بطاقة اللقاء ملعب الثامن ماي 45 بسطيف، أرضية جيدة، طقس بارد، جهور غفير، إنارة مقبولة، تنظيم في المستوى، تحكيم للثلاثي أغوبي، ماليك، لاريايا، ومحافظ المقابلة بن ناصر من تونس. الأهداف: جحنيط ( د20)، دلهوم (د39، 90+1) للوفاق نداي (د15) لليوبار الإنذارات: فراحي (د41)، دلهوم (د63) للوفاق نغوم (65)، نتيلا (52) لليوبار التشكيلتان و.سطيف: خضايرية، زيتي، لقرع (تيولي د81)، بلقايد، لخذاري، دلهوم، فراحي، جحنيط (العقبي د66)، عودية (ناجي د46)، غورمي، مادوني. المدرب: فيلود ليوبار: نغوم لورنس، نداي (بوتوت د70)، نزامبا (نكوديا د65)، ديميتري، موبيو، ميانغونينا، لاكولو، كيفوري (باكوا د85)، نتيلا، غانزدي، باكوا (هارونا د46) المدرب: جوزيف ضاع حلم الوصول إلى دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا من أرجل لاعبي الوفاق رغم تمكن رفاق القائد دلهوم من معادلة نتيجة لقاء الذهاب في الوقت البديل، ولكن ركلات الترجيح لم تبتسم للسطايفية بعد فشل فراحي في التسجيل، في الوقت الذي سجل لاعبو ليوبار ركلاتهم الخمس. بداية قوية للسطايفية وبراعة نغوم في الموعد كانت بداية المقابلة قوية من لاعبي الوفاق الذين دخلوا مباشرة أجواء المقابلة، ففي (د7) يوجه لخذاري قذفة قوية مرت فوق العارضة بقليل، وفي (د10) يفتح مادوني ناحية المرمى والحارس نغوم بروعة يحوّل الكرة إلى الركنية. نداي يزرع الرعب داخل السطايفية عكس مجريات المقابلة وفي (د15) يوزع كيفوري كرة ممتازة ناحية الهداف نداي وهذا الأخير برأسية محكمة يضع الكرة داخل الشباك معلنا هدفه الثالث في شباك الوفاق ومعقدا مهمة عودية ورفاقه الذين أصبحوا مطالبين بتسجيل ثلاثة أهداف لتعديل النتيجة. جحنيط يعيد الروح بهدف التعادل كانت رغبة لاعبي الوفاق كبيرة من أجل العودة في النتيجة فبعد 5 دقائق فقط وبالضبط في (د20) يمنح عودية كرة مضبوطة لجحنيط الذي كان في موضع جيد وبقذفة أرضية محكمة يعادل النتيجة ويزيد من حظوظ فريقه للعودة في النتيجة. دلهوم يضاعف الحظوظ بالهدف الثاني واصل لاعبو الوفاق الضغط على دفاع المنافس، ففي (د26) يوجه دلهوم قذفة قوية أخطأت الإطار، وفي (د36) يوزع فراحي كرة مثالية لم تجد من يستقبلها، وتواصل الضغط أكثر وفي (د39) يمرر بلقايد إلى دلهوم وهذا الأخير بقذفة أرضية قوية يسكن الكرة شباك الحارس نغوم وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول. الوفاق دخل في سباق مع الزمن في الشوط الثاني كان الوفاق مطالبا بتسجيل هدفا آخر على الأقل ولكن قوة المنافس وحارسه كان في الموعد، حيث أبعد نغوم في (د52) كرة بلقايد إلى الركنية، وهو ما فعله أحد المدافعين أمام كرة دلهوم في (د70)، ليلجأ البديل ناجي إلى القذف من بعيد كما كان في (د74) دون فائدة، ومع مرور الدقائق دخل لاعبو الوفاق في صراع مع الوقت من أجل إضافة الهدف الثالث على الأقل. دلهوم يصر على التأهل ويمدد من عمر المقابلة في الوقت الذي اعتقد الجميع أنّ الوفاق سيخرج من المنافسة يظهر المتألق دلهوم من جديد ويسجل الهدف الثالث في (د90+1) بعد كرة موفقة من مادوني، وهو الهدف الذي أوصل التشكيلة إلى ركلات الجزاء الترجيحية. فراحي يفشل وحلم المجموعات يتبخر بعد انتهاء المقابلة بنفس نتيجة لقاء الذهاب كان اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية، ففي الوقت الذي سجل الفريق الكونغولي الركلات الخمس، فشل فراحي في التسجيل مانحا التأهل للزوار في مقابلة أكدت أنّ حلم رابطة الأبطال مازال بعيدا عن شبان الوفاق. جل المقابلة: دلهوم آمن بالتأهل وأوصل الفريق إلى ركلات الجزاء لا ينكر أحد أن القائد مراد دلهوم كان رجل المقابلة بلا منازع فرغم أنّه ليس مهاجما إلا أنّه سجل هدفين وأكثر من ذلك أنّه في الوقت الذي بدأ اليأس يتسرب لرفاقه كان وراء الهدف الثالث الذي كان يعني معادلة النتيجة واللجوء إلى ركلات الجزاء التي لم تبتسم للسطايفية. حمّار: "لابد أن نعترف، لسنا جاهزين لرابطة الأبطال" " خيبة كبيرة أصابتنا جميعا، وبصراحة لم نلعب جيدا في هذه المقابلة، وظهر جليا نقص الخبرة بيننا وبين الفريق المنافس، كما أنّ الهدف الأول لليوبار حطم معنويات اللاعبين، ومن جهة أخرى اليوم اقتنعت أننا لسنا جاهزين للعب منافسة رابطة الأبطال وعلينا أن نعترف بذلك، وأن ننسى هذا الإقصاء والتفكير في لقاء مولودية الجزائر لأننا لم نضمن لقب البطولة بعد". جوزيف: "حظ موفق للوفاق في كأس الكاف" "لقد واجهنا فريقا منظما في جميع الخطوط وفاجأني بمستواه الكبير مقارنة بلقاء الذهاب، ولقد جئنا إلى الجزائر لتأكيد نتيجة اللقاء الأول وكان يهمني كثيرا تسجيل هدف وهو ما تحقق وبه أثرنا كثيرا على لاعبي المنافس الذين أدوا ما عليهم، الحمد لله على هذه النتيجة التي أهلتنا لدور المجموعات في أول مشاركة لنا في هذه المنافسة وحظ موفق لوفاق سطيف في كأس الكاف". فيلود: "خروج عودية أثر علينا كثيرا" "بصراحة لم ندخل المقابلة جيدا، وأكثر من ذلك وجدنا أنفسنا نتلقى هدفا زاد الضغط علينا، ومهما يكن أنا راض عن مردود اللاعبين وخروج عودية أثر كثيرا على الأداء الهجومي للفريق، كما لا ننسى أن نتيجة لقاء الذهاب كانت قاسية ولم تخدمنا إطلاقا حتى وإن تمكنا من العودة ومعادلة النتيجة".