كشف لنا مصدر عليم بشؤون الفاف، أن هذه الأخيرة باشرت التفاوض لحجز مركز لوكاستولي للتربص فيه في نهاية شهر ماي القادم، هذا المركز المتواجد في أعالي أوبان من مقاطعة مرسيليا، تم اختياره بشكل شبه رسمي لاحتضان تربص الخضر تحضيرا لمواجهة المغرب شهر جوان القادم، حيث بدأت الاتحادية القيام بكل التدابير الإدارية لحجز المركز في الفترة التي يحتاجها فيه الخضر وهو الأسبوع الأخير من شهر ماي. الاختيار وقع على فرنسا بسبب المناخ وحسب مصدرنا فإن اختيار لوكاستولي لإجراء التربص الذي يسبق لقاء المغرب يعود إلى الأجواء المناخية التي تسود المنطقة في نهاية شهر ماي وبداية جوان، ففي إسبانيا مثلا يكون الجو حارا ويصل إلى الثلاثين درجة، في الوقت الذي يحتاج الخضر إلى درجة مئوية لا تتجاوز العشرون درجة من أجل التحضير بشكل جيد. بن شيخة كان متخوفا من المغتربين وتلقى ضمانات كشف بن شيخة لأحد مقربيه أنه كان يخشى برمجة التربص في فرنسا بسبب المغتربين الذين يتدفقون على مكان إجراء التربص، ويزيدون من الضغط على الفريق الوطني ولاعبيه، ويساهمون في عدم السير الحسن للتحضيرات، قبل أن يتلقى ضمانات بمنع الأنصار من الاقتراب، بالنظر للطريقة التي بني بها مركز لوكاستولي، حيث يمكن غلق الأبواب في وجه الجميع والاقتراب من مكان التدريبات يكون مستحيلا. التربص سيكون خلال الأسبوع الأخير من ماي وبداية جوان وحسب ذات المصدر فإن تربص المنتخب الوطني في فرنسا سينطلق خلال الأسبوع الأخير من شهر ماي، ومن الأرجح يوم الإثنين الثالث والعشرين، وسيدوم إلى غاية الثاني من شهر جوان، وهو تاريخ التنقل إلى مدينة الدارالبيضاء المغربية التي سيبرمج فيها لقاء الجزائر والمغرب بنسبة كبيرة. الخضر تربصوا فيه قبل لقاء مصر بالبليدة والنتيجة الفوز سبق للمنتخب الوطني الجزائري أن تربص في مركز لوكاستولي مع المدرب السابق للخضر رابح سعدان، وهذا قبل مواجهة المنتخب المصري التي لعبت في البليدة، وكان التربص ناجحا وتمكن رفقاء زياني من تحقيق الفوز بثلاثية كاملة، ما عاد بالفائدة على اللاعبين خاصة من الناحية البدنية، حيث عادوا بقوة في الشوط الثاني وصنعوا الفارق مقارنة بمصر التي حضّرت في القاهرة. تربص آخر بلوكاستولي قبل دورة أنغولا أوصلنا لنصف النهائي بعد التربص الذي خاضه المنتخب الوطني تحسبا لمواجهة مصر في البليدة، أجرى الخضر تربصا آخر في لوكاستولي قبل كأس أمم إفريقيا التي جرت في أنغولا، والنتيجة بعدها كانت إيجابية بعدما تمكن المنتخب من الوصول للدور نصف النهائي، وتفوّق على خصومه بدنيا على غرار مواجهة كوت ديفوار التي ذهبت للوقت الإضافي، فضلا عن مواجهة مالي وأنغولا اللتين لعب فيهما الجانب البدني دورا كبيرا.