بطاقة اللقاء: ملعب الشهيد مسعود زوغار بالعلمة، أرضية صالحة، جو غائم، تنظيم محكم، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي: صخراوي، بولقرينات وراشدي. الأهداف: كوليبالي د 13، غربي د 15 للمولودية، سامر د 74 للوداد الإنذارات: برشيش د 65، زغيدي د 80 ، أوصالح د 90+4 من جانب البابية، زواق د 21، بوالمدايس د 31، ضيف د 90+4 من جانب الوداد التشكيلتان: م.العلمة: برفان، نعمان، أوصالح، زغيدي، برشيش، غربي، همامي، قادري(درارجة د 58)، كوليبالي (بن طيب د 85)، حميتي، شنيحي (عكوش د 65). المدرب: صافوا و.تلمسان: بريكسي، بوجقجي (جربو د 52)، سامر، زواق، بناي (طويل د 66)، بوالمدايس، رشروش، رنان (ضيف د 67)، بلغري، سيدهم، غزالي. المدرب: بن يلس تمكن أشبال التقني السويسري صافوا من تحقيق النتيجة الإيجابية التي انتظرها الجميع بعد أن تمكنوا من تحقيق انتصار على حساب تعداد المدرب بن يلس، حيث انتهت المقابلة المتأخرة عن الجولة رقم 20 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى بنتيجة هدفين مقابل هدف، أضاف من خلالها رفقاء الحارس برفان 3 نقاط لرصيدهم سيكون لها وقعها فيما تبقى من مشوار الرابطة المحترفة الأولى. سامر كاد يفتتح العداد بعد أن استغل خطأ شنيحي بداية اللقاء كانت سريعة، حيث دخل الزوار في صلب الموضوع منذ الدقيقة الخامسة، بعد أن استغل خطأ في التمرير من شنيحي لينطلق بالكرة من وسط الميدان وينفرد بالحارس برفان، إلا أن يقظة هذا الأخير وبراعته مكنتا من إبعاد الخطر . كوليبالي يسكن الكرة داخل الشباك في الد 13 رد المحليين جاء في الدقيقة 13 حيث وزع أوصالح كرة جميلة من الجهة اليسرى، استقبلها شنيحي ومررها بدوره إلى كوليبالي داخل منطقة الجزاء، هذا الأخير وبسهولة كبيرة يسكن الكرة في الشباك معلنا تقدم البابية في النتيجة. غربي يضيف الثاني من على بعد 25 مترا بعدها ب3 دقائق نفذ غربي مخالفة مباشرة من على بعد حوالي 25 مترا، وبصاروخية جميلة أعلن عن إضافة الهدف الثاني لفريقه. بريكسي يحول رأسية حميتي إلى الركنية بصعوبة أما في الدقيقة 34 فقد كاد حميتي يضيف الثالث بعد أن نفذ همامي مخالفة وجدت رأس حميتي، وهي الرأسية التي أخرجها الحارس بريكسي بصعوبة كبيرة إلى الركنية. نعمان يسدد والحارس في المكان المناسب فرصة أخرى لصالح المولودية العلمية تلك التي سجلناها في الدقيقة 44 من عمر الشوط الأول، حيث وزع كوليبالي كرة سانحة لنعمان الذي راوغ مدافعين داخل منطقة العمليات وسدد كرة قوية، إلا أنها كانت عالية نوعا ما عن إطار مرمى الحارس التلمساني. عكوش كاد يضيف الثالث لولا براعة بريكسي في الشوط الثاني وبالضبط عند الدقيقة 70 من عمر الشوط الثاني، انطلق عكوش من خلف المهاجمين بعد أن تلقى تمريرة من همامي، حيث رفع الكرة فوق رأس الحارس بريكسي الذي تمكن من العودة و إنقاذ مرماه من الخطر بأعجوبة. سامر يقلص الفارق في الدقيقة 74 بعدها بأربع دقائق فقط، تمكن سامر من تقليص الفارق لناديه بعد توزيعة من زميله ضيف، داخل منطقة العمليات لتصل الكرة إلى أرجل سامر بعد أخذ ورد تمكن من خلالها من إسكان الكرة في الشباك مقلصا النتيجة للوداد. درارجة يسدد وبريكسي يتألق آخر فرصة في المواجهة كانت من صنع درارجة الذي سدد كرة صاروخية بعد أن وصلته إثر تبادل كروي بين الثلاثي: أوصالح ، عكوش وكوليبالي، إلا أن التدخل الموفق للحارس التلمساني حال دون وصول الكرة إلى الشباك، لتعود وتجد رأسية حميتي التي لم تأت بالجديد، باقي الدقائق لم نشاهد فيها الشيء الكثير، ما عدا بعض الفرص المحتشمة من الجانبين والتي لم تأت بالثمار إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المواجهة بنتيجة هدفين مقابل هدف و3نقاط جديدة للبابية. رجل المقابلة: كوليبالي الرئة، المحرك وصانع اللعب تمكن اللاعب المالي الناشط في صفوف مولودية العلمة كوليبالي من لفت الانتباه في مباراة أمس، من خلال الأداء الكبير الذي قدمه فوق أرضية الميدان، حيث كان وراء جل الفرص التي أتيحت لفريقه، كما عبث بدفاع الخصم وأسال لهم العرق البارد، هذا ولم يكتف اللاعب بذلك بل تمكن من توقيع الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 13 من عمر المواجهة الأولى التي يخوضها بألوان النادي العلمي، حيث كان بمثابة رئة الفريق ومحركه الذي لا يتعب وصانع ألعابه بامتياز. صافوا:”سنحاول تصحيح أخطاء اليوم لنعود بانتصار من وهران” ” بدأنا المباراة بأحسن سيناريو متوقع، لكننا لم نستطع المحافظة على النتيجة وحتى الطريقة التي بدأنا بها، حصل هناك تساهل وتهاون في الشوط الثاني، وتلقينا هدفا بطريقة مجانية، لدينا 4 أيام لتحضير مباراة وهران سنحاول أن نصحح خلالها الأخطاء التي ارتكبناها اليوم، من اجل العودة بنتيجة إيجابية من وهران سيما أننا سنواجه فريقا نعلم انه مهدد بالسقوط.” بن يلس يرفض التصريح رفض مسؤول العارضة الفنية لفريق وداد تلمسان بن يلس الإدلاء بتصريح لرجال الإعلام الذين انتظروا خروجه من غرف تغيير الملابس بعد نهاية المواجهة حيث ظلوا ينتظرونه قبل أن يغادر رافضا التفوه ولو بكلمة واحدة.