تماما كما سبقت الإشارة إليه، اجتمع مجلس إدارة مولودية الجزائر بقيادة الرئيس بوجمعة بوملة، عشية أول أمس، حيث فتح باب النقاش حول قضية منح منافسة السيدة الكأس، والتي أسالت العرق البارد لرفقاء القائد بوقاش، خاصة أن اللاعبين طالبوا بصرف المنح مع تحقيق التأهل في كل دور. وقد انتهى الاجتماع بالمصادقة على سلم المنح، التي انفردنا بنشرها، والمتمثلة أساسا في منحة 20 مليونا منحة التأهل المحقق أمام اتحاد الشاوية، و15 مليون سنتيم منحة التأهل أمام نادي ابن باديس، وكذا 10 ملايين سنتيم مقابل تحقيق التأهل على حساب جمعية الشلف. وما تجدر الإشارة إليه أن أعضاء مجلس الإدارة اتفقوا على تخصيص منحة 150 مليون سنتيم نظير التتويج باللقب. وقد تم تخفيضها، حيث كان يفترض أن تصرف 250 مليون سنتيم كقيمة إجمالية لحمل الكأس. الإدارة اشترطت التأهل للدور نصف النهائي لصرف المنح وقد أسرت مصادرنا الخاصة أن مجلس الإدارة، بقيادة الرئيس بوجمعة بوملة، اشترط تحقيق التأهل للدور نصف النهائي من أجل صرف المنح المتعلقة بكل من لقاء جمعية الشلف، نادي بان باديس وأخيرا اتحاد الشاوية، والتي تقدر ب40 مليون سنتيم، بالإضافة إلى منحة التأهل في الدور ربع النهائي التي لم تعرف قيمتها بعد، إلا أننا علمنا أن منحة التأهل إلى المربع الذهبي من منافسة السيدة الكأس قدرت ب30 مليون سنتيم. الكرة في مرمى اللاعبين ولا حجة لديهم.. ومن دون شك، فإن الخطوة التي أقدمت عليها إدارة المولودية بالاستجابة لمطالب اللاعبين، قد رمت بالكرة في مرماهم، حيث لا توجد أي ذريعة بإمكانهم التذرع بها. ومن دون شك أيضا فإن الإدارة ستقوم وراء صرف المنح على التشديد على ضرورة البحث عن الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية والتتويج بها. ويأتي ذلك في وقت يصر المشرف الأول على العارضة الفنية للفريق، فؤاد بوعلي، على التركيز كل التركيز على منافسة البطولة، بعدما أكد أنه لم يسطر التتويج بالسيدة الكأس كهدف للموسم الجاري.