بطاقة اللقاء: ملعب مسعود زوغار بالعلمة، أرضية سيئة، طقس بارد، جمهور قليل، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي بيشاري، قوراري، بوروبة. الأهداف: زغيدي (د5 ) للمولودية الإنذارات: حميميد (د29)، يايا (د49)، عمور (د57) من المولودية التشكيلتان م.العلمة: أوسرير، نعمان، بلهادي، زغيدي، برشيش، بن طيب، همامي، درارجة (ميباراكو د85)، قادري (غربي د67)، شنيحي (غازي د62)، حميتي. المدرب: أكورسي أ.البرج: بن خوجة، معمري، منصور، علي ڤشي، أودني، بن حمين، عمور (بن حدوش د80)، بوقرة (رشراش د60)، حميميد (شبيرة د76)، مصفار، يايا. المدرب: بسكري حققت مولودية العلمة فوزا ثمينا في قمة الناحية الشرقية، ولم يكن الفوز سهلا ولكنه كان مهما ودافعا قويا لأصحاب الأرض للتقدم أكثر في سلم الترتيب، في حين تعقدت أمور الأهلي كثيرا بعد خسارته الثالثة على التوالي ليصبح بذلك أحد أكبر المهددين بالهبوط. بداية قويّة جسّدها زغيدي بهدف بداية المقابلة كانت قوية جدا من أصحاب الأرض، حيث كاد أشبال المدرب أكورسي الوصول إلى الشباك في أول دقيقة، وذلك بعد عمل رائع وتمريرات قصيرة بين اللاعبين وصلت إلى 10 تمريرات، قبل أن يحوّل شنيحي الكرة إلى حميتي الذي كان في وضعية مثالية للتسجيل ولكن تماطله ساعد أحد مدافعي الأهلي على اللحاق في الوقت المناسب وإبعاد الكرة، وفي الدقيقة الخامسة ينفذ همامي ركنية قصيرة إلى درارجة الذي قام برفع كرة ملمترية ناحية رأس زغيدي وبسهولة كبيرة يضع هذا الأخير الكرة في شباك بن خوجة أمام مرأى كل مدافعي الأهلي. درارجة وحميتي يفشلان في مضاعفة النّتيجة كانت البابية قادرة على إضافة الهدف الثاني في (د14) بعد عمل رائع من درارجة الذي انطلق بالكرة من وسط الميدان ويقوم بمراوغة مدافعين قبل أن يسدد بقوة ولكن كرته جانبت الإطار، وفي (د23) ينفذ همامي مخالفة ناحية حميتي ولكنّه وضع الكرة خارج الإطار مفوّتا مرة أخرى فرصة هدف حقيقي. علي ڤشي وأوسرير يحرمان الأهلي من التّعديل فرصة ذهبية أتيحت للأهلي في (د24) بعد إعلان الحكم عن ركلة جزاء إثر عرقلة برشيش للمهاجم التشادي كريم يايا، ولكن علي ڤشي فشل في تحويلها لهدف أمام أوسرير الذي تألق أيضا في (د29) عندما أبعد الكرة الخطيرة التي وجّهها ناحية شباكه اللاعب منصور. أرضية الميدان لخدمة المحليّين ما ضيعه علي ڤشي كان من الممكن أن يعوضه بوقرة في (د43) بعد هروبه من فخ التسلل وانفراده بأوسرير الذي تمكن من مراوغته ويسدد باتجاه المرمى ولكن الأرضية السيئة عطلت سرعة الكرة قبل أن يلتحق برشيش ويبعدها إلى الركنية، وينتهي الشوط الأول بهدف وحيد للمحليين. حميتي يحرم نفسه و"البابية" من هدف جديد بداية الشوط الثاني كان من الممكن أن تكون مثالية للمولودية بعد إعلان بيشاري ركلة جزاء إثر لمس يايا للكرة بيده في (د48) ولكن حميتي ضيّعها بطريقة غريبة، وفي (د56) يمرر شنيحي إلى قادري وهذا الأخير يقذف بقوة ولكن كرته أخطأت الإطار. بن خوجة يتألّق وبن طيب يزلزل العارضة في (د69) يوزع همامي كرة طويلة ناحية حميتي الذي حوّلها بالرأس إلى البديل غازي الذي سدد بقوة ولكن بن خوجة يتألق ويبعد الخطر، وكاد بن طيب في (د84) يسجّل هدفا رائعا بقذفة قوية من حوالي (35م)، ولكن كرته ارتطمت بالعارضة قبل أن تسقط أمام بن خوجة الذي لم يحرك لها ساكنا، وكانت آخر فرصة، لينهي بيشاري المقابلة بفوز مستحق للبابية. رجل اللقاء: أوسرير يتألّق ويؤكّد قيمته في "البابية" كان حارس مولودية العلمة أوسرير رجل اللقاء بلا منازع، فبالإضافة إلى أنّه تمكن من صد ركلة الجزاء التي نفذها علي ڤشي وحافظ على تقدّم فريقه، فإنّه كان أيضا بالمرصاد لكل محاولات الزوار في العودة في النتيجة، وقاد البابية لفوز مهم صنعه أوسرير قبل اللاعبين. هانز :«كان بإمكاننا دفع الثمن غاليا في الشوط الثاني» «لقد أوصينا اللاعبين بأن يلتزموا بالتعليمات طوال 90 دقيقة ولكن ذلك لم يحدث وكان بإمكاننا دفع الثمن غاليا في الشوط الثاني، ومن حسن الحظ أنّ هجوم المنافس لم يكن قويا بما يكفي، والمهم بعد هذا الفوز أنّه أراحنا وسيجعلنا نلعب بقية المقابلة بأكثر أريحية». بسكري: «لا أتحمل مسؤولية هذه الوضعية ولكني لن أتهرب منها» «بصراحة الوضعية غير مريحة ومع ذلك أقول أنني لا أتحمل مسؤوليتها، لقد وجدت الفريق في وضعية صعبة ولكنني لن أتهرب من المسؤولية وسأبقى في منصبي من أجل إعادة الروح للفريق وإخراجه من هذه الوضعية، من جهة أخرى أعتبر فوز العلمة مستحقا وكنا ضحية عدم فعاليتنا في ركلة الجزاء».