المولودية في لقاء الموسم و«الباهية» يجب أن تكون اليوم زاهية يلعب فريق مولودية وهران مباراة في بالغ الأهمية، تلك التي ستجمعه أمسية اليوم بشبيبة الساورة، بملعب الحبيب بوعقل، بداية من الساعة الثالثة زوالا. الأمور واضحة في هذا اللقاء، لا خيار آخر للحمراوة سوى الفوز للخروج من منطقة الخطر، لأن أي نتيجة أخرى من غير الفوز تعني اللحاق بالثلاثة فرق المعنية بالسقوط، خاصة وأن شباب بلوزداد يتقاسم معهم المركز الثاني عشر وشباب عين الفكرون أول المهددين بالسقوط لا يبعد عن «الحمراوة» سوى بنقطة وحيدة. فالخطأ ممنوع وهذا الأمر يعرفه اللاعبون جيدا، هم المطالبين بالتضحية فوق الميدان لتحقيق الانتصار والعودة في السكة الصحيحة قبيل نهاية الموسم وكما صرح لنا، المدرب عمر بلعطوي: «لا نكذب على أنفسنا، تحقيق البقاء بالنسبة لنا يمر عبر الإطاحة بالساورة». «الحمراوة» منتظرون بقوة لمساندة الفريق من بين الأمور المنتظرة بملعب الحبيب بوعقل أمسية اليوم هي حضور الجمهور الوهراني بقوة لمؤازرة الفريق، وقد كانت طيلة الأسبوع حملة تحسيسية من عدة أطراف للطلب من «الحمراوة» بأن يصفحوا عن اللاعبين وأن يساندوهم في مجهوداتهم فوق المستطيل الأخضر لأن مستقبل الفريق في القسم الأول مرتبط بهذا اللقاء واللاعبون من الصعب عليهم تحقيق أدنى فوز والجمهور غاضب عليهم ولا يساندهم، لأن هذا العامل أصبحت الفرق الزائرة تستغله وتعود بنتائج إيجابية من الباهية وهران. أمسية اليوم ملعب الحبيب بوعقل أو «الحوش» كما يحلو للبعض تسميته عليه أن يصبح برج من الصعب تسلقه ويكون فعلا في صالح «الحمراوة» وأن يتحول الضغط إلى الجانب الآخر… فاللاعب رقم 12 مطلوب بملعب الحبيب بوعقل لبداية رحلة تحقيق شرف البقاء ضمن حظيرة الكبار. الفريق مطالب بالاستفاقة والخطوط الثلاثة لا بد أن تنتعش سيكون اللاعبون في نفس الوقت مطالبون بالاستفاقة، حيث يجب استغلال ضغط الجمهور بالضغط على الفريق الزائر من الوهلة الأولى وأحسن سيناريو سيكون التسجيل من البداية لكي يخف الضغط على الفريق، لهذا على الخطوط الثلاثة أن تنتعش خاصة القاطرة الأمامية، حيث يجب تحويل أدنى فرصة لهدف. تغييرات مرتقبة في التشكيل الأساسي سيُحدث بلعطوي بعض التغييرات في التعداد الأساسي كما أشار لنا في عدد أمس، لكن في نفس الوقت لن تكون هناك تغييرات كبيرة. حيث لن يحدث عمر بلعطوي ثورة وسيكتفي بتغييرات طفيفة لإيجاد الحلول وهز الشباك الساورية. في الخط الخلفي لن يكون هناك أي تغيير، ففي الحراسة، عبد الله بلعربي سيحرس العرين، وفي الرواقين سنشهد كل من بورزامة ونساخ شمس الدين، أما محور الدفاع سيكون من دون مفاجأة مشكلا من الثنائي فريد بلعباس وأمين عوامري. بينما في وسط الميدان أصلا لن تكون تغييرات كبيرة، حيث سيعتمد من دون شك على الثلاثي بوتربيات، داغولو وبراجة، الذي سيكون له دور استرجاع الكرة وصنع اللعب. ثلاثي الهجوم سيكون تحت المجهر في الجهة المعاكسة، الهجوم قد يعرف بعض التغييرات مع إمكانية عودة بن يطو محمد في منصب رأس حربة ولو أن فرضية منح الفرصة لكوريبة في هذا المنصب تبقى جد واردة، أما في الرواقين فكل الاحتمالات واردة، حيث يوجد ثلاثة لاعبين من أجل منصبين، ويتعلق الأمر بكل من هشام شريف، عمري الشاذلي وأخيرا