يبدو أن إدارة نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي تتعرض لضغط رهيب في الأيام الحالية من أجل الخضوع وبيع عقد لاعبها الجزائري إسلام سليماني، حيث أشارت تقارير إعلامية برتغالية أمس إلى أن إدارة النسور، أبلغت كل من يريد سليماني أنها ليست في وقت تفتح فيه المفاوضات من أجل بيع اللاعب وكل شيء مؤجل إلى حين، صحيفة «أبولا»، كشفت عن أمور عديدة في هذا الموضوع أيضا وأكدت أن عدة مدراء أندية تواجدوا في لشبونة من أجل سليماني لكن من دون جدوى . كل شيء مؤجّل إلى ما بعد المونديال البرازيلي التقارير البرتغالية، قالت أن رد إدارة سبورتينغ على كل من طلب خدمات إسلام كان بجملة واحدة وهي أن المفاوضات بشأنه مؤجلة لما بعد المونديال، إدارة النسور وإن لم تشر التقارير للأمر إلا أنها تطمع في تألق لاعبها الجزائري مع الخضر في المونديال من أجل الرفع من سعره أكثر ولم لا الحصول على قيمة الشرط الجزائي التي وضعتها عند التوقيع بداية الموسم وهي ثلاثون مليون أورو كاملة . أندية إنجليزية تريده وتصرّ على انتدابه في الفترة الحالية بالعودة للعروض والضغوط أيضا، أشارت صحيفة «أبولا» أن عدة مناجرة إنجليز، حلوا تباعا بلشبونة من أجل التفاوض حول تحويل سليماني للعب في بلاد الضباب، وإن لم تشر إلى هوية هذه الأندية إلا أن نادي واست هام قد يكون في مقدمتها نظرا لرغبة مدربه الجارفة في ضم الهداف الجزائري، سام ألاردايس عبّر مرارا وتكرارا عن رغبته في ضم إسلام حتى أنه عبر عن ندمه من تفضيل بوريلو عليه في الشتاء الماضي عندما كان متاحا له وبالسعر الذي يريد . عقده يمتدّ لغاية 2017 وسبورتينغ يرفض بيعه حاليا عقد سليماني مع ناديه الحالي يمتد إلى غاية 2017، حيث لم يلعب إلا موسما واحدا من عقده قدم فيه مستوى مميزا، إدارة سبورتينغ مرتاحة من هذا الجانب ولن تجد حرجا في الإبقاء على لاعبها الجزائري في حال لم تحصل على العرض الذي تريد وبالقيمة التي تريد ، تقارير سابقة قالت أن مبلغ 30 مليون أورو هو مطلب النادي لكن هذا الرقم كبير جدا ومن المستحيل أن يدفع في لاعب بقيمة وبمواصفات اللاعب الجزائري الذي ورغم تألقه إلا أنه لم يصل بعد لقيمة اللاعبين العالميين . فرص بقائه في تناقص مستمرّ رغم المغريات كل ما سبق في هذا الموضوع أو في تقارير سابقة، يؤكد أن العام الوحيد الذي لعبه إسلام في البرتغال سيكون الأول والأخير، سليماني مقبل على تحد جديد قد يكون في الدوري الإنجليزي كل هذا رغم المغريات التي تتواجد في سبورتينغ، مكانة سليماني عند الإدارة ووسط الجماهير وكذا مشاركة نسور لشبونة الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا كلها عوامل تساهم في إقناع الجزائري بالبقاء لكن من دون جدوى، في انتظار نهاية المونديال واكتشاف مستوى إسلام وهل سيغادر فعلا نحو الوجهة الإنجليزية أم لا ؟ .