أكدت صحيفة الآس الاسبانية أن الحكم ماتيو لوهاز هو الحكم المرشح لقيادة نهائي كأس اسبانيا بين برشلونة وريال مدريد والذي سيجري على أرضية ملعب فيسنتي كالديون وذلك بعد الاعتراضات الكثيرة على أوديانو ماليكو في كلاسيكو الدوري والذي انتهى كتلونياً بأربعة أهداف لثلاثة علماً بأن التكليف الرسمي لن يكون سوى قبل أيام قليلة الصحيفة أكدت بأن الحساسية المدريدية من حكم اللقاء بعد الجدل الذي أثاره بطرد راموس واحتسابه لركلتي جزاء لمصلحة النجم ليونيل ميسي والتي كانت سبباً مباشراً لخسارة الريال على أرضه وأيضاً تغاضيه بحسب المدريدين عن العديد من الأخطاء والبطاقات الصفراء لصالح برشلونة كانت من الأسباب التي رشحت كفة ماتيو لوهاز رغم الإشادات الكثيرة التي نالها حكم اللقاء سواء من لجنة الحكام المدريدية نفسها او من الخبراء التحكيمين حول العالم ومنهم الحكم الدولي جمال الشريف خبير التحكيم في قناة بي إن سبورت الذي أكد بأن قراراته بالمجمل كانت صحيحة باستثناء ركلة جزاء رونالدو " وهنا تكمن المفارقة أن الخطأ كان لمصلحة ريال مدريد وليس لمصلحة برشلونة ." لكن يبدو أن الاتحاد الاسباني فضل تفادي الحساسيات قبل بداية اللقاء ووضع حكماً بلا أي تاريخ في الكلاسيكو سابقاً في الدوري حيث حكّم مباراة واحدة بين الفريقين في إياب كاس السوبر الاسبانية والتي فاز بها الريال بهدفين لهدف في محاولة لتفادي " وجعة الرأس " كما يقال على اعتبار أن الحكم الخبير بتسعة كلاسيكوهات سابقة لم يرض أحداً .