كشفت عديد التقارير الإعلامية الإيطالية والمواقع المقربة من نادي روما الإيطالي، أمس، أن إدارة هذا الأخير تقترب بشكل كبير من تقديم عرضها المالي إلى نظيرتها من فريق سانت إيتيان على أمل الموافقة على بيع عقد الظهير الأيسر الدولي الجزائري الذي لا يزال مرتبطا بعقد حتى عام 2016. مسؤولوا فريق «الذئاب» سيعملون على تقديم عرض في المستوى من شأنه أن يجعل «غلام» يوافق على تقمص ألوان الجيالوروسي ابتداء من هذا الموسم، على اعتبار أن صاحب 21 عاماً كان أبدى في الأيام القليلة الماضية لمقربيه عدم تحمسه إطلاقاً للعب في صفوف أودينيزي الإيطالي بما أنه يفضل البقاء مع سانت إيتيان والمشاركة معه في المسابقة الأوروبية الموسم المقبل، أو المغادرة نحو الدوري الروسي كحل ثان في حال ما إذا قرر الرحيل سيما بعد أن وصله عرض مغر من قبل فريق «روبين كازان» الذي كان يريد التعاقد معه في الميركاتو الشتوي الماضي بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي كان يمر بها في تلك الفترة وعدم مشاركته كثيراً مع الفريق «الأخضر»، بعد أن كان قد ضيع مكانته مباشرة عقب عودته من جنوب إفريقيا أين شارك مع الجزائر في كأس إفريقيا. الفرنسي «غارسيا» مدرب روما يعرفه جيدا وهو من طالب بجلبه أوضحت ذات التقارير، بأن الفرنسي «رودي غارسيا» المدرب الجديد لنادي روما والسابق ل ليل الفرنسي هو من طالب إدارة الفريق بالإسراع في إتمام صفقة انتقاله بعد أن زكاه سيما أنه يعرف إمكانياته جيدا بعدما شاهده عن قرب الموسم الفارط مع ناديه سانت إيتيان الفرنسي في جميع المسابقات. للتذكير فإن نادي الشمال الفرنسي ليل وضع الشاب الجزائري في مفكرته من أجل انتدابه الموسم المقبل لتدعيم الجهة اليسرى من الدفاع بطلب من «غارسيا» قبل رحيله إلى إيطاليا للإشراف على حظوظ روما، مسيروا نادي ليل يرون في لاعب «الخضر» الواعد الحل الأنسب لتعويض «لوكاس ديني» الظهير الأيسر للنادي المرتقب رحيله نحو فريق «باريس سان جيرمان» بطل فرنسا الموسم المنقضي. الجدير ذكره، أن اهتمام نادي روما بخدمات غلام ليس وليد اليوم بما أنه كان يرغب في التعاقد معه في وقت سابق بطلب من الإسباني «لويس أنريكي» المدرب السابق للذئاب من أجل سد العجز الذي يعاني منه الفريق على الجهة اليسرى لخط الدفاع. التضارب في الأنباء حول بقاء غلام من رحيله، جعل إدارة نادي سانت إيتيان غير متأكدة من بقائه الموسم المقبل، بعدما عانى كثيرا في النصف الثاني من الموسم وسيفكر مليا قبل أن يقرر البقاء لأنه لا يريد تكرار هذه التجربة وأن يكون بديلا ل بريزون.