ش. الساورة في مواجهة ش. القبائل

«الصحاروة» «نتاع نهارات كبار, معوّلين على الربحة وإسعاد الأنصار»
تستضيف شبيبة الساورة، زوال اليوم، بملعب 20 أوت ببشار وصيف البطولة شبيبة القبائل , في مباراة تبدو من الوهلة الأولى أنها ستكون قمة في الإثارة و التنافس فوق المستطيل الأخضر , نظرا لرغبة الفريقين في انتزاع نقاطها الثلاث , خاصة بالنسبة للفريق المحلي الذي لم يتذوّق طعم الفوز منذ ثلاث جولات كاملة و هذا بدون احتساب مواجهة كأس الجمهورية التي أقصيت فيها مبكرا على يد شباب قسنطينة , و لهذا تريد «الصفراء» أن تجعل من محطة اليوم موعدا للعودة مجددا إلى سكة الانتصارات من أجل الخروج من أزمة النتائج السلبية و كذا إسعاد الأنصار المنتظر توافدهم بأعداد قياسية للقيام بدورهم , و منح نفس أخر للتشكيلة الساورية لتجاوز عقبة المنافس بسلام
لا حديث بين اللاعبين إلا عن الفوز
يبقى الأمر الجميل , هو أن لاعبي الشبيبة حضّروا بشكل عادي لهذه المقابلة و التي تحذوهم فيها إرادة فولاذية لتحقيق الفوز زوال اليوم أمام شبيبة القبائل , لأنهم يدركون جيدا أن تخطّي منعرج اليوم بسلام يعني بأنهم سينهون مرحلة الذهاب بكلّ قوة , و يبقى الدافع هو البحث عن تحقيق أهداف الفريق بضمان البقاء مبكرا و رفع التحدّي و الرّهان في بطولة الرابطة المحترفة الأولى , ما دام أن كلّ الظروف ستكون في صالحهم في مباراة اليوم بعد وقفة الإدارة والأنصار بجانبهم رغم ضعف النتائج المسجلة في المرحلة الأخيرة .
أجواء رائعة عرفتها الحصص التدريبية الأخيرة
و قد عرفت الحصص التدريبية الأخيرة التي أجرتها الشبيبة بملعب 20 أوت , أجواء جد رائعة صنعها اللاعبون الذين يبدو أنهم تحرّروا من الضغط الذي كان مفروضا عليهم، بعد العمل النفسي الكبير الذي قام به المدرب المؤقت قوراري وكذلك الطاقم الإداري الذي قام بتوفير جميع الإمكانات المعنوية حتّى يكونوا في الموعد زوال اليوم و يتمكّنوا من التغلب على «الجياسكا « , لأن ذلك يعني كسب ثلاث نقاط من ذهب ستُساهم , إن تحقّقت , في إعادة الأمور إلى نصابها داخل البيت الساوري .
الفوز ضروري للخروج من مرحلة الشك
لم يعد أمام شبيبة الساورة من خيار في مباراتها هذا المساء سوى تسجيل الفوز و انتزاع النقاط الثلاث , إذا أراد لاعبوها تفادي الدخول في دائرة الشكوك و التدحرج أكثر إلى المراتب الأخيرة , خاصة مع توالي النتائج السلبية واستفاقة أصحاب المؤخرة , حيث سيكون زملاء القائد بلجيلالي مطالبين بالخروج من هذه المرحلة بسلام أمام منافس يسعى لإنهاء مرحلة الذهاب في كرسي الريادة , ما يعني أنه سوف لن يكتفي بالدفاع عن مناطقه فقط و هو ما يجب استغلاله للوصول إلى شباك حارس مرماه عسلة .
الخسارة ستعصف بالفريق إلى دائرة الخطر
و إذا كانت النتائج السلبية للشبيبة في المباريات السابقة أقل تأثيرا , بالنظر إلى التقارب الذي كان حاصلا على مستوى جدول الترتيب بين فرق المقدمة و المؤخرة , فإن المعطيات هذه المرة ستكون مغايرة , بالنظر إلى الوضعية التي أصبح يتواجد عليها أشبال قوراري , خاصة بعد تعثّر الجولة الماضية أمام مولودية العاصمة , و لهذا فإن لاعبي التشكيلة الساورية مطالبون بتحقيق الفوز و حصد النقاط الثلاث التي من شأنها أن تعيد الثقة إلى نفسية اللاعبين و تجعلهم يفتحون صفحة جديدة في مشوار البطولة الوطنية .
