l ستكون التشكيلة البلوزدادية اليوم على موعد متجدد مع المباريات الودية، حيث سيواجه أشبال الثنائي حنكوش وياحي الغريم نصر حسين داي بملعب 20 أوت بداية من الثالثة زوالا، وهو الاختبار الودي الذي يعول عليه أبناء العقيبة كثيرا من أجل رد الاعتبار لأنفسهم ولأنصارهم بعد النتائج المخيبة التي يحققها الفريق هذا الموسم هزائمه المتوالية، سواء في المواعيد الرسمية أوالودية. الفوز أكثر من ضروري لمحو آثار الرباعيتين وتكتسي مواجهة اليوم أهمية بالغة وقصوى بالنسبة للتشكيلة البلوزدادية، التي ستسعى إلى تقديم مباراة جيدة وتجديد العهد مع الانتصارات، بهدف وضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي سجلها الفريق الذي خاض خمس مباريات ودية منذ توقف البطولة، واكتفى بالفوز على فريق شباب الدار البيضاء فقط، مقابل تسجيله لأربع هزائم قاسية، بداية بلقاء أمل الأربعاء ومولودية بجاية في 20 أوت، وصولا إلى السقوط برباعية على مناسبتين أمام الحماية المدنية والمنتخب العسكري، وهو ما يوضح أهمية لقاء اليوم بالنسبة لأبناء العقيبة المطالبين بمحو آثار الرباعيتين. الطاقم الفني سيمنح آخر فرصة للعديد من اللاعبين ويمكن القول إن مواجهة اليوم أمام النصرية ستكون جد حاسمة وهامة في حسابات الطاقم الفني، الذي كان قد اشتكى قبل أيام من تخاذل بعض العناصر وأكد أن بعض اللاعبين لا يقدمون أفضل ما لديهم فوق المستطيل الأخضر ولا يقدرون حجم وقيمة القميص الذي يرتدونه، الأمر الذي من شأنه أن يحرك مشاعر اللاعبين ويحيي ضميرهم مثلما يأمله أبناء العقيبة، خاصة أن الطاقم الفني البلوزدادي أكد أن لقاء النصرية سيكون الفرصة الأخيرة بالنسبة لبعض الأسماء، التي تم وضعها في القائمة السوداء من طرف الأنصار والمدربين والمسيرين على حد سواء. بعض الأسماء تسعى للتأكيد ونيل ثقة حنكوش قبل لقاء «السنافر» وفي المقابل، من المنتظر أن تكون مواجهة النصرية فرصة مناسبة لبعض اللاعبين الذين خطفوا الأضواء خلال فترة توقف البطولة، وبالخصوص العناصر الشابة التي لم تتحصل على فرص كبيرة للعب في المواعيد الرسمية، حيث من المنتظر أن يخضع العديد للاعبين للمعاينة من طرف المدربين حنكوش وياحي، وهو الأمر الذي سيحاول بعض اللاعبين توظيفهم لصالحهم بهدف لفت الأنظار من جديد بهدف نيل ثقة الطاقم الفني وحيازة مكانة في التشكيلة الأساسية قبل لقاء استئناف البطولة أمام شباب قسنطينة.