بدا روي هودجسون متفائلا بشأن أخبار الإصابات المعتادة التي سيسمع بها في الفترة من الآن وحتى مايو المقبل قبل انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم، إلا أن مدرب منتخب إنجلترا ربما يولي اهتماما خاصا بحالة واين روني. وعندما يكون روني جاهزا وفي حالة تركيز يصبح بلا شك أفضل لاعب في منتخب إنجلترا، كما أنه سيكون بلا شك أول لاعب سيضع هودجسون اسمه في تشكيلة منتخب إنجلترا في النهائيات التي ستقام في الفترة من 12 يونيو وحتى 13 يوليو 2014 بالبرازيل. إلا أن الإصابات والعقوبات الانضباطية حرمت اللاعب البالغ من العمر 28 عاما من ترك بصمته في بطولات كبرى فيما عدا نهائيات بطولة أوروبا 2004. وتراجع مستوى اللاعب في كأس العالم 2006 عقب تعافيه من إصابة في القدم، كما غاب روني عن عدة مباريات في مسيرة المنتخب السيئة في بطولة أوروبا 2008 بسبب الإصابة وكان غير فعال ومتقلب المزاج في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وفي نهائيات بطولة أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا أوقف روني مباراتين عقب طرده في آخر مباراة بالتصفيات على الرغم من تسجيله أمام أوكرانيا ليساعد إنجلترا على بلوغ دور الثمانية قبل أن تخسر أمام إيطاليا. وقد يشكل هذا مصدر فخر للاعب البالغ من العمر 28 عاما، إلا أن هاذا كان بوسع إنجلترا بقيادة هودجسون ترك أي بصمة لها في البرازيل فإن تقديم روني لكل ما لديه كما يفعل حاليا سيكون أمرا ضروريا. وقال هودجسون خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن عقد شراكة لأربع سنوات بين الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وشركة مارز للشوكولاتة: "أنا محظوظ للغاية لوجود لاعبين كبار لدينا من أمثاله الذين يكون لهم تأثير فعال". وأضاف: "سيكون لواين روني وفقا لمستواه الحالي تأثير جيد للغاية". وتابع: "لم يكن لديه أي مشكلة على الإطلاق في بطولة أوروبا. كانت مشكلتنا في بطولة أوروبا أنه أوقف لسوء الحظ وعندما حضر إلينا كان يتدرب بينما كان البقية يخوضون المباريات. كان يتوق للعب". وسجل روني 11 هدفا إلى الآن هذا الموسم بما في ذلك هدف في كل مباراة من مباراتي الجبل الأسود وبولندا. وسجل اللاعب هدفين في المباراة التي تعادل فيها يونايتد 2-2 أمام توتنهام هوتسبير في دوري إنجلترا الأحد الماضي.