أكد الحارس فوزي شاوشي مباشرة بعد إعلان العفو عنه، أنه أسعد إنسان في العام خاصة أنه كان ينتظر هذا الخبر منذ عام كامل، وأشار ابن برج منايل أنه سيعود لفريقه مولودية الجزائر خاصة أنه لا ينسى وقفة الشناوة معه، مشيرا إلى أنه سيبدأ التحضيرات في أقرب وقت حتى لا يضيع مزيدا من الوقت. بداية، هنيئا لك فوزي لقد تمّ رفع العقوبة عنك رسميا من طرف الاتحادية… شكرا لك، وشكرا لكل الذين وقفوا معي في هذه الفترة الصعبة، أنا سعيد جدا بهذا الخبر الذي تلقيته لتوّي، لدرجة أنني لم أصدق في البداية، صراحة أنا أشعر بسعادة غامرة لم أشعر بها منذ مدة، الحلم تحوّل إلى حقيقة، ولا أعرف حتى كيف أعبر عن سعادتي الكبيرة في هذا الوقت. وكيف تلّقيت خبر العفو عنك؟ لقد كنت في المنزل عندما تم إعلامي برفع العقوبة، حيث صرخت بكل قوة، معبرا عن فرحتي الكبيرة، كما أنني لم أصدق تماما، إلا أنني عرفت أنني لست في حلم، وما يمكنني قوله الآن، هو أنني سأسعى جاهدا للعودة للمنافسة والتحضير في أقرب وقت ممكن. أخبار كثيرة كانت تُتناقل مؤخرا حول رفع عقوبتك، كيف عشت تلك الفترة؟ هذا صحيح، منذ مدة طويلة وأنا أسمع عن إمكانية رفع عقوبتي من طرف الاتحادية، إلا أنني لم أعر اهتماما كبيرا لتلك الأخبار، لأنني كنت أفضل سماع ذلك من هيئة رسمية، لقد صليت كثيرا والحمد للمولى الذي نقبل دعائي والآن كل شيء أصبح رسميا وسأزاول عملي كالسابق وأحسن. كيف قضيت فترة توقفك عن المنافسة طوال عام كامل؟ لقد كانت أصعب لحظات حياتي لأنني لا أتصور نفسي بعيدا عن الميدان وعن كرة القدم، لكن أنا إنسان مؤمن وعرفت كيف أسير تلك الفترة، كما أنني لم أتوقف عن التدرب للحفاظ على لياقتي، والحمد للمولى أنا مستعد للعودة. الآن بعد العفو عنك، الكل يتساءل عن وجهتك المستقبليّة وأين ستلعب؟ لا تسألوني هذا السؤال لأن الجميع يعرف هوية الفريق الذي سألعب له وهو مولودية الجزائر، لقد أكدت في العديد من المرات أنني لن ألعب لأي فريق آخر غير المولودية لأنني لن أنسى خير الأنصار الذين ساندوني، وفي رأسي، لم أغادر المولودية تماما وستبقى هي فريقي الأول. إذن أنت تطمئن الشناوة أنك ستكون حارس فريقهم الموسم المقبل.. إن شاء المولى، أنا سعيد لعودتي وأتوق لاستئناف المنافسة مع المولودية، حيث أني أكن كل الاحترام للشناوة الذين ساندوني لآخر لحظة، ولا يمكنني أن أكافئهم إلا بالوفاء لألوان هذا الفريق، أعدهم كذلك أنهم سيرون شاوشي آخر أكثر نضجا مما كان عليه سابقا وأريد أن أضيف شيئا آخر.. ..تفضّل رغم عقوبتي لمدة عام كامل، إلا أنني لم أتوقف عن متابعة أخبار المولودية، كما أنني حضرت العديد من المباريات التي تابعتها من المدرجات، لكن الآن الأمر مختلف، وأنتظر بفارغ الصبر عودتي إلى أرضية الميدان واللعب أمام الشناوة مثل السابق، كما أتمنى أن أهديهم لقبا الموسم المقبل إن شاء المولى. عودتك ستكون مع زميلك رضا بابوش، كيف تعلق على ذلك؟ نعم أنا سعيد بذلك خاصة أنني سمعت أنه سيعود هو أيضا للمولودية، وبالتالي أنا متشوق لأكون إلى جانبه حتى نعمل على إعادة الفريق إلى مكانته الخاصة، وطريق الألقاب إن شاء المولى. المولودية مقبلة على نهائي كأس الجمهورية، كيف تتوقع المهمّة؟ المهمة ستكون صعبة لأنني عشت ذلك العام الماضي، فلعب نهائي الكأس ليس أمرا سهلا، وبالتالي سأكون وراء زملائي وأساعدهم بكل ما أستطيع، وأتمنّى أن يحققوا الفوز ويرفعوا الكأس السابعة التي انتظرها الشناوة طويلا. هل من كلمة أخيرة تختم بها هذا الحوار؟ أوجّه شكري لأنصار المولودية الذين وقفوا معي، وأؤكد أنني سأكون معهم العام المقبل، وأعمل كل ما بوسعي حتى أفوز بلقب للعميد، وأتمنى حظا موفقا لزملائي في نهائي كأس الجمهورية الذي سأكون حاضرا فيه بكل تأكيد.