نايت سليماني. ومن لا يدخل من بين هذا الثلاثي سيكون «جوكير»، بالإضافة إلى عواد أمين، الذي يبقى قيمة ثابتة والشاب فكيه الذي سيكون بنسبة كبيرة في دكة البدلاء عدا إن قرر الطاقم الفني أن يحدث مفاجأة كبيرة ويقحمه أساسيا من بداية اللقاء. التشكيلة المحتملة بلعربي، بورزامة، نساخ، بلعباس، عوامري، بوتربيات، براجة (ق)، داغولو، هشام شريف (نايت سليماني)، عمري الشاذلي، بن يطو (كوريبة). ابراهيم للو «النسور» على موعد من نار في «داربي» يخطف الأنظار سيكون الموعد عشية اليوم مع إجراء مباريات الجولة ال 23 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى و التي ستنزل فيها شبيبة الساورة ضيفة على جارتها مولودية وهران في «داربي» أقلّ ما يقال عنه أنه سيكون في غاية الإثارة و التشويق بين فريقين يعرفان بعضهما بعضا جيدا , و على هذا الأساس ستكون كلّ الأنظار مشدودة نحو ملعب الحبيب بوعقل الذي سيحتضن هذه القمة الكروية بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال . مقابلة بأهداف متباينة و لا تقبل القسمة بين اثنين لا يختلف اثنان على أن مباراة اليوم تعتبر في غاية الأهمية في حسابات الفريقين و لا تقبل القسمة على اثنين, لأن الفريق المحلي مولودية وهران سيبحث عن الفوز و إبقاء النقاط الثلاث داخل قواعده للخروج من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها , من جهتها فإن شبيبة الساورة تسعى جاهدة لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية والاقتراب من المراتب الخمس الأولى و مراقبة السابق عن قرب , و هو ما يهدف إليه أشبال ألان ميشال، الذين تحدوهم إرادة كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية في هذا « الداربي» الكبير . كل الظروف مهيّأة ل «النسور» لتحقيق الهدف المنشود صحيح أنه من الصعب جدا التكهن بالنتيجة النهائية لهذا «الداربي» قبل إجرائه , و ذلك بالنظر إلى نوعية هذه المباراة و التي يريد كلّ طرف انتزاع نقاطها الثلاث التي تبقى جد مهمة في حسابات التشكيلتين , لكن رغم ذلك فإن المعطيات التي تسبق هذه المواجهة تصبّ في خانة «النسور الصحراوية» الذين يوجدون في رواق جيد لتحقيق الفوز أو العودة بنقطة التعادل على الأقل , خاصة أنّ الضغط كله سيكون على أصحاب الأرض الذين سيكونون مطالبين بفتح اللعب و البحث عن النتيجة , ناهيك عن الحالة الجيدة التي يتواجد عليها لاعبو الشبيبة بعد التحفيزات المالية من طرف إدارة جبار التي قامت بدورها كما ينبغي من هذه الناحية , والكرة حاليا في مرمى رفاق بوسماحة . الفوز يعني الاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة يدرك جيدا لاعبو «جي أس أس» بأن مهمتهم لن تكون سهلة أمام منافس جريح , لكن زملاء المالي «باكايوكو» أكّدوا لنا من خلال حديث الغالبية منهم , على أنهم لا يُفكّرون إلاّ في كيفية تحقيق الفوز الذي يسمح للشبيبة بالوصول إلى النقطة 35 و بذلك تقليص الفارق عن صاحبي المرتبة الثالثة مولودية العاصمة و شبيبة القبائل اللذان سيكونان أمام تنقلين صعبين لمواجهة آمل الأربعاء و وفاق سطيف على التوالي , و ستكون الفرصة مواتية للحاق بهما بالنظر للرزنامة النارية التي تنتظرهما , و بذلك فلا يريد أشبال ألان ميشال تضييع الفرصة أمام