كما سبق وأشرنا إليه في عدد أول أمس الثلاثاء سيكون الدولي الجزائري السابق جمال عبدون مرشحا لجائزة لاعب الموسم في الدوري اليوناني الممتاز عن الموسم الكروي الحالي بعد اختياره من ضمن سبعة أسماء ستكون معنية بالجائزة، الجائزة ستكون في حفل كبير تقيمه قناة «نوفا سبور» الراعي الرسمي للدوري والكأس المحليين وهذا بعد الانتهاء من المنافستين بنهائي الكأس يوم السبت المقبل والذي تأهل له عبدون رفقة فريقه أولمبياكوس. مرشحا فوق العادة للفوز بالجائزة من المنتظر أن يكون عبدون مرشحا فوق العادة لحسم أمر الجائزة لصالحه إن لم يكن قد حسمها بالفعل، حيث يتواجد الجزائري في أحسن رواق للفوز بها نظرا لعدم وجود منافسين أقوياء لأن القائمة ضمت لاعبين من أندية متواضعة جدا ولا تليق بمقام أولمبياكوس ولا منافسته مثل إستيراس، جيانانا، بانتراكيكوس، كزاتني وغيرها، يذكر أن عبدون كان اللاعب الوحيد المتواجد من نادي أولمبياكوس عكس المتوقع لأن التوقعات كانت تتوجه لوجود أكثر من اسم من هذا النادي نظرا لسطوته على كل المنافسات المحلية . أدى موسما في القمة والأحسن في مشواره اختيار عبدون لجائزة أفضل لاعب في اليونان للموسم الكروي الحالي لم يأت من فراغ بل بعد تأديته لموسم رائع وربما يتوج فيه بالثانية بعد أن توج بالدوري في وقت سابق، عبدون ساهم في انتصارات فريقه بثمان تمريرات حاسمة كأحسن صانع لعب في الدوري هذا الموسم ولم يكتف بذلك بل ساعد هجوم فريقه بسبعة أهداف كانت كلها حاسمة في نتيجة اللقاء النهائية، عبدون بهذا يكون قد أدى أحسن مواسمه في مشواره الكروي وحتى أحسن من الموسم الذي توج فيه بالثنائية، يذكر أن عبدون كان عنصرا بارزا الموسم الماضي لكن في النصف الثاني فقط بعد الصعوبات الكبيرة التي تلقاها في البداية ما يجعل الموسم الحالي أحسن. الجائزة ستكون الثانية بعد جائزة أحسن لاعب في الفريق ما يجعل فوز عبدون بالجائزة أمرا حتميا هو فوزه في وقت سابق بجائزة أفضل لاعب في ناديه أولمبياكوس بعد الاستفتاء الذي أجراه الموقع الرسمي للنادي ، عبدون اكتسح زملائه في الفريق بما فيهم جبور ونصب نفسه ملكا للنادي اليوناني، وبما أن أولمبياكوس يعتبر الأحسن على الإطلاق فإن فوز أحسن لاعبيه بجائزة أحسن لاعب في الدوري يبدو أمرا بديهيا، وبهذا يكون عبدون قد حصل على جائزتين في الموسم الحالي في انتظار تأكيد الثانية. كان سيساعد المنتخب كثيرا في حال حضوره كل هذا الكلام الجميل عن عبدون وعن مستواه يترك نوعا من الحسرة على حال اللاعب تجاه المنتخب الوطني، فعبدون واحد من أحسن لاعبينا المحترفين هذا الموسم، إن لم يكن الأحسن وقدومه للمنتخب كان سيشكل إضافة قوية خاصة في الثلث الثالث من المعلب، لكن واقعة رفض اللاعب للحضور في الكان الأخير ولعبه للقاء مع ناديه حتى قبل أن تبدأ المنافسة أفسد كل شيء وربما أنهى مسيرته الدولية بشكل نهائي، يذكر أن عبدون كان مرشحا للقدوم في كأس إفريقيا الأخيرة لكنه تحجج بالإصابة من أجل الغياب ليفاجأ الجميع ويشارك مع فريقه، ما جعل الجميع في الجزائر يتأكد من أن نية اللاعب كان الرفض منذ البداية. جبور غائب عن القائمة النهائية إذا كان حضور عبدون منتظرا، فإن غير المنتظر هو غياب مواطنه وزميله في الفريق رفيق جبور، ففي مفاجأة يمكن اعتبارها مدوية تم استثناء اسم الدولي الجزائري والنجم الأول لنادي أولمبياكوس مقابل تواجد لاعبين متواضعين من أندية متواضعة مثل إستيراس، جيانانا، بانتراكيكوس، كزاتني وغيرها ، جبور كان مرشحا بقوة للفوز بهذه الجائزة وكان مرتقبا أن يجد منافسة من زملائه في النادي بما أن أولمبياكوس سيطر بالطول والعرض على الدوري، لكن العكس هو الذي حدث وتم استبعاده بشكل كلي، يذكر أن عديد التقارير رشحت جبور لنيل الجائزة بما أن هداف الدوري عادة ما يفوز بهذه الجائزة، لكن الأمر لم يحصل وغاب لاعب الخضر عن المرشحين.