بعد تصريحات مدرب منتخب المكسيكي بعدم شعور تشيشاريتو بالراحة في أولد ترافورد مع مويس..ها هي ردة فعل قد تطيح باللاعب من الفريق عقب نهاية كأس العالم 2014 على أبعد تقدير… ظهرت علامات الحزن وعدم الرضا على وجه المهاجم الدولي المكسيكي خافيير هيرنانديز «تشيشاريتو» لحظة تسجيل النجم الهولندي «روبن فان بيرسي» للهدف الأول لمانشستر يونايتد في مرمى كريستال بالاس من علامة الجزاء مطلع الشوط الثاني للمباراة التي أقيمت على ملعب سلهورست بارك غرب العاصمة لندن مساء يوم أمس السبت في افتتاح الجولة ال27. المخرج التلفزيوني لهذه المباراة قام بتركيز إحدى كاميراته على المدرب «ديفيد مويس» لنقل ردة فعله للجماهير أثناء تنفيذ «روبينهود» لركلة الجزاء، ومن سوء الحظ كان «تشيشاريتو» خلف مويس على أقصى يمين الشاشة لتظهر ردة فعله هو الأخر والتي جاءت صادمة ومخيبة لآمال عشاق اليونايتد، حيث قام اللاعب بالتصفيق مع تعبير المستاء دون أي ابتسامة وكأنه كان لا يتمنى تسجيل هذا الهدف كي يحصل على فرصة للمشاركة فيما تبقى من وقت ويكون هو المنقذ. وانتهت المباراة عملياً في الدقيقة 68 بعدما نجح واين روني في تسجيل الهدف الثاني من تسديدة رائعة إثر عرضية من النجم الفرنسي «باتريس إيفرا» الذي قال بعد المباراة أن الفتى الذهبي يستحق تجديد عقده لهذه الفترة الطويلة وبهذا الراتب الضخم الذي وصل ل300 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع الواحد، أي أكثر من راتب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية «باراك أوباما» ب50 ألف جنيه إسترليني. وتسبب الهدف الثاني في انعدام حصول تشيشاريتو على فرصة للمشاركة، فقد قام ديفيد مويس بإشراك لويس أنطونيو فالنسيا مكان روبن فان بيرسي قبل أن يُخرج الثنائي البلجيكي «مروان فيلايني وعدنان يانوزاي» للدفع بدارين فليتشر وريان جيجز. النظرة العدوانية التي أظهرها تشيشاريتو أثارت الكثير من الجدل في أروقة مدينة مانشستر صباح اليوم وسيطرة على مناقشات الأنصار في مواقع التواصل الاجتماعي. واكتفى مويس بمنح نجم تشيفاز جوادلاخارا السابق الفرصة في 16 مباراة فقط بجميع البطولات هذا الموسم رغم تمكن اللاعب من تسجيل الأهداف كلما حصل على فرصة للعب سواء كأساسي أمام سندرلاند في إياب نصف نهائي كأس الرابطة أو كبديل أمام تشيلسي في مباراة الدوري المنتهية بفوز البلوز 1/3 على ملعب ستامفورد بريدج الشهر الماضي.