بعد سلسة الأخبار السيئة التي تعاقبت على مسامع الناخب الوطني جاء الأسبوع الحالي ليحمل معه الأخبار السعيدة ومنها عودة أغلب لاعبينا للمشاركة مع فرقهم، كما جاء خبر آخر مفرح للناخب الوطني وهو عودة الدولي الجزائري ولاعب نادي أجاكسيو الفرنسي مهدي مصطفى إلى التدريبات العادية لفريقه بعد تعافيه بشكل نهائي من الإصابة، الموقع الرسمي للنادي الكورسيكي أكد أن مصطفى تعافى بشكل كامل واستأنف تدريباته على أمل أن يستأنف النشاط مع الفريق في الدوري قريبا، يذكر أن مهدي كان قد أصيب مع المنتخب الوطني إصابة في الفخذ غيبته لمدة فاقت العشرة أيام. سيكون متاحا للمدرب في لقاء فالنسيان بعد غد بحسب الموقع الرسمي لنادي أجاكسيو دائما، فإن المدرب فابريزيو رافانيلي سيكون بإمكانه الاعتماد على لاعب الخضر بعد قيامه ببعض الحصص التدريبية التي من شأنها الرفع من الحالة البدينة للاعب، التقني الإيطالي يمكنه الاعتماد على مهدي بداية من لقاء غد ضد فالسنيان ولو كبديل بعد أن وصل إلى درجة من الجاهزية تخول له ذلك. يذكر أن لاعب الخضر يعتبر من بين الأوراق المهمة في يد مدربه نظرا لقدراته البدينة الرهيبة ونظرا أيضا لحمله لمجموعة حلول تكتيكية بما أنه ينشط في عدة مراكز ويمكنه تغيير منصبه أثناء اللقاء الواحد مرة أو حتى مرتين. مشاركته مستبعدة وعودته مرتقبة ضد تولوز حتى وإن كان متاحا ضد فالسنيان غدا إلا أن مشاركة الدولي الجزائري تبدو مستبعدة جدا، فمصطفى غاب منذ قرابة العشرين يوما ولم يشارك في تدريبات ناديه لفترة قاربت 15 يوما وهو ما يعني أنه لن يكون جاهزا بنسبة 100 %، وجود مصطفى في مجموعة الفريق التي ستلاقي فالنسيان ومشاركته بديلا في آخر اللقاء ستكون إنجازا نظرا لغيابه الطويل، هذا ومن المرتقب أن يكون جاهزا للقاء الجولة التي تلي القادمة حين يتنقل أجاكسيو للقاء تولوز وهذا يوما واحدا فقط قبل بداية تربص المنتخب الوطني الذي يسبق لقاء بوركينا فاسو. عودته للتدريبات في هذا الوقت تريح حاليلوزيتش أما من جهة المنتخب الوطني، فسيكون الناخب وحيد حاليلوزيتش أسعد الناس بعودة مصطفى في الوقت الحالي، حيث يعتبر لاعب أجاكسيو من المفضلين لديه ( رفقة مصباح ) ودائما ما يقحمه أساسيا حتى لما يكون في أسوأ حالاته، عودة مصطفى في هذا الوقت ستتيح له المشاركة في لقاء أو لقاءين وهو ما سيعطي الحجة من دون شك للناخب الوطني لإقحامه مرة أخرى في لقاء العودة ضد بوركينا فاسو كظهير أيمن أو حتى كوسط ميدان دفاعي بما أن هذا المركز ما زال من أشد المراكز ضعفا في المنتخب الوطني. عراش مازال مصابا ولن يكون حاضرا في الوقت القريب من ناحية أخرى، أشار الموقع الرسمي لنادي أجاكسيو أمس أن عودة مصطفى تزامنت مع الغياب المتواصل للجزائري الآخر سليم عراش، هذا الأخير مازال يعاني من إصابة في الركبة ويواصل العلاج على أمل أن يستعيد عافيته في القريب العاجل لمساعدة ناديه فيما تبقى من لقاءات، يذكر أن عراش وجد معالمه من جديد في ناديه الحالي أجاكسيو فبعد أن ظن الجميع أنه انتهى عرف المردب فابريزيو رافيانلي كيف يعيده ويجعله من نجوم الفريق هذا الموسم.