أصبح هداف أتلتيكو مدريد "دييغو كوستا" أقرب من أي وقت مضى من تحقيق ما وصفته وسائل الإعلام الاسبانية ب"المعجزة" والمشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت المقبل بعد أن كان شبه مستبعد يوم الاثنين الماضي عقب الفحوصات الطبية التي خضع لها والتي كشفت عن إصابته في العضلة ذات الرأسين لفخذه الأيمن. دييغو كوستا كان قد سافر يوم الثلاثاء إلى مدينة بلجراد الصربية من أجل تلقي علاج خاص على يد الطبيبة "ماريانا كوفاسيفيتش" التي تملك طريقة خاصة في معالجة الإصابات العضلية والتي تمكنت من علاج أسماء كبيرة مثل فرانك لامبارد، جلين جونسون أو ألبيرت رييرا. المهاجم الاسباني ذو الأصول البرازيلية عاد اليوم إلى العاصمة الاسبانية بعد تلقيه للعلاج "السحري"، ويبدو أن أحاسيسه قد أصبحت إيجابية جدًا، فاللاعب تمكن من خوض جزء من المران الجماعي رفقة بقية زملائه، قبل أن ينعزل عنهم في الشق الثاني ويركز على العمل بالكرة رفقة زميله التركي أردا توران الذي يعاني من إصابة أخرى أقل خطورة. وإن استمر تطور كوشتا بشكل إيجابي، فمن غير المستبعد أن نشاهده يوم السبت المقبل على أرضية ملعب النور في لشبونة خاصة وأنه يبدو مستعدًا للمغامرة من أجل المشاركة في لقاء قد لا تُتاح له الفرصة للعبه مجددًا.