تخلت الصحافة الإيطالية عن فكرة أن فريقها ميلان فشل فشلا ذريعا في قراءة الواجبات المناطة به لحماية بطاقة التأهل للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا بكرة القدم، والتي قطع نصف الطريق نحوها عندما تفوق على برشلونة بمباراة الذهاب 2-صفر، وذهبت للبحث عن ركلة جزاء لم يحتسبها الحكم للشعراوي عندما حاول متابعة كرة نيانغ المرتدة من القائم فارتمى عليها المدافع بيكيه ولامست ذراعه. وخسر ميلان مباراة الإياب على ملعب الكامب نو الثلاثاء بنتيجة كارثة صفر-4 فخرج من الباب الخلفي لدوري الأبطال، إلا أن هناك من يعتقد أن حكم الساحة الذي أدار لقاء القمة وهو الهنغاري فيكتور كاساي، لو أنه احتسب ركلة الجزاء في الدقيقة 40 عندما كانت النتيجة تقدم البرشا بهدف وحيد، ربما لتغير كل شيء. وتجنب المخرج التلفزيوني للمباراة إعادة اللقطة خلال بث اللقاء، غير أن وسائل إعلام إيطالية نشرت الصورة التي ترصد الواقعة وتظهر فيها الكرة تلامس بيكيه، غير أن ذلك ما كان ليكون ابدا بمثابة الافتراض النهائي لحصول الواقعة فعلا. وكثير ما تقع الأخطاء التحكيمية الصغيرة أو الجسيمة على حد سواء في مباريات من هذا النوع، بيد ان ذلك لا ينفي أيضا الفوز العريض والمستحق الذي حققه الفريق الكتالوني والذي بلغ قوامه 4 أهداف مقاسمة على الشوطين، وبهذه الأهداف استحق برشلونة التأهل للدور ربع النهائي.