مولودية وهران لتحقيق الفوز و البقاء في السباق مع أصحاب المقدمة . معنويات اللاعبين مرتفعة مقارنة بالمنافس يوجد لاعبو شبيبة الساورة في حالة معنوية جيدة مقارنة بمنافسهم و هذا أمر جد طبيعي بعد الفوز الأخير الذي حقّقوه أمام شباب بلوزداد , و هو ما جعلهم يحضّرون لمواجهة «الحمراوة» في هدوء كبير و بجدية منقطعة النظير , حيث كان تركيز التعداد منصبا بشكل كلي على هذا «الداربي» الذي ينتظرهم ، فهم لا يريدون تفويت الفرصة فيه لتحقيق نتيجة إيجابية تفرح أنصارهم و تجعلهم يتنقلون بقوة السبت المقبل إلى ملعب 20 أوت لأجل مساندة أبناء ألان ميشال في قمة أخرى أمام آمل الأربعاء . تحقيق ثالث انتصار خارج الديار هدف اللاعبين لإبطال الإشاعات أكّد لنا لاعبو شبيبة الساورة ممن تحدّثنا معهم على الحارس سفيون , بوقلمونة , سايح , عامري , أوودو و غيرهم , أن كل تركيزهم منصب على مواجهة مولودية وهران التي تكتسي أهمية قصوى بالنسبة لهم , و لهذا سيبحثون فيها على تحقيق ثالث انتصار لهم خارج الديار هذا الموسم بعد نجاحهم في تحقيق ذلك في البرج أمام الهلي المحلي و بالعلمة أمام «البابية» , و من تمّ إبطال بعض الإشاعات التي تروج لها أبواق الفتنة التي تهدف لزعزعة استقرار النادي , كما أكّد زملاء بلخير أن نتيجة إيجابية في «الباهية» ستسمح لهم بضمان أفضل تحضير لمباراة أمل الأربعاء التي ستكون بوابة بالنسبة لهم للقفز إلى المراتب الأولى . ألان ميشال يُحذّر من استفاقة المولودية على حسابهم و ما يُحذر منه المدرب ألان ميشال في مختلف اجتماعاته مع لاعبيه , هو ضرورة توخّي الحذر من التهاون في هذا اللقاء الذي سيلعب على جزئيات صغيرة كما حذر من استفاقة «لامسيو» على حساب شبيبة الساورة , خاصّة أن الطاقم الفني وأشباله يرفضون التعثر والعودة إلى نقطة الصفر وهو ما يعني الاكتفاء بالتنافس على ضمان البقاء وهو ما لا يريده لاعبوا «الصفراء» الذين لا يريدون إنهاء الموسم مبكرا و يسعون لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لاحتلال مرتبة مشرّفة مع نهاية الموسم تليق بحجم الإمكانات الكبيرة التي سخّرتها الإدارة الساورية لإعلاء سمعة شبيبة الساورة . 20 مليون سنتيم كمنحة في حال العودة بالزاد كاملا و كعادتها , تُحاول إدارة محمد جبار أن تكون في الموعد من أجل المشاركة في دورها على تحفيز لاعبيها بطريقتها الخاصة لتقديم أفضل المستويات و تسجيل أحسن النتائج الممكنة , حيث علمت «الخبر الرياضي» من مصادر لا يرقى إليها الشك داخل القلعة الصفراء , أن رئيس النادي الهاوي محمد جبار قد قام برصد منحة جد مغرية حدّدتها نفس المصادر بما يناهز 20 مليون سنتيم , سيستلمها اللاعبون في حال نجاحهم في العودة بالزاد كاملا من عاصمة الغرب الجزائري , للتذكير فإن زملاء القائد بلجيلالي تسلموا مبلغ 16 مليون بحر هذا الأسبوع كمنحة بعد تحقيقهم الفوز امام شباب عين الفكرون و «سياربي» وللمستوى الذي ظهر به الفريق أمام رائد الترتيب اتحاد العاصمة . التشكيلة المحتملة بوصوف , طوبال , ترباح , سبيعي , باكايوكو , بوسماحة , زاوي , بلجيلالي , حمزاوي , بلخير و أوودو . عامر. ب حواسنية سيدير اللقاء ستسند مهمة تحكيم مباراة اليوم للحكم حواسنية الذي سيساعده في مهمته كل من حمو ودولاش.
