لم تدم العلاقة بين المغترب يحياوي أحمد و فريق مولودية وهران طويلا بعد أن حزم خريج مدرسة أولمبيك مارسيليا حقائبه و قرّر العودة الأربعاء الماضي إلى فرنسا لأسباب بقيت «غامضة» و دون إجابة أكيدة من أيّ جهة لكن حسب الأخبار التي تحصلنا عليها من محيط الفريق بوهران فإنّ يحياوي قبل أن يطير إلى الضفة الأخرى أعاد للإدارة الصك الذي استفاد منه عقب توقيعه العقد في خطوة يُمكن الفهم من ورائها ذهابه دون رجعة و عدم نيته البقاء ضمن تعداد «الحمري». و حسب مصادرنا هناك روايات كثيرة دفعت يحياوي للعودة على جناح السرعة إلى فرنسا منها الإدعاء بأنه مصاب و أخرى بعد محاولة الاستفادة ماليا من عملية تحويله و كذا عدم تقبّله تأخير عملية سحب الأموال من البنك و بين هذا و ذاك فإن الشيء الأكيد هو أن يحياوي قد لا يحمل ألوان المولودية الموسم القادم و الساعات القادمة ستؤكد الخبر أو تنفيه . علما أن الإدارة تكون قد حددت اليوم آخر أجل لعودة يحياوي و حتى المغترب الثاني لعصامي و لو أن الأخير لم يُوقع على أي عقد مع الفريق. براجة تلقى ضمانات «جديدة» بمنحه الصك اليوم تلقى قائد مولودية وهران براجة الصديق، ضمانات من مسيّري الفريق بمنحه الصك الذي يُمثل تسبيق أربعة أشهر بعد تفضيله عدم الحديث عن مستحقات الموسم الماضي المقدر قيمتها ب600 مليون سنتيم و حسب ما علمناه من المعني بالأمر فإنه تنازل عن حقوقه لمصلحة الفريق لكنه يرفض بشدة العودة للتدريبات ما لم يستلم تسبيق أربعة أشهر و قال بأنه لا يفهم لماذا قدامى اللاعبين و أبناء الفريق يُعاملون بهذه الطريقة مؤكدا بأن أي تأخر سيحمله على المطالبة بوثائقه للرحيل. و حسب ما علمناه فإن براجة سيستلم الصك اليوم و قد يكون حاضرا في حصة السهرة. تسريح سيديبي وعبدلي مُتداول في محيط الفريق تداول في محيط النادي عن نية الإدارة بفسخ عقدي سيديبي و عبدلي على خلفية أن الأول لم يتحصل رسميا على وثائقه و أطرافا تُشكك في قدراته و الثاني لم يقنع البعض في اللقاء التطبيقي و حسب ما علمناه فإن هذا القرار لم يتم المصادقة عليه و كل شيء يكون قد تقرّر البارحة على هامش اجتماع مجلس الإدارة الذي حضره المدرب. و حسب مصادرنا فإن سيديبي سيكون حرا من أي التزام مع نهاية الشهر الحالي بمجرد انتهاء البطولة المالية على اعتبار أن عقده مع ناديه الأصلي أولمبيك باماكو ينتهي في 31 جويلية 2013. و بين هذا و ذاك فإن كل شيء سيتضح في الساعات المقبلة. علما أن المدرب سوليناس وفي حديثه معنا أكد بأنه لن يحكم على أي لاعب في لقاء تطبيقي و إنما في مباراة ودية «حقيقية». قضية للمتابعة. اسم دهام تداول بقوة في الساعات الماضية حسب مصادر مقربة جدا من المهاجم اتحاد العاصمة نور الدين دهام، الذي يملك وثائقه بين أيديه فإن وجهته الجديدة لن تكون الشلف و قد تكون بين مولودية وهران أو وداد تلمسان و بدرجة أقل جمعية وهران و حسب مصادرنا فإن «بابا» حاول معرفة نوايا اللاعب و يكون قد اتصل به في الساعات الماضية و يُقال بأن ضم دهام ممكن جدا بغض النظر عن الخلفيات التي تحدثت بعض الأطراف عنها حول تخوّف من رد فعل مجموعة من الأنصار تجاهه و مهما يكن من أمر، حظوظ التحاق «نونو» بالحمري تبقى قائمة على خلاف ما كان عليه الأمر في الأيام الماضية. إيداع ملفات اللاعبين سيتم في اليومين القادمين على أقصى تقدير من المفروض أن يقوم الكاتب العام للفريق بإيداع ملفات اللاعبين على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين على أقصى تقدير بعد ضمان خدمات عناصر جديدة سواء بضم مدافع أيمن أو مُهاجم إلى جانب ملف براجة الصديق. المهاجم الكاميروني ديديي آبا سامار مقترح و سيجري تجارب فنية علمنا من مصدر مقرّب من إدارة جباري بأن مهاجم كاميروني يدعى ديديي آبا سامار ( 25 سنة) مُقترح على الفريق من طرف المناجير ليو و يكون هذا اللاعب قد حلّ بوهران و ربما تدرب سهرة البارحة مع التعداد وسيخضع للتجارب الفنية قبل الفصل في مستقبله. الفريق مُعرّض لغرامة بسبب التأخر في إيداع الملفات هذا و قد تقوم الرابطة الوطنية بتسليط غرامة مالية على الفريق نتيجة التأخر الحاصل في عملية إيداع الملفات في الآجال التي حددتها هيئة قرباج و هي 15 جويلية الفارط على اعتبار أن القانون يُشير إلى أن أي تأخر في إيداع ملفات اللاعبين ينجر عنه غرامة مالية تُقدر بثلاثة ملايين عن كل لاعب. و هذا الأمر راجع إلى فوضى التسيير التي ميّزت الأسابيع الماضية التي أعقبت نهاية الموسم الكروي المنقضي. علما أن مصادر متطابقة أفادت لنا بأن مسيّري الأندية احتجوا على الرابطة على هذه المادة القانونية التي تُلمح إلى إمكانية معاقبة الفرق المتأخرة في إيداع ملفاتها ما يترك الانطباع بأن الرابطة قد تتراجع عن تسليط غرامة مالية في حق الأندية المعنية بهذه المسألة. 2,100 مليار سنتيم ديون الرابطة تجاه الفريق تقلّصت ديون الرابطة الوطنية لكرة القدم تجاه نادي مولودية وهران إلى مليارين و 100 مليون سنتيم بعد خصم حقوق النقل التلفزيوني و منحة الكأس المقدر قيمتها ب500 مليون سنتيم بعدما كانت القيمة الإجمالية ب3,6 مليار سنتيم كان يستوجب على اللجنة المديرة دفعها لضمان تأهيل اللاعبين تحسبا للموسم القادم.