lيتطلع صخرة دفاع الخضر «مجيد بوڤرة» رفقة ناديه لخويا القطري إلى حسم تأهله إلى الدور الثاني من مسابقة دوري رابطة أبطال آسيا لكرة القدم عندما يحل ضيفا اليوم على فريق الشباب الإماراتي بملعب «مكتوم بن راشد» في إطار الجولة الخامسة قبل الأخيرة لحساب المجموعة الثانية التي سيلعب فيها اللقاء الثاني بين الاتفاق السعودي مع ضيفه باختاكور الأوزبكي في «الدمام». يتصدر لخويا ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط بفارق نقطة فقط عن باختاكور، ويأتي الاتفاق ثالثاً برصيد 4 نقاط، مقابل 3 نقاط لفريق الشباب في المركز الأخير. وسيضمن رفقاء اللاعب الدولي الجزائري تأهلهم إلى الدور الثاني في حال عودتهم من دبي بالزاد كاملاً، بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية التي ستلعب اليوم أيضا بين الاتفاق وباختاكور، ومهما كانت نتيجته أيضاً في الجولة الأخيرة. كما أن لخويا بمقدوره التأهل أيضاً حتى في خسارته أو تعادله شرط أن ينهزم الاتفاق أمام نادي باختاكور الأوزبكي. الفريق القطري يشارك للمرة الثانية فقط وهو ما يؤكد عدم خبرة عناصره في مثل هذه المواعيد الدولية، غير أنه يمتلك لاعبين مميزين وخط هجوم ناري مشكل من الرباعي سيباستيان سوريا والتونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي والسنغالي إيسار، كما لديه وسط ميدان ودفاع في المستوى ويبرز فيهما الثنائي الجزائري كريم بوضياف ومجيد بوقرة تحت قيادة المدرب البلجيكي إيريك غيريتس. مجيد أمام فرصة تدعيم رصيد مشاركاته قبل لقاءي جوان مباراة لخويا القطري أمام مضيفه فريق الشباب الإماراتي في دوري أبطال آسيا سيشهد بنسبة كبيرة دخول الدولي الجزائري «مجيد بوڤرة» منذ البداية باعتباره من أبرز العناصر في كتيبة التقني البلجيكي «إيريك غيريتس» والتي لا يمكن له الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال. ليكون بذلك صخرة دفاع الخضر أمام فرصة جيدة من أجل زيادة دقائق مشاركاته هذا الموسم قبيل لقاء الأربعاء القادم ضد فريق الجيش في إطار نصف نهائي كأس ولي عهد قطر لكرة القدم، وهو الشيء الذي سيجعله في جاهزية كبيرة قبل الالتحاق بتربص المنتخب الوطني الجزائري استعداداً للمباراتين أمام كل من البينين ورواندا في إطار تصفيات مونديال البرازيل عام 2014 باعتباره من أبرز العناصر الأساسية التي سيعول عليها الناخب الوطني «وحيد حاليلوزيتش» في هذا الموعد والمنعرج الحاسم من أجل تحقيق نتيجتين إيجابيتين تبقى على حظوظ الجزائر في الترشح إلى الدور المقبل. مشاركة نجم «غلاسكو رانجرس» الأسكتلندي السابق ستريح كثيرا التقني البوسني الذي يعول على إشراكه في الخرجتين القادمتين نظرا للخبرة التي اكتسبها طوال كل هذه المدة التي شارك فيها مع المنتخب الوطني الجزائري في مختلف المنافسات والتي كان آخرها دورة كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا.