انتهت مسيرة رجل الأعمال الشهير في مجال النفط "ماسيمو موراتي" كرئيس ومالك لنادي الإنتر بعد تخليه عن 70% من أسهمه لصالح المستثمر الأندونيسي إيريك توهير، وهى خطوة اعتبرها ماسيمو في صالح النادي بالمقام الأول، وأنه كعاشق للإنتر هو وعائلته بداية من والده "أنجيلو موراتي" يدعم أي خطوة تكون إيجابية للنيراتزوري. قال ماسيمو موراتي في حواره الخاص مع قناة الإنتر "الجماهير هم المُلاك الحقيقيون لهذا النادي، كرة القدم يُمكنها أن تنظر ما هو رائع بداخلك، أحيانًا تنجح في ذلك وفي أحيان أخرى لا، هذا يعني كيفية فهم ما تريده الجماهير، ليس مجرد أن يروا لاعبًا كبيرًا بالفريق بل أن يكون رمزًا للنادي على وجه الخصوص ولقد كنا نمتلك الرموز دومًا لأننا نادٍ فريد من نوعه ومختلف، كل مشجع ومُحب للإنتر يشارك في هذه العملية وكأنه الرئيس". أكمل ماسيمو "الأمور التجارية لها أهمية كبيرة الآن، عندما وصلت لرئاسة الإنتر حذرني البعض من التوقيع مع لاعب أسود، ولكني اشتريت بول إينس وأصبح بطلًا، الجماهير استجابت له وأحبته سريعًا". وعن احتجاجات الجماهير عليه في عدة فترات من رئاسته علق ماسيمو " لقد كانت الجماهير دومًا متحمسة ومتفاهمة معي، لذلك ليست لديّ معهم أي ذكريات سلبية وعندما احتجوا كان لديهم الحق في فعل ذلك، الجماهير هم المُلاك للنادي ومن يبعثون الحياة فيه، عندما توليت إدارة الإنتر شعرت بالفرح والمسؤولية، كانت هناك لحظات رائعة وكذلك لحظات مؤلمة". وعن مخاطر بيع النادي لمستثمر أجنبي كتوهير علق قائلًا "الإنتر لديه تاريخ خاص وسوف يستمر بغض النظر عمن هو في رأس السلطة، كانت هناك مفاوضات مع الصينيين لبناء ملعب جديد ولكن فشلت المفاوضات، وفي نهاية الامر تقدم الأندونيسيين بطلبهم وكانوا متحمسين للغاية خاصة أن لديهم سوق نشط في بلادهم، توهير؟ هو صديق ورأيته بشخصية مرحة ولذلك فمن يكون برفقته يكون بمزاجٍ جيد، كما أنه شخص طموح وهو أمر جيد بالنسبة للنادي، إنه يعمل من الصباح حتى الليل ولن يمر كثير من الوقت حتى يتفهم كونه رئيس للإنتر والمعاناة التي عليه أن يشعر بها".