بطاقة اللقاء ملعب براكني بالبليدة، جمهور متوسط، جو ملائم، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي: بيشاري، قوراري وصلاواجي. أ.الأربعاء: فلاح، أميري، بوخيار (بلعيد د80)، شرفاوي زدام، حروش، عباس، مشانغاما، نوبلي ( تيكاب د57)، بوقروة، مكلوش ( عبد القدوس د53). المدرب: شريف الوزاني. ش.بجاية: ميسارة، زافور، مداحي، لعريبي، بلغربي، نياطي، كوليبالي، شحيمة، شلالي ( بن زياني د62 )، ميباركو، بنغورا (حمادوش د70). المدرب: سعدي. الأهداف: مشانغاما في الدقيقة 48 لأمل الأربعاء. بلغربي د57 لشبيبة بجاية الإنذارات: تيكاب د67، بوقروة د87 من جانب أ. الأربعاء. شلالي د25 من جانب ش. بجاية. انتهت المواجهة الساخنة التي احتضنها ملعب براكني بالبليدة والتي جمعت بين أمل الأربعاء وشبيبة بجاية بالتعادل الايجابي بهدف لمثله لحساب الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى. أميري مصدر الخطر وشرفاوي كاد يفتتح التسجيل بداية المواجهة كانت قوية من جانب «الزرڤا» التي كان لاعبوها يبحثون عن هدف السبق مبكرا، وكاد أن يتحقق لهم ذلك في الدقيقة الأولى بعد عمل جماعي منسق من وسط الميدان، أين وصلت الكرة إلى حروش الذي مررها ناحية أميري هذا الأخير يفتح ناحية الهجوم، لكن المدافع زافور خطفها من رأس نوبلي في آخر لحظة، وفي الدقيقة 12 مخالفة من أميري ناحية شرفاوي الذي سددها براسية لكن كرته مرت جانبية بقليل على مرمى ميسارة، مفوتا على فريقه فرصة تسجيل هدف السبق. نوبلي يفوت فرصة ذهبية على «الزرڤا» وشلالي ضيع هدفا محققا ضغط الأمل استمر في باقي فترات الشوط الثاني، لكن خبرة دفاع الشبيبة بقيادة زافور حالت دون وصولها إلى الشباك، وفي الدقيقة 31 وبعد عمل ممتاز من بوقروة، الذي سدد كرة على شكل فتحة لكن نوبلي لم يحسن استغلالها، ليفوت فرصة وضع فريقه في المقدمة، ورغم أن رد الشبيبة جاء متأخرا إلا أنه كاد أن يؤتي بثماره بعد فتحة المالي بانغورا اتجاه محمد شلالي الذي وجد نفسه وجها لوجه لكنه فشل في إيداع الكرة بالشباك، لتبقى النتيجة على حالها إلى غاية نهاية المرحلة الأولى، بالتعادل السلبي، وسط مستوى متوسط للمواجهة. مشانغاما وضع «الزرڤا» في المقدمة وبلغربي رد عليه الشوط الثاني لم يكن كسابقه، حيث عرفت البداية ضغطا رهيبا من جانب لاعبي شريف الوزاني، حيث فرضوا طوقا على مرمى ميسارة، وهو ما تكلل بهدف رائع من مشانغاما، في الدقيقة 48 بعد عمل جيد من وسط الميدان، وقذفة من بعد 30 متر سكنت في الشباك، وسط فرحة هستيرية في الملعب، رد فعل البجاوية لم يكن قويا، حيث استلزم ذلك 10 دقائق تقريبا لصنع هجمة منسقة، لكنها كانت مثمرة، ففي الدقيقة 57 وبعد فتحة عن طريق مداحي ناحية بلغربي يعدل النتيجة برأسية محكمة لصالح الشبيبة، وهو ما أعاد الأمور إلى نصابها مجددا. القائم الأيمن ينقذ فلاح من قذفة ميباراكو رد فعل «الزرڤا» على هذا الهدف لم يكن