بطاقة اللقاء: ملعب مسعود زوغار بالعلمة، أرضية جيّدة، طقس ملائم، جمهور متوسط، تنظيم في المستوى، تحكيم للثلاثي أمالو، عزرين وبونوة. الأهداف: برشيش (د71) للمولودية بكايوكو (د8) ، زاوي (د90+2) للشبيبة الإنذارات: بلخير (د32)، حمزاوي (د64) للشبيبة. التشكيلتان: م.العلمة: أوسرير، بلخيثر (ميباراكو د79)، بلهادي، برشيش، زغيدي، غربي (عباس د46)، همامي، بن طيب، درارجة، حميتي، شنيحي (بن عاشور د68). المدرب: يعيش ش.الساورة: بوصوف، طوبال، ترباح، بكايوكو، صابوني، بوسماحة، بلخير، برباري (عمري د63)، ميباركي (زاوي د80)، بلجيلالي، حمزاوي (سايح د89). المدرب: مشيش أكد أبناء الساورة نيتهم الحقيقية في لعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم وعادوا بفوز من ميدان العلمة منهم الصدارة مناصفة مع كل الطامعين للتتويج باللقب، في الوقت الذي أكد فيه أبناء العلمة أنّهم سيعانون مرة أخرى في رحلة ضمان البقاء. بوصوف يبدأ بقوّة وبكايوكو لا يرحم كانت بداية المقابلة سريعة من الجانبين، حيث لم تمر إلا ثلاث دقائق حتى صنع أشبال المدرب يعيش أول فرصة خطيرة، وذلك بعد تمريرة درارجة إلى حميتي الذي سدد بقوة من حوالي (25م) ولكن الحارس بوصوف بروعة يحوّل الكرة إلى الركنية، وكان رد الساوريين عنيفا وبالضبط في الدقيقة الثامنة، حيث نفذ بلجيلالي مخالفة لتصل الكرة إلى بكايوكو الذي وجد نفسه منفردا بالحارس أوسرير وبسهولة يضع الكرة داخل الشباك. أوسرير ينقذ "البابية" من الهدف الثاني بعد هذا الهدف حاول الفريق المحلي العودة في النتيجة، ففي (د16) يوزع شنيحي ناحية حميتي الذي حوّل الكرة بالرأس إلى درارجة المتواجد داخل منطقة العمليات، وهذا الأخير بقذفة قوية كاد يخادع بوصوف لولا أنّ كرته جانبت الإطار بقليل، وكادت الأمور تكون أسوأ على العلمية في (د31) عندما وضع المتألق بلجيلالي زميله حمزاوي وجها لوجه مع أوسرير كما فعل في لقطة هدف بكايوكو، ولكن حمزاوي فشل أمام التدخل القوي لحارس البابية الذي أبعد الكرة برجله. "البابية" كانت قريبة من التّعديل في ربع الساعة الأخير آخر ربع ساعة من الشوط الأول كانت لصالح مولودية العلمة التي كانت قريبة من التعديل على مرتين، الأولى في (د43) بعد تبادل كروي بين همامي وبن طيب ثم شنيحي الذي حاول مخادعة بوصوف بقذفة على شكل فتحة ولكن كرته علت العارضة، وفي الوقت البديل من هذا الشوط يمرر بن طيب إلى درارجة المتواجد داخل منطقة العمليات، وهذا الأخير يقذف باتجاه المرمى ولكن المدافع ترباح يظهر ليبعد الكرة وهي متجهة إلى الشباك لتعود الكرة إلى درارجة الذي قذف بقوة ولكن الحارس بوصوف يتألق مرة أخرى ليبعد الكرة إلى الركنية، وينهي الحكم الشوط الأول بتفوق الشبيبة. الساورة ضيّعت قتل المقابلة في أول ربع ساعة دخل لاعبو شبيبة الساورة بقوة خلال الشوط الثاني وكان