تلقى الاتحادُ المصري لكرة القدم رسالتي اعتذار من نظيريه الكيني والبوتسواني عن عدم خوض المباراتين الدولتين الوديتين المقررتين خلال الشهر الجاري، وذلك بسبب أحداث العنف التي رافقت مباراة المصري والأهلي في بورسعيد الأسبوع الماضي. وراح ضحية هذه الأحداث 74 من جماهير الأهلي، وما رافقها من توابع في مختلف أنحاء البلاد، وخاصة في القاهرة التي تتواصل فيها حاليا اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة في محيط وزارة الداخلية. وكان الاتحاد المصري قرر إقامة المباراتين التجريبيتين استعدادا للمواجهة المرتقبة أمام إفريقيا الوسطى في 29 فبراير/شباط في مستهل مشواره بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2013. يذكر أن منتخب الفراعنة -بطل إفريقيا في النسخ الثلاث الماضية- يغيب عن البطولة الحالية المقامة في الجابون وغينيا الاستوائية بعد فشله في التأهل. جدير بالذكر أن الاتحاد المصري برئاسة سمير زاهر قد تقدم باستقالة جماعية عقب أحداث بورسعيد، ولم يتم بعد تعيين مجلس جديد أو تحديد موعد إجراء الانتخابات الجديدة.