كشف لنا مصدر مقرب من المنتخب الوطني، أن محافظ اللقاء الطوغولي غنوفامي رفع تقريرا ضد المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، بعدما توجه هذا الأخير إلى الحكم بعد نهاية اللقاء واحتج عليه بقوة، وهذا ما دفع بمحافظ اللقاء الطوغولي غنوفامي إلى رفع تقرير من أجل معاقبة حاليلوزيتش قبل المواجهة المقبلة. روراوة أبلغ حاليلوزيتش بالأمر كي يهدئ من روعه هذا وأبلغ رئيس الفاف المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش بالخبر في غرف تغيير الملابس، لما أراد حاليلوزيتش التوجه إلى قاعة الندوات الصحفية لفتح النار على الحكم، والخبر الذي نقله روراوة لحاليلوزيتش هو الذي هدأ بعض الشيء من روعه. رئيس الفاف وعد حاليلوزيتش بالتدخل لدى المحافظ لإلغاء التقرير كما علمنا أن رئيس الفاف محمد روراوة، طمأن حاليلوزيتش بعدها، بالتوجه لمحافظ اللقاء والتوسط له من أجل عدم تدوين أي شيء ضده كي لا يعاقب في لقاء الإياب، مضيفا روراوة لحاليلوزيتش أنه سيتكفل بهذه الأمور الإدارية، وهو شخصيا مطالب بالهدوء فقط. كل شيء سيتضح بعد صدور عقوبات الفيفا و«حاليلو» لن يعاقب بنسبة كبيرة رغم أن روراوة توسط لدى محافظ اللقاء، لكن كل شيء ممكن في التحكيم الإفريقي، ولهذا من الممكن أن لا تلقى تدخلات روراوة آذانا صاغية من طرف المحافظ، ويدوّن التقرير ضد حاليلوزيتش، ولهذا فإن القرار سيصدر خلال الأيام المقبلة على مستوى الفيفا، وحينها سنعلم هل سيعاقب حاليلوزيتش أم لا. روراوة منعه من حضور الندوة الصحفية خوفا من تصريحاته النارية كشف لنا مصدر عليم، أن المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش كان متأهبا لحضور الندوة الصحفية بعد اللقاء، بيد أن روراوة رفض ذلك، وطالبه بالبقاء في غرف تغيير الملابس، مكلفا نور الدين قريشي بالتنقل إلى قاعة الندوات الصحفية ومواجهة الإعلام الجزائري والبوركينابي، لا سيما أن حاليلوزيتش كان جد متأثر بالخسارة وغاضب جدا على الحكم، وهو ما أثار خوف روراوة بخصوص تصريحات حاليلوزيتش النارية التي كان قد يدلي بها أثناء الندوة. البوسني كان يريد فتح النار على الحكم وممكن حتى على «الكاف» أو «الفيفا» كما علمنا من نفس المصدر، أن حاليلوزيتش كان يريد فتح النار على الحكم، وكان يؤهب نفسه للحديث عن الفاف والفيفا ويفتح النار على الكرة الإفريقية، ولحسن الحظ أن روراوة تدخل في آخر لحظة ومنعه من حضور الندوة الصحفية، كي لا يتعرض حاليلوزيتش إلى عقوبة قاسية من طرف «الكاف» و»الفيفا». رئيس الفاف تفطن لذلك، هدأ من روعه وأرسل قريشي وحذره من الحديث عن التحكيم هذا وتفطن رئيس الفاف محمد روراوة لما كان يريده حاليلوزيتش، ولهذا حاول التهدئة من روعه، وطلب منه عدم الانتقال إلى قاعة الندوات الصحفية، لكن حاليلوزيتش أصر على التنقل، وبعدها أصر روراوة على تهدئته، وأعلمه بالتقرير الذي رفع عنه من طرف محافظ اللقاء (الخبر منشور في موضوع آخر) وهذا ما دفع بحاليلوزيتش إلى البقاء في غرف تغيير الملابس. «حاليلو» فعلها من قبل واتهم «الكاف» بالنوم والتنقل إلى السياحة هذا وكان حاليلوزيتش قد فعلها من قبل، لما فتح النار على «الكاف» واتهمها بالنوم والسياحة، لما كان الخضر يستعدون لمواجهة المنتخب المالي. فحينها كان المنتخب الوطني يتأهب للتنقل إلى باماكو، وسط الحرب التي كانت تسود المنطقة، وتأخر «الكاف» في تغيير الملعب، جعل حاليلوزيتش يفتح النار عليهم في ندوة صحفية بملعب تشاكر بالبليدة.