يواجه مستقبل النجم الهولندي «روبن فان بيرسي» المزيد من التكهنات حول استمراره مع مانشستر يونايتد حتى نهاية عقده عام 2016 أو العودة إلى ناديه السابق «آرسنال» لعدم اعجابه بطريقة تدريب المدرب الجديد للشياطين الحمر «ديفيد مويس». روبن فان بيرسي /30 عاماً/ أضاع فرصة مؤكدة أمام أولمبياكوس اليوناني أول أمس الثلاثاء لتسجيل هدف حفظ آمال الشياطين الحمر في الترشح إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وبرر فشله في استغلال الفرص القليلة التي لاحت له بأن رفاقه في الفريق صعبوا عليه مهمة الوصول لمرمى الخصم. والتزم اللاعب الصمت لحظة سؤاله عن التقارير المنتشرة في الفترة الأخيرة عن اجتماع وكيل أعماله بآرسين فينجر منتصف يناير الماضي في لندن لمناقشة امكانية عودته إلى ملعب الإمارات. لكن تقارير صحيفة غارديان البريطانية زعمت أن «روبينهود» قد أخبر بعض الأصدقاء وأفراد عائلته بأنه يدرس مستقبله في الفترة الحالية ولن يتخذ قراره النهائي إلا في الصيف المقبل. وأشار نفس المصدر إلى شعور اللاعب بالاحباط من أساليب تدريب ديفيد مويس، وإلى الصورة المثيرة للجدل التي تم التقاطها لهما خلال الدورات التدريبية. كما ألمح فان بيرسي بعد الهزيمة من أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع بأنه لم يكن سعيداً مع بعض التكتيكات التي استخدمها مويس منذ وصوله الصيف الماضي. وارتبط اللاعب بالانضمام إلى ريال مدريد وبرشلونة في العامين الماضيين قبل موافقته على البقاء في البريميرليج بالذهاب إلى مانشستر يونايتد الذي حصد رفقته أول لقب دوري إنجليزي في مسيرته الكروية، وقد يُكرر ما فعله بعض لاعبي الدوري الإنجليزي بالذهاب إلى الدوري الإسباني كما فعل مواطنه المعتزل «رود فان نيستلروي». وكان مدرب المنتخب الهولندي «لويس فان خال» قد قال في تصريحاته منتصف فبراير أن الطريقة الصعبة لمانشستر يونايتد أثرت على مستوى فان بيرسي، وإنه سيستعيد مستواه في مونديال 2014 بفضل أسلوب اللعب «السهل» المتبع في الطواحين.