مثلما كان مقررا ، وصل اللاعب الدولي مهدي لحسن إلى مطار «سان خافي» بمورسيا مساء أمس قادما من مطار مدريد بعد أنهى جميع إجراءات انتقاله إلى نادي خيتافي الذي أمضى معه عقدا يمتد لمدة أربع سنوات كاملة. رغم المشاكل التي صادفته خلال الأسبوع الأخير الذي قضاه رفقة ناديه راسينغ سانتاندار إلا أن لحسن بدا في قمة السعادة وهو يحل بمطار مورسيا قبل التحاقه بمقر تربص الخضر بمركز «لامونغا كلوب» موازاة مع تناول زملائه لوجبة العشاء بمطعم الفندق. وصوله إلى مطار مورسيا تأخر ب30دقيقة بعد أن كان من المنتظر أن تصل الطائرة القادمة من مدريد في حدود الساعة السادسة وعشرين دقيقة بالتوقيت المحلي، أبلغ المسؤولون عن مطار مورسيا عن وجود تأخر في موعد وصول الرحلة، حيث انتظر الجميع إلى غاية الساعة السابعة إلا عشر دقائق لخروج لاعب الراسينغ إلى بهو المطار. تاسفاوت كان في انتظاره كالعادة ونقله إلى مقر التربص مثلما سبق أن فعله مع العناصر الوطنية التي التحقت في الأيام القليلة الفارطة بمقر تربص الخضر، فقد كان مناجير المنتخب الوطني عبد الحفيظ تاسفاوت حاضرا قبل موعد وصول لحسن بحوالي ساعة كاملة، حيث كان في استقبال لاعب الراسينغ وتولى مهمة نقله إلى مقر التربص بلامونغا كلوب على مسافة 30كيلومترا، وهي الرحلة التي لم تكن مجهدة للاعب الخضر الذي كان بإمكانه التنقل من مدريد على متن سيارته الخاصة. أكد تأخره بسبب مشاكله مع الراسينغ بمجرد وصوله إلى المطار، التف أعضاء الوفد الإعلامي الذين تنقلوا لتغطية تربص الخضر بمهدي لحسن الذي كان أول جواب له هو تأخر وصوله إلى مورسيا بسبب المشاكل التي صادفته مع إدارة فريقه الراسينغ الذي لا زال يدين له ببعض مستحقاته المالية وهو ما جاء ليؤكد ما سبق أن انفردت به «الخبر الرياضي» في عددها الصادر منذ يومين. سعد برؤية صحفي «الخبر الرياضي» في استقباله بمجرد التقائه بصحفي الخبر الرياضي عند مخرج مرآب السيارات بمطار مورسيا، أبدى لاعب الخضر سعادته البالغة برؤية مبعوث الجريدة مجددا سيما أننا كنا السباقين خلال شهر جانفي الفارط إلى التنقل إلى مدينة سانتاندار لإجراء حوار مع متوسط ميدانه ونقلنا تصريحاته في ذلك الوقت مثلما جاءت دون تزييف.