عقب نهاية الحصة التدريبية التي جرت أمس بملعب 20 أوت، كان للاعبين اجتماع مصغر فيما بينهم، تحدثوا فيه مطولا عن لقاء الداربي، حيث أبدى العزيمة على تخطي عقبة سوسطارة بالنتيجة والأداء، خاصة أن اللقاء يعد مهما للغاية لأبناء العقيبة. الإصرار كبير على تحقيق النقاط الثلاث هذا، وبدا إصرار اللاعبين كبيرا على تحقيق الفوز خلال لقاء الداربي، ما يعكسه حديث اللاعبين فيما بينهم، حيث أكدوا أن الفوز أمام اتحاد العاصمة يبقى دينا على رقبتهم، سيما أن الكل لم يتجرع لحد الآن الهزيمة التي كانت قاسية جدا في مباراة الذهاب. اتفقوا على نسيان كل المشاكل كما اتفق زملاء الحارس أوسرير، على نسيانه كل المشاكل التي كانت خلال الأسبوع الفارط، وأكدوا أن تركيزهم منصب الآن على مباراة الداربي، وأضافوا أن الحديث الآن عن المشاكل الجانبية لن يزيد سوى من تعقيد الأمور، وبالتالي فقد صوبوا جهودهم على مباراة الداربي. مرتاحون لإجراء الداربي ب 5 جويلية من جهة أخرى، عبر العديد من اللاعبين، عن ارتياحهم لقرار الرابطة الوطنية، بإجراء اللقاء مساء الغد ب 5 جويلية، حيث كان الجميع متخوفا من اللعب في البليدة، أين كان منتظرا غياب الجمهور، لكن القرار الأخير باللعب في العاصمة، أثلج صدور اللاعبين كثيرا. الكل يريد الثأر لهزيمة الذهاب ولم يقتصر حديث اللاعبين عن اللقاء القادم فقط، بل عاد الجميع إلى مباراة الذهاب التي خسرها الشباب بسذاجة، خاصة أن أبناء العقيبة كانوا الطرف الأحسن، لكن أشبال رونار آنذاك، استغلوا بعض الأخطاء الفادحة، من أجل تسجيل هدفين والفوز بالمباراة، وهو الأمر الذي لن يتكرر حسب اللاعبين. المعنويات مرتفعة، ولا حديث سوى عن نقاط الداربي إلى ذلك خاض أشبال مناد حصة تدريبية صبيحة أمس، تميزت بأجواء كبيرة للغاية، وتركيز منقطع النظير وهو الأمر الذي أثار ارتياح الطاقم الفني، سيما أن مناد كان متخوفا كثيرا من تشتت تركيز اللاعبين، نتيجة لمشكل المستحقات المالية العالقة. آخر فوز للشباب كان في 2008 رغم كل هذا، إلا أن الشباب قد يصطدم ببعض العوامل، في رحلة البحث عن الفوز، أهمها تاريخ لقاءات الفريقين، حيث لم يفز زملاء ربيح على اتحاد العاصمة، منذ موسم 2007/2008، بهدف نظيف من توقيع بوسحابة، ومنذ ذلك الحين صار الإتحاد عقدة الشباب، خاصة في ملعب 5 جويلية.