تنهي شبيبة بجاية عصر اليوم، الأسبوع الأول من التدريبات التي خصصها الطاقم الفني البجاوي لإعادة شحن بطريات لاعبيه والعمل البدني، قبل التنقل تدريجيا إلى العمل الفني والتكتيكي بداية من نهار غد السبت وإجراء عدة مباريات ودية، وذالك حتى يتسنى للمدرب نور الدين سعدي إعداد أشباله كما ينبغي ومن كافة الجوانب لدخول غمار المنافسة الرسمية بقوة وتحقيق النتائج التي يصبو إليها. التشكيلة تخوض 13 حصة تدريبية وستخوض التشكيلة البجاوية بعد إجراء الحصة الاسترخائية التي برمجها نور الدين سعدي عصر اليوم ثلاثة عشر حصة تدريبية خصصها كلها للجانب البدني، إذ عكف مدرب الشبيبة رفقة الطاقم المساعد العامل معه على إعادة شحن بطاريات اللاعبين والرفع من وتيرة العمل تدريجيا مع مرور الأيام والحصص، وذالك حتى لا يرهق عناصر تشكيلته من جهة ويعرضهم لإصابات بإخضاعهم لشحنة كبيرة تفوق قدراتهم البدنية. أولى المواجهات الودية قد تلعب غدا ورغم أن الإدارة البجاوية و المدرب نور الدين سعدي لم يعلنا إلى غاية كتابة هذه السطور عن إجراء أية مباراة ودية، إلا أن مصادرنا تؤكد بأن المدير العام رجراج توصل في الساعات القليلة الماضية إلى برمجة مباراة ودية، ستخوضها التشكيلة البجاوية سهرة غد السبت بملعب الوحدة المغاربية في حدود الساعة العاشرة ونصف، ستكون فرصة مواتية للطاقم الفني للوقوف عن كثب على إمكانيات لاعبيه الفنية وأخذ فكرة أولية عليهم. سيتم الفصل في مصير بعض العناصر وبما أن تعداد الشبيبة سيتوسع بعد عودة الحارس ياسين جبارات والظهير الأيمن أمين ميقاتلي إلى 27 لاعبا من الأكابر دون احتساب ثلاثي الآمال الحارس الجديد لأكاديمية الفاف قاسم، متوسط الميدان العربي والمدافع الأيمن بن منصور، فإن المدرب نور الدين سعدي سيكون مطالبا بضبط التعداد النهائي الذي سيعمل معه الموسم المقبل، من خلال إسقاط اسمين، من أجل السماح للمدير العام رشيد رجراج بالبحث عن فريق يلعبان في صفوفه على شكل إعارة. الأنصار متشوقون لاكتشاف مستوى الجدد ولأن المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة البجاوية، نور الدين سعدي لم يستعمل الكرة كثيرا في الحصص التدريبية التي برمجها منذ عودة التشكيلة إلى جو العمل والتدريبات، كما أنه لم يبرمج أي مباراة تطبيقية بين اللاعبين واكتفى ببعض التمارين الخاصة بالانسجام والتموقع فوق أرضية الميدان طيلة بحر هذا الأسبوع، فإن ذالك حرم أنصار الشبيبة من التمتع بمشاهدة المستوى الحقيقي الذي يتمتع به لاعبوهم، وخاصة الجدد الذي لم يكتشفونهم وهم يداعبون الكرة في مباراة ودية أو تطبيقية إلى غاية الآن.