بطاقة اللقاء ملعب 1 نوفمبر بالمحمدية، أرضية جيدة، طقس معتدل، تنظيم محكم، جمهور غفير، التحكيم للسادة: بيشاري، صلاواجي، بوروبة. الانذارات: العمالي(د83)، بونجاح (د83)، عزي (د58)، آيت واعمر (د90+4) للاتحاد. شحيمة (د17) للشبيبة. الأهداف: بانقورا (د44) للشبيبة. بونجاح (د90+1) للاتحاد. ا.الحراش: دوخة، بولخوة، بلخير(امادا د61)، عزي، دمو، آيت واعمر، هندو، يونس (حراق د73)، العمالي، طواهري(عبيد د61)، بونجاح. المدرب: شارف . ش. بجاية: جبارات، بوقماشة، زرارة، دراق(د 77 ميباركي)، شحيمة، ميباراكو، ميخالدي، نياطي، آيت فرقان( د66 زغلي)، بانقورا (لعريبي د90+1)، كوليبالي. المدرب: سوليناس. سجلت تشكيلة اتحاد الحراش تعادلا بطعم الهزيمة عشية أمس بملعبها وأمام جمهورها ضد شبيبة بجاية بعدما انتهت المواجهة على وقع هدف لكل فريق، في مباراة عرفت أحداثا عديدة ما أدى لتوقفها بعد القرارت التي اتخذها الحكم بيشاري في حق المحليين بعدما حرمهم من ركتلي جزاء شرعيتين، وتواصل بذلك الشبيبة تفوقها على الاتحاد في المباريات التي تجمع الفريقين بالحراش. بيشاري يحرم الحراش من ركلة جزاء وسط احتجاجات كبيرة بداية المباراة، عرفت دخولا قويا من جانب المحليين، الذين حاولوا الوصول مبكرا لمرمى الحارس جبارات، بحيث سجلنا في (د6)، توغل المهاجم يونس الذي يوزع الكرة تصطدم بيد مدافع الشبيبة ميخالدي داخل منطقة العمليات، الحكم بيشاري لم يعلن عن ضربة جزاء لصالح أصحاب الأرض، وسط احتجاجات كبيرة من لاعبي الاتحاد. تسديدة العمالي تمر جانبية ودوخة يحرم دراق من هدف محقق واصل أشبال المدرب بوعلام شارف حملاتهم الهجومية صوب مرمى الحارس جبارات، وهذه المرة في (د10)، عن طريق العمالي الذي تلقى تمريرة في العمق من زميله آيت واعمر، يسدد بقوة، وكرته تمر جانبية قليلا، رد الزوار كان عن طريق المهاجم دراق الذي استغل خطأ فادحا من المدافع الحراشي دمو، يتوغل يسدد بقوة ودوخة يخرج الكرة بصعوبة للتماس منقذا فريقه من هدف محقق. يونس يضيع وجها لوجه وبانقورا يوقع الهدف الأول للشبيبة استمرت الفرص من كلا الجانبين، هذه المرة العمالي من جانب الاتحاد يوزع ناحية المهاجم يونس الذي ضيع فرصة فتح باب التسجيل بعد انفراده بالحارس جبارات، قبل أن نشاهد الهدف الأول في اللقاء في (د44)، عن طريق بانقورا لصالح الشبيبة، الذي استغل تمريرة دراق الذكية، ليقذف وكرته تصطدم بالعارضة الأفقية وتدخل شباك دوخة، معلنا تفوق الزوار، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع تفوق الشبيبة بهدف مقابل صفر وسط ضغوطات كبيرة من أنصار الاتحاد. رأسية كوليبالي ترتطم بالقائم وتسديدة العمالي جانبية بداية المرحلة الثانية، عرفت دخولا قويا للزوار، بحيث سجلنا أول محاولة بعد مخالفة من زرارة، كوليبالي يرتقي فوق الجميع يسدد برأسية ترطدم بالقائم