كشف لنا مصدر مقرب من المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، أن هذا الأخير درس جيدا في الفترة الأخيرة نقاط قوة وضعف المنتخب البلجيكي، من خلال معاينة الخصم، وحتى الاستعانة بمبعوثه إلى سويسرا الذي دون كل شيء وقف على نقاط ضعف وقوة البلجيكيين خلال مواجهتهم أمام كوت ديفوار يوم الخامس مارس الفارط ببروكسل. وقال مصدرنا أن حاليلوزيتش سيباشر التحضير للإطاحة ببلجيكا من الآن، من خلال دراسة خطة تكتيكية سيتمكن من خلالها من استغلال نقاط ضعف بلجيكا وللحد من نقاط قوتهم للفوز عليهم. البوسني خرج بنتيجة أن بلجيكا ليست المنتخب القوي الذي لا يهزم حسب مصدر مقرب من البوسني، فإن هذا الأخير خرج بنتيجة نهائية أن منتخب بلجيكا ليس المنتخب القوي الذي لا يهزم، وأنه يملك العديد من العيوب التي يمكننا استغلالها من أجل الفوز عليهم، وتحقيق نتيجة إيجابية في حال كان منتخبنا في أحسن أحواله، ومدعوما بالرغبة والإصرار والإرادة يوم المباراة، فضلا عن اللعب بتشكيلة كاملة خالية من إصابة الكوادر أو ابتعادهم عن المنافسة إلى غاية نهاية الموسم. يملكون مشكلا كبيرا في قلب الهجوم والخطر يأتي من الأطراف عن طريق ميرالاس ومارتينس من خلال التقارير التي حصل عليها حاليلوزيتش، فضلا عن معاينته للمنتخب الخصم، خرج بنتيجة أن منتخب بلجيكا يملك مشكلا كبيرا في قلب الهجوم، وينقصه قناص حقيقي، رغم اعتماده على لاعبين يملكون مستوى جدا على غرار لوكاكو وكريستيان بانتيك، إلا أن هذا الثنائي لم يتمكن من تسجيل العديد من الأهداف في الفترة الأخيرة، وهذا ما شكل مشكلة كبيرة للمدرب فيلموتس. وفي سياق ذي صلة، علمنا أن حاليلوزيتش سيحذر كثيرا من أطراف هجوم المنتخب البلجيكي، حيث يعتبر الثنائي ميرالاس ومارتينس قوة بلجيكا على الأجنحة، ما سيجعل البوسني يعتمد على مدافعين من طينة مصباح وماندي لإيقاف الثنائي. إيدين هازارد يستعمل كصانع ألعاب وإمكانياته تتراجع كثيرا في هذا المنصب أما بخصوص أحسن لاعب في بلجيكا إيدين هازارد، فيستعمله فيلموتس كصانع ألعاب وراء المهاجمين وليس على الرواق مثلما يلعب في تشيلسي، ويطلب منه تمرير الكرة والاختراق، إلا أن تغيير منصبه الأصلي يجعله يفقد الكثير من إمكانياته مقارنة بالأداء الذي يؤديه مع نادي تحت قيادة «السبيشل وان» مورينيو. فيلايني القلب النابض لبلجيكا لكن عيبه عدم المساعدة في الدفاع ما يخلق ثغرة في وسط الميدان أما بخصوص وسط ميدان بلجيكا، فقال مصدرنا أن حاليلوزيتش يرى في فيلايني القلب النابض للشياطين الحمر، بيد أن عيبه عدم المشاركة في استرجاع الكرة والدفاع، وفي كرة القدم الحديثة، كل اللاعبين يدافعون، وإلا ستكون هناك ثغرة كبيرة في وسط الميدان الدفاعي، وهذا ما يحصل فعلا في بلجيكا، فيضطر فيلموتس إلى إشراك اللاعب ويتسال وراء فيلاني لتغطيته، لكنه لا يتمكن من ذلك في كل مرة، وهذا ما يريد حاليلوزيتش استغلاله يوم 17 جوان. دفاع بلجيكا مسطح، يجيد الغلق ككتلة واحدة وعيبه عدم التعامل جيدا مع الهجمات المعاكسة أما بخصوص دفاع بلجيكا، فيرى حاليلوزيتش أنه يلعب جيدا لما يدافع ككتلة واحدة، وهو دفاع مسطح لا يعتمد كثيرا على صعود الرواقين أرديروال أو فيرتونث، بالنظر لامتلاك بلجيكا أجنحة من نار وهما مارتينس وميرالاس، ما يجعل دفاع بلجيكا قويا لما يتكتل، خاصة مع تواجد القائد كومباني وفان بويتن في المحور، لكن عيبهم الوحيد يبقى عدم التعامل جيدا مع الكرات العكسية وخاصة السريعة، لأن قلب دفاع بلجيكا بطيء، ويجدون صعوبة كبيرة لما يواجهون المنتخبات التي يكونون فيها مطالبين بصنع اللعب، ويحبذون الانتظار ولعب الهجمات المعاكسة، لكن بلجيكا أمام الجزائر من المستبعد أن تترك رفقاء حاليلوزيتش يمتلكون الكرة ويهاجمون بالنظر للفرق بين سمعة المنتخبين.