اعترف حاليلوزيتش أمس خلال ندوته الصحفية، أنه ساعد الكثير من لاعبي المنتخب الوطني خلال الميركاتو الأخير، لكن لما تعلق الأمر بالمفاوضات المالية وحقوق اللاعبين المادية قرر الانسحاب، لأن كل لاعب يملك حرية في اختيار النادي والقيمة التي سيحصل عليها. «أنا من نصح دينامو زاغرب بانتداب سوداني، أردت سليماني في نانت لكن..» تحدث البوسني عن سوداني، وقال أنه نصح رئيس نادي دينامو زاغرب بانتداب اللاعب سوداني، وأنه شكر إمكانياته لدى النادي الكرواتي، كما قال أنه من كان وراء رغبة نادي نانت في الظفر بخدمات اللاعب إسلام سليماني في الفترة الأخيرة قبل إمضائه في سبورتينغ لشبونة. «قلت لسليماني أنت حر في اللعب للشبونة وتدخل المناجرة جعلني أنسحب من المساعدة» قال حاليلوزيتش أنه لم يتدخل في خيار سليماني باللعب في لشبونة، بالعكس طلب منه الاختيار ومنحه الحرية في ذلك، مؤكدا أنه انسحب من قضية انضمام سليماني لنانت بعد تدخل المناجرة وكثرة الوسطاء، الذين أفسدوا الأمور. «لم أحصل يوما على سنتيم من أي مناجير وكل ما قيل عن تدخلي بالأموال خطأ» رفض حاليلوزيتش الأقاويل التي راجت مؤخرا حول حصوله على أموال مقابل انتقال سوداني إلى زاغرب، أو بخصوص قضية سليماني مع نانت، مفندا كل الأخبار ومؤكدا أنه لم يتلق أي سنتيم من أحد، بل من واجبه مساعدة لاعبيه على الإمضاء في نواد يجدون فيها أنفسهم كأساسيين، ويعود ذلك بالفائدة على المنتخب الوطني. «أردت مساعدة غلام وقادير للإمضاء في ليل لكن الجانب المالي تجاوزني» فضلا عن سوداني وبلفوضيل، قال حاليلوزيتش أنه حاول مساعدة غلام وقادير مع ليل، لكن الأمور المالية التي تتحكم في الانتقالات تجاوزته، ولا يريد إجبار أي لاعب على اللعب في فريق ما، وبعدها يأتي ليلومه على أجرته الشهرية التي يحصل عليها. «طلبت من قادير إيجاد فريق ولن أستدعيه في حال بقي في الاحتياط» لم يخف حاليلوزيتش خلال حديثه طلبه من فؤاد قادير الإمضاء في ناد جديد، لأنه لا يلعب في مرسيليا وأموره ليست على ما يرام، حيث قال أنه طالب لاعبه باختيار فريق جديد يلعب فيه كأساسي، وإلا سيبعد من المنتخب في حال بقي في نفس الوضعية. «كنت على اتصال دائم باللاعبين ومنحتهم النصائح لاختيار فرقهم الجديدة» حاليلوزيتش قال أنه كان على اتصال دائم بجميع اللاعبين، ومنح لجميعهم نصائح في اختيار النوادي التي يلعبون لها، لأن الأمر لا يتعلق فقط بالإمضاء، بل يجب البحث عن الفريق الذي يتمكن فيه اللاعب من المشاركة كأساسي. «صحيح أن الكثير من لاعبينا وقعوا في نواد كبيرة لكن عليهم أن يلعبوا كأساسيين» اعترف حاليلوزيتش أن العديد من لاعبينا وقعوا في نواد كبيرة، بلفوضيل في الإيتر وتايدر قريب من هذا الفريق أيضا، سليماني في سبورتينغ لشبونة، سوداني في زاغرب وغيلاس في بورتو، لكن هذا لا يعني أن إمضاءهم سيعود بالفائدة على المنتخب الوطني، وعليهم فرض أنفسهم والمشاركة كأساسيين لإفادة الخضر.