الأيمن، رد الحراش كان في (د49)، بونجاح يوزع ناحية العمالي هذا الأخير، يسدد وكرته تمر جانبية قليلا. بونجاح يعرقل داخل منطقة العمليات وبيشاري لم يعلن عن أي شيء (د80)، شهدت توغلا من المهاجم الحراشي بونجاح الذي عرقل من أحد مدافعي الشبيبة داخل منطقة العمليات، والحكم لم يعلن عن أي شيء، ما أثار نرفزة أنصار ولاعبي «الصفراء» الذين احتجوا بقوة على قرار صاحب البذلة السوداء. بونجاح يعدل النتيجة للاتحاد في الوقت القاتل نهاية المباراة عرفت أحداثا دراماتيكية، بعدما توقفت لقرابة السبع دقائق، قبل أن تعود من جديد، مع ضغط رهيب من جانب المحليين على مرمى الحارس البجاوي جبارات من أجل تعديل النتيجة، وهو ما كان لهم في (د90+1)، عن طريق المهاجم بونجاح الذي تلقى كرة من عبيد، ينفرذ بالحارس جبارات يسدد والكرة تسكن شباك الشبيبة معلنا هدف التعادل للاتحاد، لتنتهي المباراة على وقع أجواء مشحونة بالنظر للاحتجاجات الكبيرة التي شنها أنصار الحراش على الحكم بيشاري الذي حرمهم من ضربتي جزاء شرعيتين. رجل اللقاء: بانڤورا سجل، أقلق دفاع الاتحاد وأكد علو كعبه يستحق مهاجم شبيبة بجاية بانڤورا لقب رجل لقاء أمس الذي جمع فريقه باتحاد الحراش، بالنظر للمردود الذي أبان عنه المهاجم الإفريقي طيلة الدقائق التي شارك فيها، بحيث خلق العديد من الصعوبات لدفاع الاتحاد كما أنه هو صاحب الهدف الوحيد للتشكيلة البجاوية وبطريقة جميلة، مؤكدا علو كعبه، وإمكاناته الكبيرة التي جعلته من ركائز التشكيلة البجاوية وورقة هامة في تشكيلة المدرب الإيطالي سوليناس منذ التحاقه بأصحاب الزي الأحمر والأخضر في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. حنيشاد: «بيشاري جاء ليحطمنا ولا يمكنك فعل أي شيء مع حكم مثله» صب مدرب حراس اتحاد الحراش محمد حنيشاد عقب نهاية المباراة، جام غضبه على الحكم بيشاري الذي حرم فريقه من الفوز في لقائه ضد شبيبة بجاية بسبب طريقة تحكيمه، وأكد قائلا: «لا يمكننا فعل أي شيء مع حكم مثل هذا، بحيث قمنا بكل شيء من أجل الفوز، لكن من المستحيل أن تحقق الانتصار والحكم ضدك، بحيث جاء لكي يحطمنا خاصة أنه حرمنا من ثلاث ضربات جزاء شرعية، وإذا كان المدربون يعاقبون من أجل أخطاء بسيطة، فلماذا لا يعاقب الحكام كبيشاري وأمثاله. دراڤ: «نقطة أفضل من العودة بلا شيء وضمنا أفضل تحضير للقاء الترجي» “تنقلنا لملعب أول نوفمبر من أجل العودة بالنقاط الثلاث ولو أن المهمة لم تكن سهلة أمام منافس قوي داخل ميدانه، بحيث تمكنا من المحافظة على تفوقنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة، أين تلقينا هدف التعادل بسبب الضغط الرهيب الذي كان على الدفاع، وعلى العموم نقطة أفضل من لا شيء، وضمنا من خلالها أفضل تحضير للمباراة المقبلة في كأس إفريقيا في تونس أمام الترجي التونسي خاصة من الناحية المعنوية”.