بإمكانهم تسجيل هدفين آخرين في أول ربع ساعة، ففي (د48) يقود بلجيلالي هجوما معاكسا ويمرر ناحية بلخير ولكن أحد المدافعين كان أسرع قبل أن يرتكب خطأ فادحا عندما حاول تشتيت الكرة وهو يحوّلها ناحية حمزاوي ولكن هذا الأخير لم يعرف كيف يتعامل مع الكرة التي ضاعت منه أمام دهشة الجميع، وقد تكرر نفس السيناريو بعد دقيقة فقط عندما حاول أحد المدافعين إبعاد الكرة ليمررها إلى بلخير الذي كان وجها لوجه وبدل أن يضع الكرة في الشباك قذف بجانب الإطار، وكان أول تهديد للبابية في هذا الشوط في (د60) بعد تبادل كروي بين بلخيثر وبن طيب الذي مرر إلى شنيحي، وهذا الأخير حاول رفع الكرة بطريقة مميزة فوق الحارس بوصوف إلا أنّ الحارس القسنطيني استدرك الموقف واستعمل كل إمكاناته لإبعاد الكرة إلى الركنية. برشيش يُعيد الأمل ويعدّل النتيجة بعد فشل مهاجمي البابية في التعديل كان الحل عند المدافع برشيش الذي استقبل في (د71) كرة من البديل عباس ويضع الكرة بالرجل في شباك بوصوف، وكاد بن عاشور يسجل الهدف الثاني في (د84) بعد تمريرة حميتي ولكن بن عاشور فشل أمام براعة الحارس، وفي (د86) يوزع درارجة كرة جيدة ناحية الهجوم ولكن بن عاشور وحميتي بقيا بتفرجان رغم تواجدهما في المكان المناسب. زاوي يقضي على "البابية" بالهدف الثاني في الوقت البديل عاد الزوار بقوة ففي (د90) كاد بلجيلالي يخادع أوسرير بقذفة من حوالي (30م) ولكن الكرة فضلت العارضة على الشباك وتعود للبديل زاوي الذي قذف بقوة ولكن أوسرير يتألق في إبعاد الكرة، وفي (د90+2) خطأ فادح من مدافعي البابية في تطبيق خطة التسلل بعد تمريرة بلجيلالي إلى زاوي الذي راوغ أوسرير وأسكن الكرة الشباك وسط سخط عارم من المدرجات. رجل المقابلة: بلجيلالي الصّانع الحقيقي للفوز رغم أنّ بلجيلالي لم يسجل إلا أنّه كان رجل المقابلة بلا منازع، حيث أنّه كان وراء تمريرتي الهدفين، كما أنّه مرر ما لا يقل عن 5 كرات أخرى لو استغلها زملاؤه لكانت النتيجة ثقيلة جدا على الفريق، وما فعله ابن وهران في لقاء أمس يعطي كامل الحق للرئيس زرواطي الذي رفض التخلي عنه نهاية الموسم الماضي لأنّه نجم بامتياز. هرادة :"بهذا النّوع من الحكام لن تتطوّر الكرة" "هذا الحكم لعب لصالح المنافس وليعلم الجميع أنّ الساورة فازت بكل لقاءاتها معه، لقد شاهد الجميع كيف كان يكسّر اللعب وحرمنا من ركلة جزاء شرعية، وكان واضحا أنّه جاء ليمنح المنافس نقاط اللقاء، ومع هذا النوع من الحكام من المستحيل أن تتطور الكرة". قوراري :"كنا الأحسن وحققنا ما جئنا من أجله" "لقد جئنا إلى العلمة من أجل تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث وقد حققنا ذلك، لقد كنا الأحسن على جميع المستويات ويكفي حساب الفرص الحقيقية التي أتيحت لنا، فقد استغلينا الأخطاء التي ارتكبها مدافعو العلمة وحققنا الفوز".