بعيداً عن إنجازات فيغو الرياضية سابقا فإن عالمه الخاص مليء أيضاً بالأحداث، فكيف يعيش خارج المستطيل الأخضر؟، وما هو تأثير زوجته هيلين على حياته؟، وكيف كانت القصة الغريبة وراء تعارف البرتغالي بالسويدية، وعدة أمور شخصية جعلت من حياة النجم البرتغالي مثيرة رغم أن حلمه بإنجاب ولد ذكر لم يتحقق بعد، إلا أن فيغو يعيش حياة بسيطة أساسها الحبّ والإخلاص . زوجة فيغو عارضة أزياء سُويدية اسمها هيلين سفيدن بعد تحقيقه إنجازات غير مسبوقة مع كل الفرق التي لعب لها كبرشلونة، الريال والإنتر، وبعد أن خطف أضواء الشهرة والنجومية في مجال كرة القدم اختار البرتغالي لويس فيغو أن تكون شريكة حياته عارضة أزياء مشهورة من جنسية سويدية اسمها هيلين سفيدن، وبرزت الشقراء كثيرا في عالم الأزياء والموضة ما جعلها من بين أشهر عارضات الأزياء في أوروبا وتمكنت من خطف قلب أفضل لاعب في العالم سابقا . فيغو وهيلين يُقيمان حفل زفاف ضخم ببرشلونة تزوج النجم البرتغالي من العارضة السويدية سنة 1996 بمقاطعة خواكين كورتيس ببرشلونة، وكان هذا الزواج بعد علاقة قصيرة بين النجمين، وكان حفل الزفاف رائعا وعرف حضور عدة شخصيات بارزة بما أن الزوجين من أشهر الشخصيات في مجالهما، وبما أن هيلين كانت متعاقدة مع الشركة الإيطالية للأزياء جيورجيو أرماني فإن ذات الشركة قررت أن تُهدي العريسين ملابس فاخرة من تصميمها كهدية لإحدى أبرز نجمات الشركة . الشقراء لم تُحقق حُلم فيغو بإنجابها لثلاث إناث البرتغالي لم يحقق حلمه في إنجابه لولد ذكر يحمل لقبه من بعده ويكون خليفته في الملاعب الأوروبية، حيث وضعت هيلين ثلاث بنات على سنوات متفرقة وكانت أول مولودة هي دانييلا سنة 1999 ثم مارتينا عام 2002 فالأخيرة والتي أسمتها أمها ستيلا وعرفت النور موسم 2004 والذي عرف إخفاق فيغو في التتويج بالأورو الذي أقيم بالبرتغال . الصُدفة الغريبة التي جمعت فيغو بهيلين وجعلتهما زوجين مُتحابين يبدو أن فضل نادي برشلونة كبير على الدولي البرتغالي ليس لما قدمه النادي للاعب من شهرة ونجومية، وإنما بفضله تعرف على شريكة حياته وأم أولاده حاليا، فلم يكن لويس فيغو يفكر في الزواج حتى التقى الفتاة التي أصبحت شريكة عمره فيما بعد، والصدفة وحدها مهدت للقاء، كانت هيلين سفيدن وهي عارضة أزياء سويدية قد جاءت إلى برشلونة للعمل مع أكبر دور الأزياء والموضة في العالم، وكانت شهيرة في مجالها مثل شهرة فيغو في الكرة، ولم يقاوم نجم البارصا في ذلك الحين سحر هيلين التي بادلته نفس الشعور وارتبطا معاً، وأصبحا زوجين متحابين يعيشان حياة ملؤها الحب، الإخلاص والحنان . عارضة الأزياء تتنازل عن مهنتها من أجل التفرغ لعش الزوجية اختارت هيلين طوعاً أن تتنازل عن مهنتها التي تدرّ عليها كثيراً من الأموال لأن صورها كانت تنتشر في أكبر أغلفة مجلات الموضة في العالم، وتتفرغ لعش الزوجية ثم الأمومة لتهب فيغو ثلاثة أطفال على المسحة السويدية .. فيغو: «ما فعلته هيلين نادر جدا وهي أغلى ما أملك» طوت هيلين الذكريات لتفتح صفحة جديدة وهي صفحة الزوجة والأم، ويقول فيجو: «ما فعلته هيلين نادر جداً، فليس هناك امرأة في العالم في جمال وشهرة هيلين تقبل التخلي عن كل هذه الأمجاد لتتفرغ للحياة الزوجية، لهذا فإن هيلين تمثل كل شيء لديّ مع بناتي»، لتقوم هيلين وقتها بالإشراف على تربية بناتها خاصة وأن فيغو ليس لديه متسع من الوقت للتفرغ لهذه التربية لارتباطه بالمعسكرات والمباريات في تلك المرحلة سواء مع ريال مدريد أو مع المنتخب البرتغالي. هيلين