بطاقة اللقاء ملعب 20 أوت، جمهور متوسط، طقس معتدل، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم لثلاثي: بنوزة، بوحسون، عوامري. الأهداف: حنيفي (د22) ض. ج من بلوزداد حميتي (د52) من العلمة الانذارات: درارجة (د22) للعلمة العلمة: أوسرير، بلخيثر، أوصالح، زغيدي، برشيش، بوزامة (بن عاشور د57)، همامي، شنيح (بلهادي د77)، درارجة (ميباراكو د84)، بن طيب، حميتي. المدرب: يعيش بلوزداد: واضح، نايلي (دهار د57)، عبدات، خليلي، تيزة، بن علجية، عمور، ربيح، عطفان (خرباش د66)، حجاج، حنيفي. المدرب: قاموندي سجل شباب بلوزداد تعثرا جديدا على أرضية ميدانه بعد التعادل المسجل أمام أمس أمام مولودية العلمة، وهو ما يؤكد أن الشباب دخل أزمة نتائج، في حين تمكنت العلمة من تدارك نتائجها السلبية بعد النقطة الثمينة التي عادوا بها من 20 أوت. همامي في أول تهديد عرفت المرحلة الأولى من اللقاء سيطرة مطلقة من طرف مولودية العلمة التي كادت أن تصل مرمى شباب بلوزداد في عدة مرات، وكانت أول محاولة في (د14) بواسطة همامي الذي سدد بقوة والحارس واضح للركنة. درارجة كاد أن يفتح باب التهديف رد الشباب كان سريعا وفي (د18) حجاج يسدد من على بعد 25 متر أوسرير بالمرصاد، بعدها بدقيقة هجمة معاكسة للعلمة الكرة تنتهي عند بخيثر يمرر ناحية درارجة لكنه هذا الأخير يسدد وواضح ينقذ الشباب من هدف محقق. حنيفي يحرز التقدم بركلة جزاء وفي (22) ربيح يوزع درارجة يلمس الكرة ليعلن الحكم عن ركلة جزاء انبرى لها قلب الهجوم حنيفي بنجاح وبعدها في (د24) عمل جماعي للعلمة درارجة يسدد بقوة والكرة في الشبكة الصغيرة. وفي (د40) محاولة خطيرة من بلوزداد، بن علجية ينفذ مخالفة ويمرر لعطفان هذا الأخير يجد نفسه وجها لوجه ويقدم كرة على طبق لعمور يسدد لكن الحارس أوسرير بأعجوبة ينقذ الموقف. حميتي يعدل برأسية جميلة أما المرحلة الثانية فكانت كسابقتها وعرفت سيطرة وأداء رائع من طرف المولودية العلمية، وفي (د52) بوزامة يوزع ناحية حميتي هذا الأخير برأسية جميلة يسكن الكرة الشباك ويعلن عن هدف التعادل. خليلي يرد برأسية ويضيع هدف محقق وفي (د61) عطفان ينفذ ركنية خليلي برأسية كاد أن يضيف الهدف الثاني، وبعدها في (د66) مخالفة من درارجة لكن الكرة بين أحضان الحارس واضح. أوسرير يحرم الشباب من هدف وكاد الضيوف أن يوقعوا الهدف الثاني في (د82) عن طريق بن عاشور الذي سدد بقوة والكرة لم تمر بعيدة عن المرمى، وفي (د84) ركنية وعبدات برأسية ، غير أن الحارس أوسرير بصعوبة يبعد الكرة إلى الركنية، لينتهي اللقاء على التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة. رجل اللقاء: حميتي السم القاتل في دفاعات الشباب كان قلب هجوم مولودية العلمة أحسن اللاعبين الذين شاركوا أمس أمام شباب بلوزداد، حيث صال وجال ولم يهدأ له بال حتى رد بطريقته الخاصة على فريقه السابق شباب بلوزداد، بعد أن سجل هدف التعادل برأسية محكمة أسكت بها الجمهور البلوزدادي، وعليه يمكن القول أن حميتي يستحق أن ينال لقب رجل المباراة. ڤاموندي: «مستعد للرحيل إذا كنت أنا الخلل» بطريقة غير مباشرة حمل مدرب شباب بلوزداد ميقال قاموندي مسوؤلية الهزيمة للاعبين، عندما قال أنه يقدم كل ما عنده لكن دون جدوى، ومع ذلك أكد استعداده لمغادرة الشباب إذا كان يكمن فيه المشكل، وعلق في هذا الجانب: «أتأسف كثيرا للنتيجة المسجلة أمام مولودية العلمة فالأداء الذي قدمناه لم يكن في المستوى، من جهتي أنا أقدم كل ما لدي وإذا كان المشكل في فأنا مستعد للرحيل في أي لحظة». أجيبيو: «كنا قادرين على الفوز» من جهته بدا المساعد المدرب لمولودية العلمة أجيبيو في قمة السعادة بالنقطة الثمينة التي عاد بها فريقهم من العاصمة وأوضح أن المواجهة كانت سهلة وكان بإمكانهم الفوز بسهولة لو آمن اللاعبون بذلك، و تابع قائلا :» اللقاء كان سهلا حيث تغلبنا على شباب بلوزداد تكتيكيا وكان بإمكاننا الفوز لو آمن اللاعبون بالانتصار».