كما كان مبرمجا في الأيام القليلة الفارطة، وصل اللاعب المغترب بزيوان فريد إلى حمام بورڤيبة التونسية قادما من باريس الفرنسية، أين التحق بالجزائر العاصمة أولا قبل أن تحجز له الإدارة إلى مطار عنابة ومن هناك إلى حمام بورڤيبة التونسية التي وصلها برا. وكان عضوا مجلس الإدارة نسيم بن عبد الرحمن ورشيد أزواو في استقبال اللاعب في المركز الحدودي ب«العيون» قبل أن يرافقاه إلى فندق «المرادي». وأكد لاعب سيدان الفرنسي سابقا أنه على أتم الاستعداد لخلافة عبد المالك مقداد، خاصة في ظل عدم وجود صانع ألعاب يجيد العمل خلف المهاجمين، بما أن يسلي ينشط كوسط ميدان هجومي وليس صانع ألعاب مثلما أبانت عنه الحصص التدريبية الأخيرة. آيت جودي قرر إشراكه في مواجهة أمس من أجل اختباره حسب مصادر مقربة من الطاقم الفني للشبيبة، فإن المدرب عز الدين آيت جودي قرر أن يشرك بزيوان في مواجهة أمس أمام اتحاد الشاوية، وهذا كي يقف على إمكاناته الحقيقية كصانع ألعاب أو كمهاجم ثان خلف إيبوسي، وهذا لاتخاذ القرار النهائي بخصوص المنصب الذي يجد فيه فريد بزيوان راحته بشكل كبير ويعود بالفائدة عليه وعلى الفريق القبائلي ككل. آثار التعب كانت بادية على وجهه، لكن آيت جودي أمره بالتدرب ما يجب أن نشير إليه، هو أن آيت جودي كان صارما مع اللاعب من أول يوم، فعلى الرغم من التحاقه بتونس على التاسعة والنصف من أمسية الخميس، إلا أن التقني القبائلي فضل أن يصطحبه إلى ملعب التدريبات ليكون جاهزا لمواجهة أمس أمام الشاوية مثلما تم تقريره سابقا. حناشي يثق فيه كثيرا لدعم إيبوسي، عواج، ومساعدية يبقى أن نشير إلى أن الرئيس القبائلي محند شريف حناشي يرغب في أن يكون بزيوان أحد الأسماء التي يكون تواجدها في الشبيبة مربحا بكل المقاييس، وأكد حناشي لمقربيه أنه يرغب في أن يمنح آيت جودي بزيوان مسؤولية تنشيط الهجوم، ودعم إيبوسي، عواج ومساعدية، الذين سيشكلون الخط الأمامي بنسبة كبيرة.