مُتعلقة بزوجها وتُؤكد أنه رجل مثالي يبدو أن العلاقة بين نجم الإنتر السابق وعارضة الأزياء المعتزلة أكثر من رائعة وذلك بعد أن تبادل الزوجان أطراف المديح حين وصفت الفاتنة السويدية زوجها بالرجل المثالي بقولها: «زوجي مثالي يحترم الحياة الزوجية ويفصل بين عمله وهذه الحياة الخاصة إنه حقا رجل رائع» . زوجة فيغو تحثه على الانتقال للإنتر بدل ليفربول غيّر النجم لويس فيغو وجهته من إنجلترا إلى إيطاليا فقد كان النجم البرتغالي على وشك الانضمام لفريق ليفربول وتحقيق حلمه باللعب في الدوري الإنجليزي لكن زوجته السويدية هيلين سفيدن عارضت فكرة انتقاله للبريمير ليغ وفضلت العاصمة الإيطالية ميلانو للعب في نادي الإنتر . هيلين فضلت ميلانو لأنها تعمل كعارضة أزياء في دار أزياء ميلانية على الرغم من أن فيغو قد أبدى رغبته في اللعب ضمن الدوري الإنجليزي وتحقيق حلمه، إلا أن هيلين زوجته وأم أطفاله الثلاثة أبدت رغبتها بأنها تريده أن ينتقل للإنتر لا لليفربول، ذلك لأنها تعمل كعارضة أزياء في دار أزياء ميلانية، وذلك سيمكنها من التواجد رفقة العائلة طول الوقت عكس ما كانت عليه لما كان لويس لاعبا في الريال، كما أن رغبة فيغو في البقاء بميلانو حتى بعد اعتزاله وعمله كمناجير للإنتر جاء لنفس الغرض وهو إرضاء زوجته هيلين . هيلين تُجبر فيغو على إتقان اللغة السُويدية حتى وإن كان نجم الريال السابق يتقن ثلاث لغات كاملة وهي أشهر ما يتحدث بها في العالم، إلا أن عارضة الأزياء أبت إلا وأنت تعلم زوجها لغة بلدها وأجدادها وهي اللغة السويدية، فرغم أن فيغو يعيش بين إسبانيا، البرتغال وإيطاليا إلا أنه تعلم لغة جديدة قد لا يستعملها إلا في حالة زيارة أقرباء زوجته في السويد . السُويدية خريجة جامعة وتُتقن اللغتين البُرتغالية والإسبانية بعد أن أجبرت سفيدن زوجها بتعلم اللغة السويدية رغم أن استخدامها لا يمثل أولوية للبرتغالي إلا أن فيغو وجد نفسه غير مضطر لإجبار زوجته على تعلم اللغة البرتغالية وحتى الإسبانية بما أن هيلين تتقن جيدا كلا اللغتين بما أنها خريجة جامعية في مجال التسويق ومثقفة حتى قبل أن تتعرف على زوجها الحالي . السُويدية تزور الإمارات رفقة زوجها وتُبدي إعجابها باللباس العربي للمرأة خلال زيارتها للإمارات منذ ثلاث سنوات أبدت هيلين إعجابها بالزي العربي للمرأة وطلبت أن تلبسه وقبلت لأول مرة منذ اعتزالها عرض الأزياء أن تقف أمام عدسات أحد المصورين، وقالت هيلين: «هذا اللباس جميل وبسيط وفي غاية الاحتشام، ولو لم أعتزل العروض لقمت بعرض هذه الأزياء في حفل خاص في أوروبا». هيلين تعاقدت مع أكبر الشركات في العالم قبل أن تلبي رغبة زوجها بالاعتزال كانت الشقراء السويدية مُتعاقدة مع أكبر الشركات العالمية وفي مختلف المجالات وذلك لما تتميز به من رشاقة وجمال غير عاديين وهو ما وضعها على رأس عدة شركات عالمية منها: جيورجيو أرماني Giorgio Arma، غوتشي Guess ، كيا موتورز ، Kia Motors لاند روفرز Land Rover للسيارات، لورياط L'Oréat، Padovan Nike, Vista Alegre, and Schwarzkopf . السُويدية المُخلصة ترفض عدّة عروض مُغرية احتراما لزوجها هيلين رغم أنها أعلنت اعتزالها نهائيا بعد أن تزوجت من نجم كرة القدم إلا أن الشركات العالمية ظلت تلاحق الفاتنة الشقراء من أجل إبرام عقد رعاية جديد وبقاء صورها كمادة دسمة لكبريات المجلات العالمية إلا أنها رفضت كل العروض المغرية بملايين الدولارات احتراماً لزوجها الذي طلب منها الابتعاد عن الأضواء وهي في قرارة نفسها سعيدة بهذا