ينهي فريق مولودية وهران منتصف نهار اليوم التربص التحضيري الذي برمجته بمدينة بني صاف، بعد آخر حصة تدريبية تكون في الصبيحة وتناول وجبة الغداء والعودة بعدها للباهية وهران، تربص كان ناجح نسبيا من الناحية الفنية مع لعب لقاء ين وديين والعمل الذي كان عموما في المستوى وسمح للمدرب من لم شمل المجموعة وتحضير العودة للمنافسة الرسمية واللقاء القادم ضد مولودية العلمة، حيث اتضحت بالنسبة «للكوتش» بنسبة كبيرة التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المنافسة ومواجهة «البابية» ومن جهة أخرى، فإن النقطة السلبية في هذا التربص تكمن في الحديث في كل مرّة عن مسألة المستحقات وأخيرا بعض الحالات اللا انضباطية والمشاكل التي عرفها الطاقم الفني مع العناصر التي لم تتربص مع المجموعة من بينها، فدال بن عمر وعمران وأخيرا حالة اللاعب نساخ مع أحد رجال وسائل الإعلام قبيل اللقاء الودي ضد فريق بني صاف. ورغم كل هذه التحفظات يبقى التربص عموما ناجحا من عدة مقاييس. المولودية تُسجل خامس فوز على التوالي في المواجهات الودية وأنهى فريق المولودية التربص بنقطة أكثر من إيجابية بتحقيقه فوزا جديدا في المباراة الودية التي جمعته صبيحة أمس، بملعب العقيد لطفي ب»الوات» بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، بعد أن كان قد فاز على مشعل سيدي الشحمي، إتحاد بلعباس على مرتين ويوم السبت فريق بني صاف بسباعية نظيفة. وكان الجميع في محيط الفريق ينتظر لقاء أمس، ضد وداد تلمسان، لأنه هناك من كان يراه الامتحان الحقيقي للفريق ويبدو جليا بأن الفريق تعدى هذا الامتحان بنجاح أمام أحد فرق الرابطة الثانية المحترفة. نساخ يرد على رشروش وفقيه يمنح الفوز للحمراوة ولم تكن البداية مُوفقة لمولودية وهران الذي كان منهزما في النتيجة بداية من الدقيقة العاشرة عن طريق اللاعب رشروش، لكن مع مرور الوقت تحرك الفريق وبدأ يتحكم في زمام الأمور، لاسيما في الربع الساعة الأخير من الشوط الأول ودقيقة قبل انتهاء المرحلة الأولى، تمكن الفريق من الحصول على ضربة جزاء إثر لمس المدافع مسعودي الكرة بيده في منطقة العمليات، ضربة جزاء نفذها بنجاح نساخ شمس الدين. الشوط الثاني كان مُتكافئا عموما لكن فريق المولودية كان أكثر خطورة وأظهر مُؤهلات لا بأس بها وقد تمكنت التشكيلة الوهرانية من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة السبعين، عن طريق «البيتشيتشي» الجديد منير فقيه الذي استغل ركنية محكمة نفذها نساخ ليُحولها برأسية رائعة لهدف سمح لفريقه بتحقيق خامس فوز على التوالي في المباريات الودية ما يسمح له برفع معنويات التشكيلة تحسبا للعودة للمنافسة الرسمية ومن الناحية الشخصية، فقد أكد ابن المرسى الكبير من جديد بأنه مهاجم قوي وهو مشروع قناص أهداف كبير. نشير أن هذا اللقاء الودي، عرف بعض التدخلات الخشنة من الجانبين وبعض المناوشات لا سيما تلك التي جمعت بين المهاجم فقيه وضيف، نساخ وعبد اللاوي واللاعب بلعباس مع الحكم، الذي كاد أن يطرده مع نهاية المرحلة الأولى لولا تدخل بقية الزملاء مادام أن اللقاء ودي تحضيري وليس رسمي. دحمان، نساخ، بلعباس وفقيه لعبوا التسعين دقيقة كاملة وقد ظهرت التشكيلة الأساسية نسبيا من خلال التعداد الذي وظفه المدرب في بداية المواجهة، في الوقت الذي لعب فيه أربعة لاعبين فقط التسعين دقيقة كاملة منهم الحارس دحمان، نساخ، بلعباس وفقيه منير. منح الطاقم الفني مرّة أخرى، الفرصة للاعبي الآمال حيث أقحمهم جميعهم في الشوط الثاني في الوقت الذي لعب فقيه كامل اللقاء، حيث أقحم كل من جدان، عزماني، بلعطوي، شلاوة، بن شايب حسونة وبوزرواطة. وقد كان المدرب عمر بلعطوي راض عن مردود فريقه والتحسّن الملحوظ الذي تعرفه التشكيلة من مباراة لأخرى وهذا في جميع الخطوط وخاصة الهجوم وبحكم ما يقدمه الفريق مؤخرا، فإن المدرب عمر بلعطوي أكثر ثقة في النفس وفي تشكيلته تسحبا للقاء العلمة. ويبقى المدرب ينتظر التأكيد من لاعبيه في المواجهات الرسمية، خاصة مواجهة «البابية» في إطار الجولة الخامسة والعشرون بملعب الحبيب بوعقل. نايت سليماني يُصاب على مستوى العضلة المقربة ويُغادر الميدان لم يتمكن اللاعب نايت سليماني من إكمال المباراة وخاصة الشوط الأول، حيث خرج في غضون الدقيقة الثلاثين وعوّضه بن يطو بداعي الإصابة على مستوى العضلة المقربة. هشام شريف، عواد وسعيدي لم يشاركوا بداعي الإصابة وعرف اللقاء بعض الغيابات من بينها غياب هشام شريف الذي يُعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة وعواد على مستوى عضلات الفخذ في الوقت الذي عانى فيه سعيدي من تسمّم غذائي وإسهال حرمه من المشاركة مرّة أخرى في مباراة تلمسان مثلما غاب عن لقاء بني صاف. بلعربي وعوامري لم يلعبا أيضا بالإضافة إلى هذا الثلاثي لم يُشارك في هذا اللقاء كل من عوامري، غير معني بلقاء العلمة بداعي العقوبة وبلعربي الذي حضر الذي ولم يشارك. نشير أن بعض العناصر التي لم تشارك في اللقاء لم تتنقل مع الفريق للولاية رقم 13 وبقيت ببني صاف. التشكيلة التي واجهت الوداد: دحمان، بورزامة (جدان)، نساخ، بلعباس، بوتربيات (بن شايب حسونة)، براجة (عزماني)، داغولو (بلعطوي)، كوريبة (شلاوة)، بوعيشة (بوزرواطة)، فقيه، نايت سليماني (بن يطو).