نال المدرب السابق لبايرن ميونيخ يوب هاينكس جائزة أفضل مدرب لعام 2013، متفوّقا على يورغن كلوب الذي قاد دورتموند إلى نهائي رابطة أبطال أوروبا السنة الماضية والأسطورة المعتزل السير أليكس فيرغسون المدرب السابق لنادي مانشستر يونايتد، الذي توّج بالدوري الإنجليزي ووصل إلى ثمن نهائي رابطة الأبطال قبل خروجه على يد الريال. ثلاثية «العجوز» التاريخيّة مع البايرن عجّلت بتتويجه تعتبر الألقاب الثلاثة التي أحرزها يوب هاينكس مع البايرن الموسم الماضي السبب الأبرز في نيله لجائزة أحسن مدرب لعام 2013، حيث قاد النادي البافاري إلى موسم استثنائي هيمن فيه على ألمانيا بلقبي الدوري والكأس، قبل أن يختتم مشواره التدريبي بأغلى الألقاب وهي رابطة الأبطال، في موسم ناجح إلى أبعد مدى، قبل أن يقرر في الأخير اعتزاله ميادين الساحرة المستديرة لتقدمه في السن ورغبته في الخروج من الباب الواسع من بايرن ميونخ، ليخلفه بعد ذلك بيب غوارديولا على رأس الجهاز الفني للنادي البافاري. هاينكس: «لم أكن أحلم بهذا التّتويج والجائزة جاءت بفضل اللاعبين» أكد يوب هاينكس لدى تسلمه جائزة أفضل مدرب في العالم للموسم المنصرم عن سعادته وفخره الكبير بهذا التتويج، قائلا في هذا الصدد :»أنا سعيد وفخور بهذا التتويج الذي جاء بعد مسيرة كبيرة في عالم التدريب، أريد أن أشكر كل من صوّت من أجلي ووضع ثقته في شخصي»، وأضاف :»كرة القدم هي لعبة جماعية، لذا فهذا التتويج جاء بفضل المجموعة الرائعة التي كنت أشرف عليها في نادي بايرن ميونخ، ولولاهم لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن»، واختتم قائلا :»من الجيد أن أنهي مسيرتي التدريبية بهذا اللقب الذي لم أكن أحلم به في وقت سابق». كلوب: «كنت أريد الجائزة لكن هاينكس أفضل منّي» بدا مدرب بوروسيا دورتموند يورغن كلوب جد راض عن تتويج يوب هاينكس باللقب على حسابه وقال في هذا الصدد :»كنت أريد التتويج به لكن هاينكس هو الأجدر بذلك، بعد نجاحه الباهر العام الماضي مع نادي بايرن ميونخ، ليس من السهل أن تتوج بثلاثة ألقاب وهذا ما جعله يتوج بها عن جدارة واستحقاق، أهنئه من كل أعماق قلبي وأتمنى له النجاح في حياته الشخصية مثلما نجح في الملاعب».