مرة أخرى، يكتفي الدولي الجزائري مهدي لحسن بالجلوس على دكة بدلاء فريق خيتافي، كان ذلك زوال أمس بمناسبة المباراة التي تنقل فيها نادي الضاحية المدريدية إلى مدينة بانبلونا لمواجهة الفريق المحلي أوساسونا برسم الجولة ال23 من «الليغا» الاسبانية وهي المواجهة التي خسرها رفقاؤه بنتيجة هدفين دون مقابل ليتدحرجوا بذلك إلى الصف الثاني عشر في الترتيب العام برصيد25 نقطة. وضعيته كارثية ومكانته في المنتخب مهددة رغم الكلام الذي قاله عنه المدرب لويس غارسيا بلازا منذ أيام إلا أن المسؤول الأول عن الطاقم الفني لنادي خيتافي يقول ما لا يفعل، حيث واصل تهميش لحسن وأخرجه من حساباته نهائيا ولم يشركه حتى كبديل في مباراة أمس الشيء الذي جعل وضعية لاعب الخضر تتعقد أكثر ما قد يؤثر سلبا على معنوياته ويفقده مكانته في المنتخب الجزائري المقبل على لعب مونديال البرازيل الصائفة القادمة وعليه فإن مقصلة الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش قد تسقط على رأس لحسن سيما في ظل الحديث الذي يدور عن توتر العلاقة بين الرجلين منذ نهائيات كأس إفريقيا السنة الفارطة. التحاق بن طالب، عودة يبدة واستعادة تايدر وڤديورة لمكانيهما قد يخرج لحسن من الباب الضيق معطيات أخرى قد تحيل الدولي الجزائري مهدي لحسن على التقاعد الدولي رغم الخبرة التي يكتسبها وهي إمكانية التحاق لاعب توتنهام هوتسبير نبيل بن طالب بالخضر بداية من لقاء سلوفينيا وهو الذي يلعب بانتظام في «البريمر ليغ» كما أن عودة يبدة القوية مع نادي أودينيزي في البطولة الإيطالية ومشاركته أساسيا في مواجهة كييفو فيرونا سهرة أول أمس بالإضافة إلى استعادة تايدر لمكانه مع الإنتر وإمكانية عودة ڤديورة لنوتنغهام فورست وتواصل تهميش لحسن في خيتافي قد يخرجه من قائمة المسافرين للبرازيل في ظل ثراء التعداد في وسط الميدان الدفاعي وتواجد كل من مهدي مصطفى لاعب أجاكسيو وكذا كارل مجاني لاعب فالنسيان كحلّين إضافيين في يد حاليلوزيتش تؤكد بأن لحسن أخطأ ببقائه في فريق الضاحية المدريدية خلال مرحلة العودة من الموسم الكروي.