كان قطبا مدينة مانشستر (“اليونايتد” و”السيتي”) يأملان بالمنافسة بقوة على دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لكنهما وجدا نفسيهما يتابعان مشوارهما الأوروبي في الدوري الأوروبي الأقل متعة وتشويقا، ويتعين على كل من “السيتي” و”اليونايتد” تخطي عقبتين صعبتين تتمثلان بأجاكس أمستردام الهولندي وبورتو البرتغالي إذا أرادا الاقتراب أكثر من النهائي المقرر في 9 ماي المقبل في بوخارست. مانشيني يُوّلي أهمية كبيرة ل”أوروبا ليغ” وسيدخل بتشكيلة قوية أكد مدرب مانشستر سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني بأنه سيشرك تشكيلة قوية في مواجهة بورتو الذي يتخلف بفارق خمس نقاط عن غريمه التقليدي في الدوري المحلي، حيث تشكل البطولة أهمية لمانشيني و”السيتي” خصوصا بعد خروجه من كأس إنجلترا وكأس رابطة الأندية المحترفة أيضا، وقال في هذا الصدد: “سألعب بتشكيلة قوية ضد بورتو، فنحن نريد الفوز ب”الأوروبا ليغ” لأنها كأس هامة”. بورتو فريق صعب المراس على أرضه مما يُصعب من مهمة “السيتي” يتمتع بورتو بسجل قوي على أرضه بدليل عدم خسارته في مبارياته السبع الأخيرة، في حين لم يفز مانشستر سيتي سوى مرة واحدة في آخر سبع مباريات بعيدا عن ملعبه على الصعيد الأوروبي، مما قد يصعب مهمة رفقاء النجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو في العودة بالفوز من البرتغال. مهمة مان يونايتد ستكون سهلة نسبيا أمام أجاكس قد تكون مهمة مانشستر يونايتد أسهل نسبيا على الرغم من مواجهته أجاكس العريق بطل أوروبا أربع مرات منها ثلاثية في السبعينات بفضل جيل ذهبي بقيادة الهولندي الطائر يوهان كرويف، ذلك لأن أجاكس يمر بفترة صعبة في الوقت الحالي ويعاني حتى محليا، حيث لا يظهر في المراكز الخمسة الأولى في الترتيب. ناني، جونز وكليفيرلي يعودون من الإصابات وكل الحلول مُتوفرة يستطيع السير أليكس فيرغسون الاعتماد على الجناح البرتغالي لويس ناني العائد من إصابة والمدافع الصلب فيل جونز أيضا، كما أن صانع الألعاب توم كليفيرلي تعافى من إصابة في كاحله وكان موجودا على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين ضد ليفربول السبت الماضي. فيرغسون: “سنخوض هذه المواجهة بكل جدية” أكد فيرغسون بأنه يأخذ البطولة على محمل الجد وقال: “لا شك بأننا سنخوض هذه البطولة بكل جدية، الأمر الجيد بأننا لن يتعين علينا اللعب يوم السبت المقبل (خرج فريقه من الكأس) وبالتالي أستطيع إشراك أقوى تشكيلة لدي”.