قويا، بما أن الفريق دخل في حالة عدم توازن، وهو ما فسح المجال للشبيبة من أجل فرض منطقها، وفي الدقيقة 65 كادت أن تصل للشباك بعد قذفة من ميباراكو التي ارتطمت بالقائم الأيمن لفلاح وخرجت، رد فعل الأمل تأخر كثيرا، وكان محتشما عن طريق عبد القدوس الذي سدد كرة قوية في الدقيقة الأخيرة جانبت القائم الأيسر للشبيبة، وهي اللقطة التي انتهى عليها اللقاء، بتعثر جديد ل»الرزقا» ونقطة ثمينة لأبناء «يما قورايا» . رجل اللقاء: مشانغاما أبدع سجل ودخل تاريخ «الزرڤا» بالرغم من أن أداء لاعبي أمل الأربعاء لم يكن قويا في مواجهة شبيبة بجاية، وهو ما أدى إلى نتيجة التعادل، بين الفريقين في النهاية، إلا أن أبرز لاعب كان لاعب جزر القمر يوسف يعقوب مشانغاما الذي أبدع وأمتع في هذه المواجهة، وكان وراء أخطر الفرص التي صنعها فريقه على مرمى الشبيبة، كما أنه سجل هدفا ولا أروع دخل به تاريخ «الزرڤا» بما أنه الهدف الأول في تاريخ الفريق في أول موسم بالرابطة المحترفة الأولى، كما كان سمير عباس رائعا كذلك في هذا اللقاء بفضل تحركاته هو الآخر. نڤازي: «نقص الفعالية وراء التعثر، وأمام الحراش ستكون الانطلاقة الحقيقية لنا» أعرب مساعد مدرب أمل الأربعاء نور الدين نقازي عن خيبته بعد التعادل المسجل أمام شبيبة بجاية، مشيرا إلى أن فريقه كان قادرا على الفوز لولا نقص الحيلة عند بعض لاعبيه، وقال: «الأداء كان جيدا في هذه المواجهة، حيث تحسنا من جميع النواحي، وكنا قادرين على الفوز بنتيجة كبيرة، التعادل مخيب، حيث ضيعنا عدة أهداف محققة، بسبب نقص الفعالية في الخط الأمامي والرعونة الكبيرة في التصرف مع الكرات التي وصلتنا، على العموم سنحاول أن نعوض في المواجهة القادمة أمام الحراش». « ينتظرنا عمل كبير في كافة النواحي» وعن مستقبل الفريق، قال : «ينتظرنا عمل كبير من كافة النواحي، وسنعمل على تدارك الأخطاء التي قمنا بها قبل موقعة الحراش التي تنتظرنا بعد أيام، وسنعمل على أن نكون أحسن في تلك المواجهة، وإحداث «الديكليك» اللازم». سعدي: «راض عن التعادل والشبيبة ستعود بقوة» أعرب مدرب شبيبة بجاية نور الدين سعدي عن رضاه التام للتعادل الذي سجله فريقه أمام أمل الأربعاء، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التعادل كان عادلا للطرفين، وقال: «أنا راض عن نتيجة التعادل التي خرجنا بها، فالفريقين قدمنا مستوى جيد، وخلقا عدة فرص، من جهتنا كنا في المستوى، وضيعنا عدة فرص، كما حاولنا أن نخرج بالفوز لكن التعادل يرضينا، كما أن الأداء كان مرضيا، وهو ما يبشر بأن الأمور بخير في بيت الشبيبة» . «سعدت كثيرا بعودتي إلى البليدة، والزرڤا أفضل ذكرى في مشواري» وأضاف: « أنا سعيد لأنني عدت إلى البليدة التي دربت فيها سابقا، كما أن سعيد أيضا بعدما التقيت بفريقي السابق أمل الأربعاء الذي اعتبره أحسن ذكرى في مشواري الرياضي والسنوات التي قضيتها في هذا الفريق لا تنسى».