كشفت العديد من التقارير الإعلامية القادمة من الجارة الشرقية، أمس الإثنين، أن ثلاثة أندية أوروبية تابعت الدولي الجزائري «عبد المؤمن جابو» لاعب نادي الإفريقي في مباراة «الداربي» التي جرت عشية أول أمس الأحد بملعب «رادس» الأولمبي، والتي انتهت لصالح الترجي بهدفين مقابل صفر، حيث قدم نجم وفاق سطيف السابق ما عليه طيلة ال90 دقيقة رغم الخسارة التي مني بها فريقه وجعلته يبتعد تدريجياً عن اللقب الذي اقترب أكثر لصالح أبناء «باب سويقة»، هذا ومن المنتظر أن ترتفع أسهم صانع ألعاب «الخضر» بعد كأس العالم التي ستحتضنها البرازيل الصيف المقبل، باعتبار أن «جابو» سيكون حاضراً بنسبة كبيرة خلالها مع أشبال «حاليلوزيتش». مبعوثو أولمبياكوس، تولوز وبوردو كانوا في رادس من أجله أكّد وكيل أعمال «عبد المؤمن جابو» في تصريح خص به موقع «حقائق أون لاين» الإخباري التونسي أمس أن عدة أندية سجلت حضورها في الملعب الأولمبي ب «رادس» من أجل معاينة عن كثب نجم الفريق «الأحمر والأبيض» في مباراة «داربي» العاصمة تونس، مشيراً إلى أن أبرز هذه النوادي هي أولمبياكوس اليوناني وتولوز وبوردو الفرنسيان الذين أبدوا اهتماماً بالغاً بضم اللاعب الدولي الجزائري الواعد والتفاوض مع إدارة الرئيس «سليم الرياحي» بغية شراء عقده خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. بطل اليونان معجب بالدولي الجزائري ويُتابعه منذ العام الماضي بحسب ذات التقارير، فإن اللاعب الجزائري أو «مموش» كما يحلو للأوساط الرياضية في سطيف مناداته لفت انتباه بطل دوري بلاد «الإغريق» منذ الموسم الماضي، وبالضبط في مرحلة دورة اللقب «البلاي أوف»، وقد تابعه أولمبياكوس باهتمام كبير غير أن تردي نتائج الإفريقي في الدوري التونسي ساهم في تراجع إدارة «الرياحي» عن بيع عقده، وهو الذي ظهر بمستوى عال مع «الخضر» أمام المنتخب السلوفيني في المباراة الودية التي أجراها رفقاء القائد «مجيد بوقرة» يوم 5 مارس الماضي بملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة. إدارة الإفريقي قد تجد صعوبة في الاحتفاظ به أمام هذه الإغراءات كما اعترفت التقارير، بإمكانية خسارة الإفريقي لجهود لاعب وسطه الدولي الجزائري «عبد المؤمن جابو» في الصيف المقبل، لأنه من الصعب على التوانسة الصمود أمام إغراءات المال التي تمنحها هاته النوادي الأوروبية، والأكيد أن بقاء وسط ميدان «الخضر» بعد نهاية الموسم الحالي أمر صعب، خصوصاً مع توالي الحديث عن أندية أوروبية بصدد إغرائه بالانضمام إليها وغياب الحافز الرياضي في فريق «باب جديد»، باعتبار أن نجم وفاق سطيف سابقا لم يخض أي مغامرة خارجية بأزياء الإفريقي خلال سنتين قضاهما في تونس.