يُخطط الملياردير الأمريكي «راندي ليرنر» لبيع أسهمه في نادي أستون فيلا قبل بدء الموسم الجديد في إنجلترا 2015/2014، بمبلغ لا يقل عن 200 مليون جنيه إسترليني. تأتي هذه الخطوة بعد اسبوع واحد من تصريحات رئيس الوزراء البريطاني «ديفيد كاميرون»، حول رغبته في رؤية فريقه المفضل ضمن عمالقة البريميرليج وأوروبا، كما كان في سنوات السبعينيات والثمانينيات حين تُوج بكأس دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونخ عام 1982. كاميرون زار مدينة بيرمنجهام مؤخرًا وكشف عن حبه وتشجيعه الكبيرين لأستون فيلا، وألمح إلى محاولته لاقناع أحد أغنياء الشرق الأوسط بشراء النادي لثقته التامة في أنه سيكون ندًا على الألقاب إذا حصل على الدعم المادي. فكرة بيع ليرنر لحصته في النادي ليست حديثة العهد، فقد سبق وطُرحت مطلع العام الجاري عندما عقدت معه شركة «كونسورتيوم الأمريكية» محادثات مكثفة انهارت في الردهات الأخيرة. وبعد حديث كاميرون ظهرت بعض الأطراف الجديدة التي أبدت رغبتها في الشراء من ليرنر لم تفصح عنها مصادر صحيفة ديلي تلجراف في تقريرها هذا الأسبوع، لكنها أكدت أن ليرنر سيدعم مدرب الفريق «بول لامبرت» بالأموال اللازمة لشراء بعض اللاعبين المشاهير بهدف إغراء الشركات ورجال الأعمال أكثر ولرفع قيمة النادي في البورصة. وسيطير بول لامبرت هذا الأسبوع إلى مدينة نيويورك بناء على طلب مع ليرنر والرئيس التنفيذي «بول فوكنر» لمناقشة الميزانية والتعرف منه على الأموال اللازمة لتعزيز تشكيلة فريقه تحضيرًا لاحتلال أحد المراكز ال10 الأولى في الموسم المقبل وانهاء مرحلة المنافسة على البقاء كما في الموسمين الماضيين. تجديد عقود الثلاثي «فابيان ديلف، رون فيلار وجابرييل أجبونلاهور»، أهم القضايا التي تشغل بال بول لامبرت منذ بداية العام حيث ستنتهي عقودهم نهاية الموسم المقبل، لهذا سيعمل لامبرت على حسم الأمر مع الإدارة بتقديم عقود جديدة فور العودة من الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويواجه أستون فيلا خطر فقدان أبناء أكاديميته أمثال «مارك ألبريتون وكالوم روبنسون»، حيث ستنتهي عقودهم هذا الشهر وهناك عروض رسمية قدمت بالفعل من سندرلاند وليستر سيتي لضمهما. وسيعلق ليرنر آمالاً عريضة على الاقتصادي اللندني المرموق «كيث هاريس» لمساعدته مع «بنك أمريكا ميريل لينش» في عملية العثور على مشتر لأستون فيلا و الذي اشتراه في عام 2006 بمساعدة «كيث هاريس» أيضًا.