونيو بنتيغودي” بمعنويات مهزوزة تماماً بعد أن حقّق فوزاً واحداً في المراحل الأربع السابقة (خسر أمام سمبدوريا 1-2 على أرضه وتعادل مع بارما 1-1 وفاز على أودينيزي 4-صفر وتعادل مع جنوى 1-1 على التوالي)، كما أنه خرج من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس بطريقة دراماتيكة على يد مضيفه لاتسيو بعد أن خسر أمامه 1-2 في الإياب (1-1 ذهاباً). لكن “بيانكونيري” تمكّن من تجديد الموعد مع الفوز وهو يأمل أن يحقّق غداً نتيجةً أفضل من تلك التي حقّقها في مواجهته الأخيرة مع “فيولا” حين أجبر على الاكتفاء بالتعادل السلبي وذلك رغم افتقاده لمدربه أنتونيو كونتي للمباراة الثانية على التوالي بسبب العقوبات التي فرضها عليه الاتحاد الإيطالي بعد تهجّمه على حكم مباراة المرحلة قبل السابقة أمام جنوى (1-1). وقرّرت لجنة الانضباط في الاتحاد الإيطالي فرض عقوبات بالجملة على يوفنتوس بسبب التهجّم على الحكم بعد أن تغاضى الأخير عن ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من مباراة جنوى، وقد عوقب كونتي بالإيقاف لمباراتين وتغريمه بمبلغ 10 آلاف يورو، كما نال الفريق حصته بعد أن غُرّم بمبلغ 50 ألف يورو لإخفاقه في السيطرة على جمهوره الذي بصق وتهجّم على حكام مباراة السبت. كما عوقب رئيس يوفنتوس جوسيبي ماروتا بحرمانه من ممارسة أي من صلاحياته حتى 18 شباط/فبراير المقبل، وأوقف المدافعان ليوناردو بونوتشي وجورجيو كييليني لمباراتين ومباراة على التوالي على أن يدفع الأول 10 آلاف يورو والثاني 5 آلاف. وكان الحكم ماركو غيودا أثار حفيظة كونتي وجميع لاعبي يوفنتوس عندما تغاضى عن ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من مباراة جنوى مع أنّ الكرة لمست بوضوح يد المدافع السويدي أندرياس غراكفيست، ما تسبّب بحرمان “السيدة العجوز” من نقطتين وهذا الأمر مهّد الطريق أمام نابولي لكي يصبح على بعد ثلاث نقاط من حامل اللقب. ويبدو أنّ هذه العقوبات منحت لاعبي يوفنتوس اندفاعاً للرد على الاتحاد في أرضية الملعب، إذ تمكّنوا من تخطّي الغيابات التي طالت أيضاً المهاجم المونتينغري ميركو فوسينيتش بسبب تراكم الإنذارات والدنماركي نيكلاس بندتنر وسيموني بيبي بسبب الإصابة، والفوز على كييفو. وسيكون الفوز في مباراة الغد مهمّاً جدّاً ليوفنتوس لأنه سيمنحه الدفع المعنوي اللازم قبل مواجهة سلتيك الاسكتلندي الثلاثاء المقبل في غلاسكو في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو يمنّي النفس بأن يقدّم له لاتسيو خدمةً من خلال الفوز على نابولي لأنّ ذلك سيجعله يبتعد عن الأخير بفارق ست نقاط. لاتسيو أمام مهمّة عسيرة لكن مهمّة لاتسيو في موقعة الغد على ملعب ال”أولمبيكو” لن تكون سهلةً في مواجهة الفريق الجنوبي لأنّ الأخير لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الست الأخيرة، في حين أنّ القطب الأزرق والأبيض للعاصمة روما لم يحصل سوى على نقطة من مبارياته الثلاث الأخيرة، إذ تعادل مع باليرمو (2-2) ثم سقط أمام كييفو (صفر-1) وجنوى (2-3). وسيكون على فريق المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش الحذر من هداف الضيوف الأوروغواياني إدينسون كافاني الذي يقدّم مستوى مميزاً هذا الموسم (يتصدّر ترتيب الهدافين برصيد 18 هدفاً) ما زاد من حجم اهتمام باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنكليزي بخدماته. وسيفتقد لاتسيو إلى خدماته هدافه الألماني ميروسلاف كلوزه لمدّة شهرين بسبب إصابة في ركبته، ما دفعه إلى ضم المهاجم الفرنسي لويس ساها في منتصف الأسبوع الحالي. ويحق لساها (34 عاماً) الذي تألّق في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي بين 2004 و2008 ما فتح الباب أمامه للانضمام إلى المنتخب الفرنسي، أن يوقّع مع النادي الذي يريده رغم إقفال باب الانتقالات الشتوية في أواخر الشهر الماضي، وذلك لأنّ فريقه سندرلاند الإنكليزي حرّره من عقده. ويقاتل لاتسيو على ثلاث جبهات هذا الموسم، إذ بلغ نهائي الكأس على حساب يوفنتوس وتأهل إلى الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” حيث يواجه بوروسيا مونشنغلادباخ الخميس المقبل على ملعب الأخير في ذهاب الدور الثاني قبل أن يستضيفه إياباً بعد أسبوع، لكنه يواجه احتمال فقدان الأمل في المنافسة على لقب “السكوديتو” في حال خسارته أمام نابولي غداً لأنه يتخلّف حالياً بفارق 9 نقاط عن يوفنتوس. ميلان يبحث عن فوز جديد وعلى ملعب “سانت إيليا”، يأمل ميلان مواصلة انتفاضته من خلال الفوز على مضيفه كالياري الذي يصارع من أجل تجنّب الدخول في معمعة قاع الترتيب. وأصبح ميلان رابعاً بنفس عدد نقاط جاره اللدود إنتر ميلان وذلك بعدما استفاد من إخفاق الأخير في تحقيق الفوز لثلاثة مراحل على التوالي بخسارته أمام سيينا (1-3) الأحد الماضي، فيما حقّق جاره “روسونيري” فوزه الثالث على التوالي والرابع في آخر خمس مباريات وجاء على حساب أودينيزي العنيد (2-1) بفضل لاعبه الجديد ماريو بالوتيلي الذي سجل الهدفين في أول مباراة مع الفريق بعد انتقاله إليه من مانشستر سيتي مقابل 20 مليون يورو. بقية المباريات وفي المباريات الأخرى، يسعى إنتر إلى استعادة توازنه عندما يستضيف كييفو في ختام المرحلة، ويلعب غداً أيضاً بارما مع جنوى، وأتالانتا مع كاتانيا، وبولونيا مع سيينا، وأودينيزي مع تورينو، وسمبدوريا مع روما، وباليرمو مع بيسكارا.