بحكم أن الثلاثي الدولي الذي يلعب في صفوف شباب قسنطينة بزاز بوشريط وبولمدايس لم تصله دعوة الخضر إلى غاية عشية أمس فإن ما يمكن قوله أن غموضا كبيرا يكتنف مصير الثلاثي مع الفريق الأول والمحلي خاصة وأن أغلب اللاعبين المعنيين بالتربص قد وصلتهم الدعوة في الساعات الماضية. الثلاثي لم تصله دعوة الخضر إلى غاية أمس كما قلنا سابقا فإلى غاية أمس لم تصل الدعوة للاعبي المنتخب الوطني الدعوة سواء من المنتخب المحلي أو الأول وبالتالي ينتظر الجميع إعلان القائمة الرسمية للخضر على موقع الاتحادية لمعرفة جديد لاعبي الخضورة سواء مع المنتخب الوطني الأول أو المحلي الذي تنتظره مواجهة فاصلة للتأهل إلى الشان أمام المنتخب الليبي الشقيق. هل استبعد حاليلو بزاز من قائمة المنتخب الأول؟ بعد أن لم توجه الدعوة لبزاز إلى غاية أمس فقد أثار ذلك استغراب الجميع كونه يحظى بثقة المدرب حاليلوزيتش منذ سنة ونصف تقريبا وبالتالي عدم تلقيه الدعوة قد يؤثر فيه ولكن اللاعب نفى ذلك وأكد أنه سيواصل اللعب بنفس الجدية ولن يتأثر حتى لو يستبعده المدرب من المنتخب الوطني الأول. الثلاثي قد يكون حاضرا في تربص المحليين على عكس المنتخب الأول فبنسبة كبيرة سيكون الثلاثي بزاز، بولمدايس وبوشريط حاضرا في المنتخب المحلي كونهم من بين أبرز لاعبي البطولة وبالتالي سيوجه لهم قريشي الدعوة قريبا ليكونوا ضمن التربص الذي يسبق مواجهة ليبيا، هذا وللأمانة فلاعبون من البطولة المحلية على غرار بزاز لم يتحصلوا على الدعوة في صورة دلهوم الذي تشير كل المعطيات أنه سيكون في تشكيلة حاليلو. حضور قريشي وشرادي مباراة الحراش في مصلحة لاعبي الخضورة من جانب آخر سيكون لحضور المدربين قريشي وشرادي مواجهة الغد في صالح الثلاثي لتأكيد أحقيته باللعب في المنتخب المحلي، حيث سيحاول اللاعبون تقديم كل ما لديهم من أجل الفوز بمكانة أساسية في تشكيلة قريشي الذي أكد اهتمامه بلاعبي الخضورة بحكم أنه أول مدرب سيزور حملاوي لمعاينة اللاعبين. الفرصة مواتية لاستدعاء أكبر عدد ممكن من لاعبي الخضورة الأكيد أن الفرصة مواتية لعدد آخر من لاعبي الخضورة بغية خطف ثقة قريشي في صورة ناتاش الذي يلعب مرحلة عودة ممتازة شأنه في ذلك شأن المدافع بولحية والمهاجم طيايبة الذي يعتبر أحد هدافي البطولة المحلية وينافس جاليط على لقب هداف البطولة. بزاز: «لن أغضب إذا استبعدني حاليلو» في اتصال هاتفي جمعنا باللاعب ياسين بزاز حول حقيقة تلقيه دعوة من الخضر أم لا فكان جوابه كالآتي: «هذه المرة لم تصلني الدعوة ولكني لن أغضب إذا استبعدني المدرب الوطني من لقاء البينين بل سأواصل العمل لأكون جاهزا دائما لحمل قميص الخضر وإلى ذلك الحين أنا أركز على فريقي للمساهمة في الحصول على مرتبة قارية نسعد بها أنصارنا الذين تعبوا معنا منذ بداية الموسم». «لن أتحدث عن العروض وعليّ احترام عقدي لآخر يوم» في حديث آخر عن مستقبله مع الفريق فقال: «أفضل عدم الحديث عن مستقبلي حاليا كوني مرتبطا بعقد ينتهي بعد سطيف وبالتالي عليّ احترامه إلى آخر دقيقة واللعب بكل قوة لجمع المزيد من النقاط التي ستساعد فريقي على التقدم أكثر في سلم الترتيب». «سنلعب المبارتين القادمتين للفوز رغم صعوبة المهمة» أما عن مستقبل الفريق في الرابطة المحترفة الأولى فقد قال بزاز: «تنتظرنا مواجهتان صعبتان جدا أمام رائد الترتيب وصاحب المرتبة الثانية الحراش هذا الأخير سنستقبله في ميداننا وبالتالي سنلعب بكل قوة لتحقيق نتيجة إيجابية والتي ستكون الفوز فيما ستنقل أيضا إلى سطيف من أجل نتيجة إيجابية وإنهاء مرحلة العودة دون هزيمة».