يبدو أن الدولي الجزائري ولاعب نادي غرناطة حسان يبدة لن يكتفي بتقديم أرقى مستوياته في تدريبات فريقه وحسب ، حيث شارك أول أمس الأربعاء في لقاء ودي تطبيقي أقيم في مركز تدريبات ناديه وجمعته ضد الفريق الثاني لغرناطة ،لاعب الخضر قدم مستويات جيدة حسب التقارير القادمة من إقليم الأندلس ليثبت أن ما قدمه في بداية التحضيرات لم يكن إلا قليل من كثير ، يذكر أن الجميع انتبه للمستوى الكبير الذي قدمه يبدة في التدريبات، حيث أشاد به الجميع خاصة الإدارة والمدرب الذي أكد حينها أنه ربما سيراجع قراره بتسريح اللاعب. لعب أساسيا ، سجل هدفا وشارك طيلة اللقاء دون الشعور بأي آلام قد يكون من المفرح رؤية يبدة يعود للتألق ويقدم مستويات كبيرة مثل التي عرفت عنه أيام بورتسموث ونابولي لكن ما يفرح أكثر في لقاء الأربعاء هو مشاركة الجزائري كأساسي وهو ما يعني الثقة التي منحت له والأحسن من هذا وذاك، هو مشاركة الجزائري حتى الدقيقة التسعين من دون الشعور بأي آلام ما يعني أيضا تخلصه من الإصابة التي منعته من مزاولة أي نشاط رياضي بصفة منتظمة منذ قرابة السنتين ، ولكي تنتهي السهرة على أحسن ما يكون تمكن يبدة من توقيع هدف جاء في الدقيقة ال 72 ، يذكر أن هدف يبدة كان هدف التفوق ب 2-1 في لقاء انتهى بتعادل الفريقين 2-2. سيكون أساسيا بنسبة كبيرة في بداية الدوري عطفا على هذا التألق لم يكن في يد مدرب غرناطة لوكاس ألكاراز إلا تغيير رأيه بخصوص يبدة والتفكير جديا في الإبقاء عليه ولما لا جعله عنصرا أساسيا في بداية الدوري وهو ما أشار إليه موقع «غرناطة إيديال» المقرب جدا من النادي ، الموقع السابق الذكر قال أن النادي يستعد لتوديع لاعبين في نفس منصبه هما ميكال ريكو والمتألق سيكيرا الذي قد يغادر صوب ريال مدريد ، مدرب غرناطة لا يبدو أنه سيتوجه للسوق وسيكتفي بإعطاء الفرصة كاملة ليبدة مع ضم الشاب أنغولو من الفريق الثاني ليكون اللاعب البديل ، كل هذا يصب في مصلحة اللعب والمنتخب الذي سيكون مدعوما من دون شك في لقاء مالي في سبتمبر بواحد من أحسن لاعبيه في الوسط. براهيمي لم يشارك في هذا اللقاء لحساب نفس اللقاء، لم يشارك الجزائري الآخر ياسين براهيمي في دقيقة منه بالرغم من إدراج المدرب لوكاس ألكاراز لكل اللاعبين حتى الشبان منهم ، غياب براهيمي لم يكن إلا قرارا فنيا من المدرب الذي قرر إعفاء لاعب الخضر من حصة الأربعاء واللقاء الذي أقيم بعدها لأن براهيمي عاد إلى تدريبات فريقه العادية صباح أمس الخميس وشارك فيها بصفة عادية جدا من دون الإشارة إلى أي شيء.