الدفاع في مهمة إثبات الذات
ستكون أنظار محبي و عشاق التشكيلة الساورية موجهة خلال مباراة اليوم إلى القاطرة الأمامية , التي يتوجّب عليها استغلال أي فرصة أو كرة من أجل الوصول إلى شباك المنافس , حيث يأمل الجميع و خاصة الطاقم الفني أن تكون الفعالية حاضرة هذه الأمسية من أجل صنع الفارق , ليكون التركيز بالطريقة اللاّزمة داخل منطقة المنافس أهم شيء يتم به ضمان ذلك , و بعث التفاؤل من جديد حول إمكانية التسجيل أمام أي فريق و في أي لحظة , في وقت سيكون دفاع الشبيبة في مهمة إثبات الذات بعد الانتقادات التي تعرّض لها بسبب الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها مؤخرا , وهي الأخطاء التي من المفروض أن يتمّ تفاديها لتفادي مسلسل التعثرات الأخيرة.
التشكيلة حضيت بتكريم من نوع خاص
على صعيد أخر , حضيت تشكيلة شبيبة الساورة و بحضور والي ولاية بشار السيد سلاماني بتكريم من نوع خاص عشية أول أمس , و ذلك بعد الدعوة التي تلقّاها لاعبو الشبيبة من قبل جمعية النادي الرياضي الهاوي «الآفاق» للمعاقين , و ذلك في حفل بهيج عرف حضور جميع السلطات المدنية , العسكرية و الأمنية و كذلك عائلات الأطفال المعاقين , إذ عرف هذا الحفل الرمزي تبادل الهدايا من جميع الأطراف , حيث تم تكريم لاعبي شبيبة الساورة من قبل مسؤولي المركز البيداغوجي للأطفال المعاقين و هو ما قام به اللاعبون الذين قدموا عدة هدايا رمزية لهؤلاء لأطفال الذين أخذوا صورا تذكرية أسعدت كثيرا أولياء أمرهم .
التشكيلة المحتملة
لاوتي , طوبال , ترباح , سبيعي , باكايوكو, برباري , بوسماحة , عامري , بلجيلالي , حمزاوي , اوودو .
عامر. ب
البقاء على مقربة من الصدارة يمر عبر الفوز في الساورة
سيكون الموعد عشية اليوم بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال، مع مواجهات الجولة ال14 من المحترف الأول، والتي ستنزل فيها شبيبة القبائل ضيفا على الساورة، في مواجهة يولي لها «الكناري» أهمية بالغة، كيف لا، وأي نتيجة إيجابية سيعود بها أشبال آيت جودي من بشار ستكون مهمة للغاية من أجل البقاء في مراقبة السباق، قبل استقبال الشبيبة ل«السنافر» في آخر لقاء من مرحلة الذهاب.
آيت جودي ركز على الجانب النفسي في حديثه مع لاعبيه
استغل التقني القبائلي فرصة اجتماعه مع لاعبيه أمس بفندق «الوقدة» ببشار، من أجل أن يقدم لهم آخر التعليمات، وركز التقني القبائلي على الجانب النفسي بشكل كبير، حيث أشعر أشباله بضرورة العودة بنتيجة مرضية من بشار، خاصة وأن الأنصار ينتظرون رد فعل إيجابي بعد التعثر الأخير أمام مولودية بجاية في تيزي وزو.
الشبيبة تجيد التفاوض خارج الديار
ومما لا شك فيه، فإن التشكيلة القبائلية ستدخل اللقاء بأفضلية معنوية مقارنة بالمنافس، لسبب بسيط، وهو أن الشبيبة تجيد التفاوض خارج الديار، وهي النقطة التي سيركز عليها آيت جودي في لقاء اليوم، من أجل وضع الخطة المناسبة التي تسمح لنادي جرجرة من العودة بنتيجة مرضية ولم لا الظفر بالزاد كاملا.
الغيابات لن تؤثر على التشكيلة لأن الحلول موجودة
صحيح أن الشبيبة ستدخل اللقاء منقوصة من خدمات لاعبًين بارزين، وهما ماروسي وعواج، إلا أن الأكيد في كل هذا، هو أن الحلول ستكون متوفرة لدى المدرب عز الدين آيت جودي، الذي يبقى مطالبا بالبحث عن التشكيلة الأمثل والتي بمقدروها الدفاع عن الألوان القبائلية في مواجهة لن يرضى فيها الأنصار بتعثر جديد.
المهاجمون مطالبون بالانتفاضة اليوم
وبعد جولتين من عدم التسجيل، ستكون المسؤولية كبيرة على لاعبي الخط الأمامي القبائلي عشية اليوم، وأمامهم مهمة واحدة لا ثاني لها، وهي العودة إلى هز شباك المنافسين من جديد، والقضاء على شبح نقص الفعالية، وهو الأمر الذي سيكون إيبوسي والبقية أمام حتمية البرهنة عنه في لقاء اليوم في الساورة.
التشكيلة المحتملة
عسلة، بن العمري، مكاوي، مرباح، ريال، صدقاوي، يسلي، ماضي، إيبوسي، بزيوان، مساعدية
ف.إ
زواوي لإدارة اللقاء
عينت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم زواوي لإدارة المواجهة بين شبيبة الساورة و شبيبة القبائل على أن سيساعده في مهامه الثنائي بيطام وعوينة فيما سيكون الحكم الرابع مرينز.