في خرجة غير منتظرة تماما حدثت خلال حصة الاستئناف عشية أول أمس في ملعب 8 ماي 1945، رفضت عناصر الوفاق التدرب والامتثال للطاقم الفني حيث تمردوا على قرارات الإدارة ومضوي، بشأن منع غورمي من التدرب و تضامنوا معه هم كذلك ورفضوا التدرب إلى غاية عودة غورمي للتدريبات خلال حصة الاستئناف وهو ما تم بالفعل. إدارة الوفاق منعت دمو، غورمي وطواهري من التدرب كانت الإدارة قد قررت من قبل منع المدافع دمو، والمهاجمين غورمي وطواهري من التدرب لأسباب مختلفة، حيث تم الإبقاء عليهم إلى غاية الاستفسار منهم حول عدم تنقلهم إلى بشار رفقة التشكيلة وتحجج كل واحد منهم بإصابة أو ظروف خاصة لأن الإدارة من حقها الاستفسار عن سبب ترك الفريق. مضوي أعلمهم بالأمر أعلم المدرب خير الدين مضوي الثلاثي خلال حصة الاستئناف بأنه غير معني بالتدرب إلى غاية الحديث مع الإدارة التي طلبت منه إبلاغهم بالقرار، حيث لا يمكن لهم الاندماج ضمن المجموعة إلى غاية تفسير وتبرير أسباب غيابهم عن اللقاء الأخير وفي حال ما إذا سمحت لهم سيباشرون التدريبات رفقة بقية الرفاق. طواهري ودمو خضعا إلى عمل خاص مع سليم قاسم قبل الاندماج أمام هذا الوضع قام اللاعبان طواهري ودمو بالخضوع إلى عمل بدني خاص مع المحضر البدني سليم قاسم كونهما غابا عن اللقاء الأخير أمام شبيبة الساورة فالأول لأسباب عائلية والثاني بسبب إصابة فالإدارة منعتهما من التدرب قبل أن يندمجا مع المجموعة لمباشرة التحضيرات الخاصة بلقاء البرج المقرر يوم السبت المقبل. اللاعبون رفضوا قرار الإدارة والكوتش بمنع غورمي عن التدرب كان بقية اللاعبين قد رفضوا التدرب والدخول إلى أرضية الميدان بسبب قرار الإدارة بمنع اللاعب المغترب خالد غورمي من التدرب وهو المتهم بتحريض اللاعبين على الاحتجاجات الأخيرة وأنه وراء ما يحدث من مشاكل داخل الفريق حيث تضامن الجميع مع اللاعب وقرروا مقاطعة الحصة. اجتمعوا فيما بينهم وأعلموا مضوي بقرارهم قبل أن يتخذوا قرارهم انعقد اجتماع بين اللاعبين فوق أرضية الميدان من أجل الاتفاق على رأي واحد حيث بعد ذلك قاموا بإعلام مضوي بأنهم يرفضون التدرب تضامنا مع ما يحدث لخالد غورمي، مؤكدين له بأنهم يرفضون العودة إلى غاية السماح لغورمي بالتدرب لأنه بريء لكن حسبهم من كل التهم الموجهة إليه. اللاعبون: «عودة غورمي أو لن نعود ..أخر كلمة» لأنهم رفضوا التدرب، يمكن وضع قرارهم في خانة الابتزاز حيث خيروا الإدارة والطاقم الفني بين السماح لغورمي وتبرئته من كل التهم الموجهة إليه وإلا رفضهم العودة للتدرب ومباشرة التحضيرات خلال حصة الاستئناف ليضطرب تحضير الوفاق للعلم فإن آخر مرة رفض اللاعبون فيها التدرب كانت في شهر مارس المنقضي. يرفضون الاتهامات الموجهة إليه يعود السبب الذي دفع اللاعبين إلى التدرب وتمردهم على قرارات الإدارة والطاقم الفني إلى رفضهم الاتهامات التي تم توجيهها للاعب خالد غورمي بأنه وراء تحريض اللاعبين على الاحتجاج قبل التنقل إلى مدينة قاروا الكاميرونية وأنه وراء كل الفتن والتكتلات التي حصلت داخل التشكيلة. اللاعبون: «الحركة الاحتجاجية كانت جماعية» قال اللاعبون بأن خالد غورمي بريء من كل ما قيل عنه وأن التهم التي وجهت له لا أساس لها من الصحة لأن قرار الاحتجاج قبل التنقل إلى قاروا كان جماعيا وبعد اتفاق شامل من جميع العناصر ولا يمكن للاعب أن يؤثر عليهم لأنهم يدركون وضعيتهم التي يتقاسمونها جميعا. وليست بتحريض من غورمي أضاف اللاعبون بأن اتهام خالد غورمي بافتعال المشاكل وتحريض اللاعبين على الاحتجاج ليس من صنع غورمي وإنما القرار كان جماعيا ومن جميع اللاعبين الذين يعانون ماليا وأنهم سئموا جميعا الوضعية التي كانوا عليها وبالتالي هم متضامنين معه إلى غاية العفو عنه.