حلّ الجزائري الواعد «بغداد بونجاح» مهاجم النجم الرياضي الساحلي التونسي ضيفاً على برنامج « ڤوول» على إذاعة «جوهرة أف أم» أول أمس الجمعة، حيث رفض الحديث عن العروض التي وصلته، كما تحدث عن تواجده لحد الآن خارج حسابات الناخب الوطني وقال:»صحيح وصلتني عدة عروض خارجية، لكنني لا أريد الحديث عنها، خاصة أنني مرتبط بعقد مع النجم والبطولة لم تنته بعد، كما أن مستواي قد ينخفض لو أفكر في هذا الأمر، المنتخب الجزائري مقبل على المشاركة في مونديال البرازيل، فأي لاعب يحلم بلعب كأس العالم، لأنها ستكون بوابة الاحتراف في أوروبا، فضلا عن كونها غير متاحة لجميع اللاعبين، فمثلا زلاتان إبراهيموفيتش لن يشارك، وحتى إن لم يوجه لي حاليلوزيتش الدعوة سأبقى أعمل بجد على أمل الالتحاق بالخضر بعد العرس العالمي، خاصة أنني ما زلت شاباً والمستقبل أمامي، أتمنى من الكوتش وحيد أن يمنحني فرصتي حتى ولو أنني أعلم صعوبة افتكاك مكانة في خط الهجوم في ظل وجود قناص حقيقي للأهداف مثل سليماني». «ألعب بنرفزة لأنني لا أحب الخسارة ومعاقبتي ب 6 لقاءات قرار قاس جداً» نجم اتحاد الحراش السابق وهداف البطولة التونسية حالياً ب 11 هدفاً تحدث أيضاً عن عقوبة الإيقاف ب 6 مباريات والتي تعرض لها من قبل لجنة الانضباط التونسية بعد مباراة فريقه ضد النادي الإفريقي. وقال:»مشكلتي أنني ألعب بنرفزة كبيرة، كوني لا أحب الهزيمة وأرغب دائما في تسجيل الأهداف وقيادة فريقي للفوز، عقوبة الرابطة التونسية ب 6 لقاءات بعد الذي حدث في لقاء الإفريقي، لن أقول أنها غير مستحقة وأنهم ظلموني، لكنها في نظري قاسية جداً لأنني لم أرتكب جريمة حتى أقصى كل تلك المدة، وكانوا يهدفون من خلالها تحطيمي لا غير، لكن من جهتي لم أستسلم وبقيت أتدرب بجد مع الفريق وأعمل بنصائح المدرب روجي لومير، الحمد للمولى عدت بقوة بعد الإيقاف وتمكنت من تسجيل عديد الأهداف، لا تزال البطولة لم تنته بعد وكذلك المنافسة الإفريقية». «العقوبة كان الهدف منها تحطيم النجم لأنني هداف الفريق وما تعرضت له ظلم حقيقي» هذا وأضاف بونجاح حول موضوع العقوبة قائلاً:»قلت أن العقوبة التي تعرضت لها هدفها تحطيمي وتحطيم النجم، لأن من كان وراءها يعلم جيدا ما يفعل، لأنني هداف الفريق ومعول عليّ من أجل قيادة النجم لتحقيق الانتصارات، ولا يمكن للطاقم الفني إيجاد خليفة لتعويض غيابي، وبالتالي فإن استبعادي سيؤثر لا محالة مع مردود النجم بشكل كبير، لدى استدعائي من قبل لجنة الانضباط وضحت لهم أنني لم أقصد الإساءة لأي طرف كان، واللقطة التي قمت بها في الجزائر لقطة عادية، والأكثر من ذلك أنني قمت بها أمام جمهور فريقنا، ولم تكن أمام جمهور الإفريقي الذي كان في مدرجات أخرى، كنت في حالة هستيرية بعد أن سجلت هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 90، وكما يعلم الجميع أننا كنا بحاجة ماسة إلى 3 نقاط، فضلاً عن كونها مباراة داربي لابد من الفوز فيها، لكن تعرضت للظلم لأنها ليست تلك اللقطة التي أستحق أن أعاقب عليها بستة لقاءات».